إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة





    في أيامنا هذه أصاب علاقاتنا الاجتماعية خلل قادها الى ضعف وركود وذلك لاسباب كثيرة ..


    هناك من يرون أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الهواتف الجوالة
    (الرسائل النصية القصيرة)



    والشبكات الاجتماعية كـ"تويتر وفيسبوك"، هي من أصاب هذه العلاقات بمقتل،


    وأدت إلى عزلة اجتماعية بين مكونات المجتمع والاسرة.


    فيما يعتبر آخرون أن وسائل التكنولوجيا أقامت علاقات وشبكات متنوعة وقوية من العلاقات

    الاجتماعية في المجتمع.


    ويبقى سؤال مهم ؟؟؟؟
    ...

    هل استطاعت هذه التكنولوجيا بالفعل أن تكون وسيلة تقوية للعلاقات الاجتماعية

    بين وداخل أفراد مجتمعنا؟!..



    أم أنها قلصت من مشاعر الاتصال وأدت إلى انفصال وتفكك في علاقاتنا

    ومشاعرنا الاجتماعية الحقيقية؟..


    وأين تكمن حلول العودة إلى علاقات اجتماعية قوية تنظم حلقات المجتمع
    وتعيد ألق وقوة هذه العلاقات؟؟



    في الاعياد يلجأ الكثير منا الى الرسائل القصيرة لنقل تهانيهم بالاعياد.. وبذلك يتحررون من



    مسؤوليات اجتماعية طالما كانت عنوانا لهذه الاعياد ومصدرا للفرح والسرور فيها..


    تواصل الناس المباشر ظل أبرز مظهر من مظاهر الاعياد الا ان ذلك تغير اليوم بفضل وسائل


    الاتصال الحديثة.. ...


    فهل انت مع هذه الصيغة.. .. ؟؟؟!


    اسئلة نضعها على طاولة الحوار والنقاش ؟؟؟....




    التعديل الأخير تم بواسطة ضفاف العلقمي; الساعة 02-09-2014, 11:17 PM.

  • #2
    موضوع مهم جدا وفقتم
    طبعاً ان الاعتماد في التواصل الاجتماعي على الرسائل عبر الموبايل خصوصاً في مواسم الاعياد والاجتماعات من شأنه ان يضعف الروابط الاجتماعية ,لكنه يصبح عاملاً ايجابياً في حالات بعد المسافات وعدم المقدرة على التواصل المباشر اذ يمكنه في هذه احالات ان يقوي الروابط الاجتماعية . ولكني ارى ان خطره يكمن في الادمان عليه او الاتكال علية في الاتصالات الاجتماعة فزيارة الاهل لاتعوض برسالة نصية ولا حتى باتصال هاتفي
    اذ تبقى الاتصالات الاجتماعية اكثر قرب وحميمية في حال اللقاء المباشر والتزاور من استخدام الموبايل وباقي وسائل الاتصال ..
    ولكم جزيل الشكر على الموضوع المهم ..وشكراً .
    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى العربي; الساعة 03-09-2014, 10:50 AM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      من المواضيع الحساسة والمهمة والتي اخذت حيزاً كبيراً في الانتشار هي موضوعة ( التواصل الاجتماعي الالكتروني )

      ففي ظل التقدم التكنلوجي الذي نعيشه باتت البدائل عن التواصل والتزاور هي الرائجة والسائدة في مجتمعنا ولهذا الامر اسبابه ودوافعه نذكر منها :

      ** السلوك الجمعي الذي يقود الكثير لاتباعها بحيث انها اصبحت ظاهرة متعارفة .

      ** غلبة الجانب المادي على الجانب المعنوي ونسيان او تناسي الاثر النفسي والروحي للعلاقات الاجتماعية والتواصل المباشر .

      ** الكسل الاجتماعي او قل ( البرود الاجتماعي ) الذي يعيشه الكثير جعلهم يحبذون اسلوب التواصل الالكتروني على غيره لانه ابسط واسهل فأصبحوا من مناصريه ومؤيديه .

      ** اسلوب المقابلة بالمثل ( فمن قاطعني قاطعته ومن راسلني راسلته ) وهكذا الى ان صار امراً واقعاً .

      وعليه لابد لنا من الرجوع الى شريعتنا السمحاء بصفتها المنظم الاساسي لعلاقتنا وروابطنا الاجتماعية لنطرح عليها تلك التسائلات

      وهل ان تواصلنا بهذا الحد كافي في ارساء وتأصيل تلك الروابط الاجتماعية ؟

      وهل ان هذا هو المعني الحقيقي لكلمة (تواصل) ؟

      تجيبنا عن كل هذه التسائلات رواية عن الامام الباقر ( عليه السلام )


      فعن خيثمة قال دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) أودعه فقال :

      (( يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام و أوصهم بتقوى الله العظيم و أن يعود غنيهم على فقيرهم و قويهم على ضعيفهم و أن يشهد حيهم جنازة ميتهم و أن يتلاقوا في بيوتهم فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا يا خيثمة أبلغ موالينا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل و أنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره )) الكافي 2/ 176



      نسأل الله ان يأخذ بايدنا لما فيه الخير والصلاح وان يرزقنا حسن العاقبة .

