متحدّيةً قوى الإرهاب والضلال
والتكفير جموع الزائرين تواصل زحفها
لإحياء ذكرى شهادة الإمام
الكاظم ( عليه السلام ) ..
يواصل الملايين من عشّاق ومحبّي أهل البيت ( عليهم السلام )
من مختلف محافظات العراق زحفهم للمشاركة
في إحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) متحدّين التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها العصابات
التكفيرية المجرمة مستهدفةً بها إيّاهم ،
إذ تحيي الجموع المؤمنة في الخامس والعشرين
من شهر رجب من كلّ عام ذكرى استشهاد الإمام موسى
بن جعفر الكاظم ( عليهما السلام ) في زيارة مليونية يتوجّه
فيها الزائرون من داخل العراق وخارجه
لزيارة مرقده المقدّس الطاهر .
حيث اكتظت مدينة الكاظمية المقدسة بزائري راهب
بني هاشم الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليهما السلام )
وذلك إحياءً لذكرى استشهاده ( عليه السلام ) ،
وذكرت الأنباء الواردة أنّ حشودا مليونية من محبي
أهل بيت الرسالة وأتباعهم ( عليهم السلام )
من داخل وخارج العراق قد توافدت على المدينة المقدسة
إحياءً لهذه الذكرى الأليمة ومنذ أكثر من خمسة أيام لتصل ذروتها
يوم غد الأحد الموافق للخامس والعشرين من شهر رجب الأصب .
وبالرغم من سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت الزائرين ،
والتي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا ،
لكنها لم تُثْنِ عزيمتهم بل زادتهم إصراراً فخرجوا نساءً ورجالاً ،
أطفالاً وكهولاً ،
وواصلوا مسيرتهم صوب ضريح الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
لإحياء ذكرى استشهاده تجديداً لعهد والوفاء له ( سلام الله عليه ) ،
في الوقت الذي انتشرت على الشوارع المؤدّية
الى مدينة الكاظمية عشرات المواكب الخدمية لتقدّم الطعام
والشراب إضافة لإيواء الزائرين ومبيتهم ،
فضلاً عن مشاركة أبناء الطائفة المسيحية في طهي الطعام
للزائرين على نفقتهم الخاصة وإيواء الزائرين والقيام بخدمتهم ،
رافق ذلك انتشار كثيف لمنتسبي قوى الأجهزة الأمنية
من الجيش والشرطة ،
وتشديد للإجراءات المتّبعة لغرض حماية جموع الوافدين .
وتعيش العاصمة بغداد أجواءً عزائية خاصة ،
إذ لا حركة إلّا صوب المرقد الشريف ،
ولا دمعة إلّا لأجل المعذّب في قعر السجون ،
ولا هتاف إلّا لسابع الحجج من آل محمد
( صلوات الله عليهم أجمعين ) .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق