إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عوامل الخوف من الموت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عوامل الخوف من الموت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    الخوف من الموت قد يكون بسبب إرتكاب الذنوب والمعاصي فيخاف من عذاب الله تعالى ، في الحقيقة حيث يبتدأ من عالم القبر والبرزخ ؛ فأنّ القبر إمّا روضة من رياض الجنّة ، أو حفرة من حفر النار .
    وفي الحديث :« إنّما أتخوّف عليكم البرزخ ، فإذا صار الأمر إلينا ، فنحن أولى بكم ».
    وقد يكون السبب هو الركون إلى الدنيا وزخارفها ، ونسيان الآخرة التي هي دار الخلد ، وفي الحديث أنّه سئل الإمام الحسن (عليه السّلام) : يابن رسول الله ما بالنا نكره الموت ولا نحبّه ؟
    فقال الإمام الحسن (عليه السّلام) : « إنّكم أخربتم آخرتكم ، وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب ».
    وقد يكون السبب هو عدم المعرفة بحقيقة الموت ، والحال أنّ الموت راحة للمؤمن ، ففي الحديث قيل للصادق (عليه السلام) صف لنا الموت .
    قال : « للمؤمن كأطيب طيب يشمّه فينعس لطيبه ، وينقطع التعب والألم عنه ، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشدّ ».

    وقيل لعلي بن الحسين (عليه السّلام) ما الموت ؟
    قال : « للمؤمن كنزع ثياب وسخة قمّلة ، وفك قيود وأغلال ثقيلة ، والاستبدال بافخر الثياب ، وأطيبها روائح ، وأوطي المراكب ، وآنس المنازل ، وللكافر كخلع ثياب فاخرة ، والنقل عن منازل أنيسة ، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها ، وأوحش المنازل ، وأعظم العذاب » .
    بل حتّى المؤمن الذي يشتدّ عليه سكرات الموت يكون ذلك خيراً له ؛ إذ يكون كفّارة لذنوبه لكي يلقى الله تعالى طاهراً من المعاصي ، ومستحقّاً لشفاعة النبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته المعصومين (عليهم السّلام) .
    ففي الحديث عن أبي محمّد العسكري (عليه السّلام) عن آبائه (عليهم السّلام) قال : دخل الإمام موسى ابن جعفر (عليه السّلام) على رجل قد غرق في سكرات الموت ، وهو لا يجيب داعياً .
    فقالوا له : يابن رسول الله وددنا لو عرّفنا كيف الموت ؟ وكيف حال صاحبنا
    ؟
    فقال (عليه السّلام) : « الموت هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم ، فتكون آخر ألم يصيبهم كفّارة آخر وزر بقي عليهم ....وأمّا صاحبكم هذا فقد نخل من الذنوب نخلاً ، وصفّي من الآثام تصفية ، وخلص حتّى نقي كما ينقى الثوب من الوسخ ، وصلح لمعاشرتنا أهل البيت في دارنا دار الأبد » .
    فالمؤمن إذا إلتفت إلى ذلك لايخاف الموت ، بل يحبّه ويشتاق إليه كما في الحديث عن الإمام الجواد (عليه السّلام) : « أما أنّهم لو عرفوا ما يؤدّي إليه الموت من النعيم لاستدعوه وأحبّوه أشدّ ما يستدعي العاقل الحازم الدواء لدفع الآفات ، واجتلاب السلامة ».
    وفي حديث آخر : دخل علي بن محمّد (عليه السّلام) على مريض من أصحابه ، وهو يبكي ويجزع من الموت . فقال له : « ياعبد الله تخاف من الموت لأنّك لاتعرفه ... فذلك الموت هو الحمام ، وهو آخر ماعليك من تمحيص ذنوبك ، وتنقيتك من سيائتك ... ».

  • #2
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    لا يوم كيومك يا ابا عبدالله الحسين
    ابو قاسم الشبكي

    تعليق


    • #3
      احسنتِ اختي المؤمنهاضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2014 - 1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	8.4 كيلوبايت 
الهوية:	833428

      سأظل أقول"حسين"ولن أندم
      ويبقى"الحسين"في قلبي والله أعلم

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اجمل شيء نلاقي به الموت هو حب وولاية علي
        اذا كان الحب صادقا ويليق بالمحبوب اذن لانبالي ونسير
        بطريق الموت ونحن للموت مشتاقين
        اما اذا كان الحب للمحبوب لايليق به
        فياويلي وياويلي وياعولي.....
        .......
        دخل الامام موسى بن جعفر (عليهما السّلام)
        على رجل قد غرق في سكرات الموت ، وهو لا يجيب داعياً
        ، فقالوا له : يا ابن رسول الله ، وددنا لو عرفنا كيف الموت
        ، وكيف حال صاحبنا ؟ فقال (عليه السلام) : «
        الموت هو المصفّاة يصفّي المؤمنين من ذنوبهم
        ، فيكون آخر الم يصيبهم كفّارة اخر وزر بقي عليهم
        ، ويصفّي الكافرين من حسناتهم ،
        فيكون اخر لذة أو نعمة أو
        راحة تلحقهم . وهو آخر ثواب حسنة
        تكون لهم ،

        وأمّا صاحبكم هذا ، فقد نخل من
        الذنوب نخلاً
        ، وصفّي من الاثام تصفية ، وخلص
        حتى نقي كما ينقى الثوب
        من الوسخ ، وصلح لمعاشرتنا
        أهل البيت في دارنا دار الأبد »

        ........
        .....اسال الله لكم حسن العاقبة
        والفوز بالجنة
        موفقين عزيزتي





        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اختي عطر الوﻻيه ...الموت قد يخيف ناس ويسر ناس فمن يستشهد من اجل العقيده والدفاع عن المقدسات يسره الموت فهو شهادة واليعض اﻵخر تدمع عينه عند الموت ﻻ ﻻنه خائف بل ﻻنه رأى مايسره ،
          عن يحيى بن سابور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السﻻم يقول : الميت تدمع عينه عند الموت ، فقال :ذلك عند معاينة رسول الله صلى الله عليه وآله يرى ما يسره قال : ثم قال : يرى ما يسره فتدمع عينه ويضحك احسنت لما اوردته جزاك الله كل خير ..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X