إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نفتقر الى لغه الحوار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نفتقر الى لغه الحوار

    ¶¶ أدب الحوار وأدواته ¶¶ السلام عليكم موضوع مهم للنقاش
    للحوار أداب رفيعة ليكون حواراً بناءً وذا قيمة عالية ولكي يكون مثمراً ولكي يصل لأهدافه ..
    فلكل حوار هدف . وللوصول لذاك الهدف يجب أن يحافظ المتحاورون على الود بينهم
    ولهذا السبب يجب أن يكون الحوار أخلاقي وسامي دائماً ..
    فقد بين لنا الخطاب الإلهي أدب الحوار بقوله سبحانه وتعالى :
    (( أدعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنى وجادلهم بالتي هي أحسن )) صدق الله العظيم
    فوضع الله سبحانه وتعالى للحوار أداب وشروط هي :
    أن يتمتع المتحاور بالحكمة ، وأن يكون واعظاً حسناً ، وأن يحاور بالتي هي أحسن ،
    فالحكمة هي : اللين في القول والفعل ..والجدال : هي الحوار والنقاش بين أخذ ورد ،
    والحوار هو التحدث للغير ونقاشه بأدب ولين ورفق دون فظاظة ولا التطرق للقول السيء ،
    بل أن ينهج المتحاور نهج الأسلوب الحسن ليصل به لأفضل طريق للإقناع ..

    ولكي يكون الحوار ناجحاً ومثمراً وليصل لهدف الإقناع للغير ..

    هناك أداب للحوار تتخلله منها على سبيل المثال لا الحصر:

    أن تعطي للغير فرصة الكلام واحترامه شخصياً عند تكلمه .
    والاصغاء له وأن تكون هادئاً أثناء حديثه وكلامه .
    وأن لا تقاطع محاورك وتحسن الاستماع له لتفهم النقاط التي عليك أن ترد عليها .
    احترام محاورك وعدم مضايقته ورفع الصوت أثناء كلامه ..
    تجنب الكلام الفظ والغليظ وعدم إثارة محاورك وعدم الاستهزاء به واحتقاره أو احتقار أفكاره .

    ولنتعلم أدب الحوار ، من الحوارات الإلهية في كتاب الله
    في حوار الله مع أنبيائه ورسله
    وحوار الرسل مع أقوامهم

    فعلينا الالتزام بأدب الحوار أثناء حواراتنا ونقاشاتنا مع الأخرين ..ولنتعلم أساليب الحوار الهادف والبناء الذي ينشد الوصول لأهدافنا ..فالحوار يساعدنا على التفاهم ويحافظ على الأخوة فيما بيننا إن التزمنا بأدبه وطبقنا أساليبه ..نحن بحاجة للحوار الهادف والبناء ..في جميع مجالات حياتنا الاجتماعية والأسرية والسياسية لنصل لحلول لكل مشاكلنا التي تعاني منها مجتمعاتنا .


    الأسـئلة النقاشـية1 - لماذا نفتقر كعرب للحوار فيما بيننا لحل مشاكلنا ؟2 - عندما نحاول الحوار فيما بيننا لماذا لا نلتزم بأدب الحوار وأخلاقياته ؟3 - هل مازالت شعوبنا وحتى مثقفينا نفتقر لأدب الحوار ؟4 - لماذا نُحوِّلُ الحوارات فيما بيننا لخلاف وجدل ومهاترات ونستعمل لغة الشوارع 5 لماذا نفتقر لغه الحوار بين الاسره لحل المشاكل؟وأترك لكم أحبتي مساحة حرة
    هل حاورت يوما حوارا جادا بدون تشنج ؟ أو تعدي لفضي او بدني "
    هل تعرف أن تدير حوارا ؟
    ما هي أساليب الحوار ؟
    ما هي أداب الحوار التي تتبعها انت ...؟
    هل أسهمت التقنية الحديثة في تخلفنا الحواري أم العكس ؟
    هل تعتبر أن الحوار أساسي في حياة الفرد أم مجرد ترف فكري لا حاجة له ؟

    ...................
    أثرى القضية بمثال عن أهمية الحوار من تجربتكم ان امكن لما تجود به أقلامكم الرائعة والمميزة .تحياتي لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة التقي; الساعة 17-09-2014, 01:19 PM.