      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
      }} >>
      >>

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        من المواضيع الحساسة والمهمة والتي اخذت حيزاً كبيراً في الانتشار هي موضوعة ( التواصل الاجتماعي الالكتروني )

        ففي ظل التقدم التكنلوجي الذي نعيشه باتت البدائل عن التواصل والتزاور هي الرائجة والسائدة في مجتمعنا ولهذا الامر اسبابه ودوافعه نذكر منها :

        ** السلوك الجمعي الذي يقود الكثير لاتباعها بحيث انها اصبحت ظاهرة متعارفة .

        ** غلبة الجانب المادي على الجانب المعنوي ونسيان او تناسي الاثر النفسي والروحي للعلاقات الاجتماعية والتواصل المباشر .

        ** الكسل الاجتماعي او قل ( البرود الاجتماعي ) الذي يعيشه الكثير جعلهم يحبذون اسلوب التواصل الالكتروني على غيره لانه ابسط واسهل فأصبحوا من مناصريه ومؤيديه .

        ** اسلوب المقابلة بالمثل ( فمن قاطعني قاطعته ومن راسلني راسلته ) وهكذا الى ان صار امراً واقعاً .

        وعليه لابد لنا من الرجوع الى شريعتنا السمحاء بصفتها المنظم الاساسي لعلاقتنا وروابطنا الاجتماعية لنطرح عليها تلك التسائلات

        وهل ان تواصلنا بهذا الحد كافي في ارساء وتأصيل تلك الروابط الاجتماعية ؟

        وهل ان هذا هو المعني الحقيقي لكلمة (تواصل) ؟

        تجيبنا عن كل هذه التسائلات رواية عن الامام الباقر ( عليه السلام )


        فعن خيثمة قال دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) أودعه فقال :

        (( يا خيثمة أبلغ من ترى من موالينا السلام و أوصهم بتقوى الله العظيم و أن يعود غنيهم على فقيرهم و قويهم على ضعيفهم و أن يشهد حيهم جنازة ميتهم و أن يتلاقوا في بيوتهم فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا يا خيثمة أبلغ موالينا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل و أنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره )) الكافي 2/ 176



        نسأل الله ان يأخذ بايدنا لما فيه الخير والصلاح وان يرزقنا حسن العاقبة .


        السلام عليكم
        "التواصل الاجتماعي في عصرنا الإلكتروني "حلول الهاتف النقال مكان التواصل الاجتماعي وأصبحت الرسالة النصية تحل محل الاتصال الهاتفي أو الزيارة العائلية، الأمر الذي أدى إلى فجوة اجتماعية وعاطفية بين الأصدقاء والأقارب وأحيانا بين أفراد الاسرة الواحدة اذن هذه أحدى سلبياته


        مشرف القسم الاستاذ الفاضل التقي

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
          موضوع مهم جدا وفقتم
          طبعاً ان الاعتماد في التواصل الاجتماعي على الرسائل عبر الموبايل خصوصاً في مواسم الاعياد والاجتماعات من شأنه ان يضعف الروابط الاجتماعية ,لكنه يصبح عاملاً ايجابياً في حالات بعد المسافات وعدم المقدرة على التواصل المباشر اذ يمكنه في هذه احالات ان يقوي الروابط الاجتماعية . ولكني ارى ان خطره يكمن في الادمان عليه او الاتكال عية في الاتصالات الاجتماعة فزيارة الاهل لاتعوض برسالة نصية ولا حتى باتصال هاتفي
          اذ تبقى الاتصالات الاجتماعية اكثر قرب وحميمية في حال اللقاء المباشر والتزاور من استخدام الموبايل وباقي وسائل الاتصال ..
          ولكم جزيل الشكر على الموضوع المهم ..وشكراً .

          السلام عليكم
          أخي الكريم كماتفضلت التواصل الالكتروني يفيد في حالة بعد المسافات
          ولكن اذاكنا في منطقة واحدة ونستخدم التواصل الالكتروني
          هل تكنولوجيا العصر تقوي العلاقات
          فزيارة الأهل وصلة الارحام والسؤال على الحال والأحوال
          لاتعوضها رسالة نصية او خدمة من خدمات التواصل الالكتروني
          لان مصافحة المسلم لأخيه المسلم لها الكثير من الثواب والاجر عند الله جل وعلا وأهل بيته
          أخونا الفاضل مرتضى العربي



          التعديل الأخير تم بواسطة ضفاف العلقمي; الساعة 04-09-2014, 12:01 AM.

          تعليق


          • #6

            اللهم صل على محمد وال محمد

            العزيزة (ضفاف العلقمي )

            سلمت الايادي على ماخطت من نشر راقي ومهم عن وسائل غزت مجتمعاتنا تحمل بين طياتها السلبيات والايجابيات

            ولن اطيل حديثا هنا لكن سادعوك لقسمنا المبارك لتكوني مع كل الاعضاء بنقاش متواصل وايام متعددة

            لان موضوعك قد تم اختياره من قبلنا ليكون محورا لبرنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

            فكوني معنا .....















            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X