في أيامنا هذه أصاب علاقاتنا الاجتماعية خلل قادها الى ضعف وركود وذلك لاسباب كثيرة ..
هناك من يرون أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الهواتف الجوالة
(الرسائل النصية القصيرة)
والشبكات الاجتماعية كـ"تويتر وفيسبوك"، هي من أصاب هذه العلاقات بمقتل،
وأدت إلى عزلة اجتماعية بين مكونات المجتمع والاسرة.
فيما يعتبر آخرون أن وسائل التكنولوجيا أقامت علاقات وشبكات متنوعة وقوية من العلاقات
الاجتماعية في المجتمع.
ويبقى سؤال مهم ؟؟؟؟
...
هل استطاعت هذه التكنولوجيا بالفعل أن تكون وسيلة تقوية للعلاقات الاجتماعية
بين وداخل أفراد مجتمعنا؟!..
أم أنها قلصت من مشاعر الاتصال وأدت إلى انفصال وتفكك في علاقاتنا
ومشاعرنا الاجتماعية الحقيقية؟..
وأين تكمن حلول العودة إلى علاقات اجتماعية قوية تنظم حلقات المجتمع
وتعيد ألق وقوة هذه العلاقات؟؟
في الاعياد يلجأ الكثير منا الى الرسائل القصيرة لنقل تهانيهم بالاعياد.. وبذلك يتحررون من
مسؤوليات اجتماعية طالما كانت عنوانا لهذه الاعياد ومصدرا للفرح والسرور فيها..
تواصل الناس المباشر ظل أبرز مظهر من مظاهر الاعياد الا ان ذلك تغير اليوم بفضل وسائل
الاتصال الحديثة.. ...
فهل انت مع هذه الصيغة.. .. ؟؟؟!
اسئلة نضعها على طاولة الحوار والنقاش ؟؟؟....
تعليق