  • #2
    فهذه مقتطفات يسيرة تشتمل على العناصر التالية: تعريف الحوار، وأهميته، وأهدافه، وآدابه، وقواعده، فما أحوجنا إلى الحوار؛ لأنه طريق للفهم، وسبيل للنجاح والسداد، وبوابة الوفاق والاتفاق سائلا المولى العلي القدير التسديد والقبول آمين.

    تعريف الحوار : -
    الحوار لغة: من الحوار ، وهو الرجوع.
    ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.
    اصطلاحاً: مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين.

    أهمية الحوار :-

    للحوار أهميه كبيرة،فهو من وسائل الاتصال الفعالة؛
    حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل
    إليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها،
    والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
    والحوار مطلب إنساني، تتمثل أهميه باستخدام
    أساليب الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج
    في جماعة، والتواصل مع الآخرين، فالحوار يحقق التوازن
    بين حاجة الإنسان للاستقلالية، وحاجته \للمشاركة
    والتفاعل مع الآخرين.
    كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم
    والشعوب، حيث تعلو مرتبته وقيمته وفقاً للقيمة
    الإنسانية لهذه الحضارة وتلك.
    وتعد الندوات واللقاءات والمؤتمرات إحدى وسائل
    ممارسة الحوار الفعـال، الذي يعالج القضايا والمشكلات
    التي تواجه الإنسان المعاصر.
    أهداف الحوار :-

    1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
    2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
    3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.
    آداب الحوار : -
    إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .
    لذا ستركز هذه المقالة على ثلاثة أقسام :

    آداب عامة للحوار:-


    يحتاج الحوار الى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزمو بها ، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة ، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرا بإذن الله عز وجل ، وتكون كالمؤشر لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين . وهذه الآداب العامة للحوار .

    1- اخلاص المحاور النية لله تعالى :

    اخلاص النية لله عز وجل ، وابتغاء وجهه الكريم قبل الدخول في الحوار تجعل أطراف الحوار يحرصون على تحقيق أكبر فائدة منه .

    2- توفر العلم في المحاور :

    قبل أن يدخل المحاور في الحوار لا بد أن يكون لديه العلم بموضوع المحاورة ، حتى في الحوار التعليمي ، فأحد الطرفين لديه العلم الكافي لدخوله في المحاورة ، والطرف الآخر يعرف شيئا على الأقل عن موضوع المحاورة ، فهو لا يأتي للمحاورة وهو خالي الذهن منه . والمحاور لا يحاور في موضوع يجهله بل لابد من أن العلم إلا إذا كان سائلا يهدف الى معرفة الحقيقة والاستفادة منها .

    3- صدق المحاور:

    إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم ، ان اعتماد المحاور الصدق في كلامه يكسبه قوة في محاورته ، فكلما تمسك بهذ الصفة كان لهذا الأثر البليغ في إقناع محاورية بصحة دعواه وسلامة قضيته . والمحاور الصادق يجعل لكل كلمة قيمة واضحة تؤثر فيمن يتحاور أو يستمع له فكل أقواله لها وزنها ، وأما لو كان كاذبا في أقواله فإن أغلب كلامه وإن كان ظاهره الصحة فإنه لا يؤخذ به ولا تكون له قيمة عند محاوريه أو حتى المستمعين له ؛ لأنه فقد المصداقية التي كان يتمتع بها.

    4- الصبر والحلم :

    إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي ، وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره ، فضلا على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة ، ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة .
    والصبر في الحوار أنواع منها :
    - الصبر على الحوار ومواصلته .
    - الصبر على الخصم سيئ الخلق .
    - الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه .
    - الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم .
    - الصبر على النفس وضبطها .

    5- الرحمة :

    إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة ، وهي رقة القلب وعطفه ، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه .

    والرحمة في الحوار تدل على صدق نوايا وسلامة الصدر والمحاور المسلم لا تكون رحمته لمن يحب فقط بل هي شاملة لكل من يراه ، والمتحاورون لو نظر كل منهم الى من يحاوره نظرة رحمة ، تعاطف معة وسعى إلى إقناعة بكل الوسائل الممكنة .

    وتقبل الناس للفكرة ليس بالسهولة المتوقعة ، لأن عقول الناس مختلفة في قدرتها على الفهم ، فقد يفهم أحد الناس أمرا ما في وقت أقصر من غيره ، وبالرفق يمكن إقناع الآخرين.

    والرفق بالمحاور يجعله متقبلا لما يطرح عليه من أفكار ، بل قد يرجع وبهوله عن رايه إذا بين الخطا الذي وقع فيه .ولو عومل بشدة لما استجاب ، بل سيكابر ويعاند ويصر على الخطأ والباطل الذي كان عليه ، وسيلتمس لنفسه المبرات والأعذار في إصراره على ما هو عليه من الخطأ.

    6- الاحترام :

    إن إختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير ، إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به ، وكل إنسان يحب أن يعامل باحترام فعلى المحاور أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، وحتى لو كان هناك رد في الحوار فالواجب بقاء الاحترام ، فالمحاور لم يدخل الحوار الا وهو يرغب في الاستفادة ، فإن لم يستفد فعليه أن لا يفقد الاحترام والتقدير لمن يتحاور معه .


    7- التواضع :-

    الانصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب ، وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند إنعدام هذا الأدب ، فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الأمر ؛ بما يجعلهم لا يصلون الى ما يرجون من نتائج .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      المشاركة الاولى كانت للتوضيح وهذه الثانية للرأي والثالثة ستكون ردا على أسئلة النقاش ان شاء الله تعالى.

      أقول : لعل أهم ما يصيب مجتمعنا الآن هو افتقاد لغة الحوار البنّاء بين أفراده، ووجود فئة كبيرة من الناس تتوهم بعلمها بجميع الأمور، وتحاول من ثم إقناعك بوجهة نظرها مهما كان خطئها، وإدعائها العلم ببواطن الأمور كما لو كانت هي متخذة القرار. ...


      لا يعقل أن نظل نستنزف وقتنا في تبادل الاتهامات وتوجيه التهم لبعضنا البعض. إن بلدنا تمر بأزمات متعدده نريد الخروج منها بأقصى سرعة ممكنة، فلا يعقل أن نظل ننظر إلى نصف الكوب الفارغ ونتباكى على سياسات لم تحقق نموا ولا ازدهارا فيما مضى ...

      فلابد من وضع أسس منطقية لكل حوار حتى يكون الحوار هادف وذوا ثمرة وفائدة للمتحاورين او للمستمعين لهذا الحوار كأن يكون حوار ديني سياسي أقتصادي أجتماعي وغير ذلك ...والاهم بكل حوار يذكر هو أن يعلن الطرف الذي يتم مناقشته باي حوار كان أن يعلن عن خطأه في الحال الخطأ وأن يؤيد الصحيح للطرف الآخر مهما كان ذلك .فهذه هي نتيجة الثمرة من كل حوار وحتى لا يبقى الآخرون متحيرون كما كان أهل البيت عليهم السلام عندما يتحاورون مع أعداهم نجد أن اعدائهم لم يتنازلوا لهم ولم يعترفوا بخطأئهم والآن نحن نتحمل مسؤولية ذلك الحوار والتحاور ونتائجه بسبب التعصب الطائفي والعرقي والديني بدون اي دليل أو برهان او معجزة كما كان يقدم النبي صلوات الله عليه وآله للناس عندما يحاورهم

      والكلام في الحوار بالنسبة والله يؤلمني كثيرا لكن كل ما اقوله إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخت العزيزة كربلاء الحسين أرجوا المعذرة لكثرة مشاركاتي بهذا الموضوع لكن هذا الموضوع جذبني وشدني أليه كثيرا وفي الحقيقة والواقع الكثير من الكلام في داخلي لم أخرجه بهذه المشاركات لكن كما تذكرين في موضوعكِ الجميل اننا كعرب لا نجيد لغة الحوار فيما بيننا المهم سأحاول أن اجيب على الاسئلة قدر المستطاع .

        لماذا نفتقر كعرب للحوار فيما بيننا لحل مشاكلنا ؟
        الجواب / أن العرب بطبيعتهم قبل الإسلام قد تربوا على مسالة التعصب للطائفة أو القبيلة أو غيرها فحاول النبي عليه الصلاة والسلام أن يربيهم على لغة الحوار والتفاهم وذلك من خلال الدليل والبرهان وغيرها فطبيعة العرب هم متعصبون لما ينتمون أليه .
        2 - عندما نحاول الحوار فيما بيننا لماذا لا نلتزم بأدب الحوار وأخلاقياته ؟
        الجواب / هذا الكلام طبعا لا يشمل الكل بل يشمل من لا يلتزم بأدب الحوار لكن أقول ان السبب في ذلك يرجع الى التعرض الى رموز المتحاورين فيما بينهم أو العصبية لذلك أو الجهل في الحوار أصلا او المحاولة في تقليل الشان من المتحاورين كما كان يفعل مع رسول الله صلوات الله عليه عندما كانوا ينعتونه بأبشع المواصفات دون محاورته .
        3 - هل مازالت شعوبنا وحتى مثقفينا نفتقر لأدب الحوار ؟
        الجواب / نعم الكثير من المثقفين مازالوا يفتقدون الى لغة الحوار وذلك لعمال مهم وهو المصلحة التي يعمل من اجلها المثقف عند انتمائه الى طرف ما .
        4 - لماذا نُحوِّلُ الحوارات فيما بيننا لخلاف وجدل ومهاترات ونستعمل لغة الشوارع ؟
        الجواب / السبب يرجع في ذلك الى اننا لم نملكِ الادلة والبراهين والحجج في الموضوع الذي نتحاور فيه فنلجأ الى هذا الأسلوب المذكور في السؤوال مع شديد الأسف .
        5 لماذا نفتقر لغه الحوار بين الاسره لحل المشاكل؟
        الجواب : تختلف الأسر فيما بينهم وفي طرق تعاملهم لحل المشاكل الأسريه منهم من يستعمل لغة الحوار ومنهم من يستعمل القوة ومنهم الترغيب ومنهم .لكن السبب يعود في ذلك الى عدم الأحترام المتبادل بين افراد الأسرة وعدم التربية الصحيحة على لغة الحوار .


        تعليق


        • #5
          هل حاورت يوما حوارا جادا بدون تشنج ؟ أو تعدي لفضي او بدني "
          الجواب / نعم حاورت الكثير من الاخوة والأخوات من أبناء العامة وذلك من خلال منتدياتهم ومواقعهم في التواصل الإجتماعي وغيرها . حتى بعض المنتديات السنية اغلقت بسبب عدم الرد على هذا الرافضي الذي يحاورهم بكل أدب وأثمرت الحوارات ثمارا كثيرة .
          هل تعرف أن تدير حوارا ؟
          الجواب / نعم أعرف أن أدير أي حوار كان وفي شتى المجالات وذلك بفضل الله عز وجل ونعمته علينا .
          ما هي أساليب الحوار ؟
          الجواب / أساليب الحوار كثيره جدا لكن الاسلوب الذي اتبعه في النقاش والحوار هو النافع لي دائما وهو عدم النقاش او التحاور في الامور الجزئية او المسميات او الشخصيات بل اتحاور فقط بالامور الكلية والعامة والاسس لاي حوار كان فهذا الاسلوب الاروع لدي .
          ما هي أداب الحوار التي تتبعها انت ...؟
          الجواب / أداب الحوار كثيرة جدا لكن اهمها عدم التعصب في الحوار
          عدم التعرض لرموز من أحاوره بالسوء
          عدم الاستهانية بمن احاوره والاستهزاء به
          عدم التدخل أثناء كلام المتحاور معه
          أعطاء الوقت الكافي لأيصال فكرته
          أستمعال الالفاظ الحسنة التي تدل على مستوى الاخلاق
          والآداب كثيرة جدا لا يسع ذكرها
          هل أسهمت التقنية الحديثة في تخلفنا الحواري أم العكس ؟
          الجواب/ نعم أسهمت في التخلف الحواري بشكل فضيع جدا لانه لا تعرف مع من تتحاور فقط مع اسم وهمي ولا تعرف من يمثله والوسائل الحديثه في الحوارات غالبا ما تكون سلبية.

          لكن في المقابل هذه الوسائل أسهمت في الارتقاء بثقافاتنا بشتى المجالات وفي بعض الحوارات اسهمت في النجاح .
          هل تعتبر أن الحوار أساسي في حياة الفرد أم مجرد ترف فكري لا حاجة له ؟
          الجواب / الحوار الهادف والحوار الذي يصل به الأسنان الى معرفة الحقيقة والواقع نعم هو من اساسات الفرد بل من الضروريات لتكامل الفرد التاكمل الفكري في مجالات الحياة الواسعه .


          تعليق


          • #6
            أعتقد أخونا الفاضل الشاب المؤمن المحترم
            أأأأأفرغ كل ما يجول بأذهاننا
            فلم يبقى للمتحدث مقال سوى
            أن يثني على الشاب المؤمن
            بارك الله فيك والرد الأخير
            كانت أجابتك متقنة وأنا متفقة معك بها 100%
            لأني مررت بتجارب للحوار خصوصاً
            هولاء الذين لا وعاء لهم الا الألفاظ
            التي تحكي سؤء وعاءهم

            أختي الفاضلة صاحبة الموضوع
            كــــربلاء الحسين
            منورة وبارك فيك على هذا الموضوع
            القيم المثمر
            سلمت يمينكِ

            صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

            sigpic

            تعليق


            • #7
              احسنتم وجزاكم الله خير الشكر والاحسان

              تعليق


              • #8
                بسمهِ تعالى
                احسنتم اخي عالطرح الجميل ..

                اعتقد ان الافتقار الى لغة الحوار هو الابتعاد عن لغة القرآن بالاسآس ..

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  موضوع جميل والشاب المؤمن كان رده وافي ومفيد

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
                    أعتقد أخونا الفاضل الشاب المؤمن المحترم
                    أأأأأفرغ كل ما يجول بأذهاننا
                    فلم يبقى للمتحدث مقال سوى
                    أن يثني على الشاب المؤمن
                    بارك الله فيك والرد الأخير
                    كانت أجابتك متقنة وأنا متفقة معك بها 100%
                    لأني مررت بتجارب للحوار خصوصاً
                    هولاء الذين لا وعاء لهم الا الألفاظ
                    التي تحكي سؤء وعاءهم

                    أختي الفاضلة صاحبة الموضوع
                    كــــربلاء الحسين
                    منورة وبارك فيك على هذا الموضوع
                    القيم المثمر
                    سلمت يمينكِ

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
                    الاخت العقيلة زنب الفاضلة المحترمة تشرفت بكلماتكِ أسال الله أن يوفقكِ لكل خير..
                    في الواقع آني لم انقل القصص التي حدثت معي في جميع المحاور التي تحاورت بها مع شتى الناس ولم أستطع أن انقل للجميع تفاصيلها ودقتها وهي باقيه في القلب لان الواقع يختلف عن هذا الموضوع ...
                    الآن نحن ناقشنا في هذا الموضوع لكن ما ان نتطرق الى كيفية النقاش وما هية النقاش وأساليب الحوار سوف تثير حفيظة البعض لذلك لم اذكر اي تفاصيل لاننا مع شديد الأسف لم ولن نتربى على قول الإمام الصادق عليه السلام الذي يقول نحن أصحاب الدليل أينما مال نميل....
                    فدائما الواقع يختلف عن النظريات ليس كل ما يعرف يقال
                    وشكرا لكِ على الثناء الجميل .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X