إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نفتقر الى لغه الحوار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ها أنت أيها الشاب المؤمن
    أصبت ما كنت أرمي له كنايةً
    وفقك الله لكل خير وكما قلت لنبقى صامتين لا نثير حفظة الأخرين
    والصمت أبلغ من الكلام
    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #12
      يفتقر الحوار الى مرونة وقبول من الاخر وهذه الميزة ترتكز على التخلص من العصبية (بمعنى التعصب للاراء ) والتخلص من تورم الانا فمن لايرى الا ذاته سوف يسعى لاثبات كل ما يراه حتى ولو على حساب الحق وما اكثرهم في حياتنا
      الوفاء دفن رمزه في كربلاء


      تعليق


      • #13
        جميــــــــــل هذا التعبير
        تــــــــــــورم الأنـــــــــا
        أحسنـــــــــــت ياأخ حسن
        وكما ذكرت فهذة العلة التامة
        لمعلول عدم أمتلاكنا لغة الحوار

        صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

        sigpic

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
          ها أنت أيها الشاب المؤمن
          أصبت ما كنت أرمي له كنايةً
          وفقك الله لكل خير وكما قلت لنبقى صامتين لا نثير حفظة الأخرين
          والصمت أبلغ من الكلام

          اختي العقيلة زينب المبجلة تحية طيبة
          وبعد ...
          ان واقع الحياة الذي نعيشه كثر في الانتماءات المتعددة فالشخص الذي يريد ان يبقى على اصدقائه او اقاربه عليه ان لا يحاور احد حتى تستمر عجلة الحياة بصورتها الطبيعية
          الى ان تنتهي الحياة وكل ياخذ جزاءه....
          فنحن في وقت اصبح فيه السكوت من ذهب بل من ملايين الذهب....
          قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان قول الحق لم يبقى لي صديقا....
          ونحن نريد الحفاظ على اصدقائنا واقاربنا وغيرهم فنصمت ونصمت ونصمت....
          شكرا لكِ

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            تحية احترام وتقدير لصاحبة الموضوع الاخت الموفقة ( كربلاء الحسين )

            والشكر موصول ايضاً للاخ الفاضل ( الشاب المؤمن ) على ما ابداه من رأي وفكر طيب ومبارك

            نعم فمن اراد التحاور مع الاخرين عليه ان يعلم ويعرف حدود وادبيات الحوار حتى يصل والاخر الى نتيجة ان ترضي الطرفين على الاقل او الابتعاد عن التجريح .

            اما ما نلاحظه اليوم من محاورات فالاعم الاغلب منها ليس فيها حوار هادف ومبني على اسس صحيحة وانما مبني على التزمت بالرأي والسعي الى تسفيه الرأي الاخر وان لم تسر على هواي فانت عدوي .

            نسأل الله لكم ولنا حسن العاقبة .


            عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
            {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
            }} >>
            >>

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
              فهذه مقتطفات يسيرة تشتمل على العناصر التالية: تعريف الحوار، وأهميته، وأهدافه، وآدابه، وقواعده، فما أحوجنا إلى الحوار؛ لأنه طريق للفهم، وسبيل للنجاح والسداد، وبوابة الوفاق والاتفاق سائلا المولى العلي القدير التسديد والقبول آمين.

              تعريف الحوار : -
              الحوار لغة: من الحوار ، وهو الرجوع.
              ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.
              اصطلاحاً: مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين مختلفين.

              أهمية الحوار :-

              للحوار أهميه كبيرة،فهو من وسائل الاتصال الفعالة؛
              حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل
              إليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها،
              والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
              والحوار مطلب إنساني، تتمثل أهميه باستخدام
              أساليب الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج
              في جماعة، والتواصل مع الآخرين، فالحوار يحقق التوازن
              بين حاجة الإنسان للاستقلالية، وحاجته \للمشاركة
              والتفاعل مع الآخرين.
              كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم
              والشعوب، حيث تعلو مرتبته وقيمته وفقاً للقيمة
              الإنسانية لهذه الحضارة وتلك.
              وتعد الندوات واللقاءات والمؤتمرات إحدى وسائل
              ممارسة الحوار الفعـال، الذي يعالج القضايا والمشكلات
              التي تواجه الإنسان المعاصر.
              أهداف الحوار :-

              1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
              2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
              3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.
              آداب الحوار : -
              إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .
              لذا ستركز هذه المقالة على ثلاثة أقسام :

              آداب عامة للحوار:-


              يحتاج الحوار الى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزمو بها ، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة ، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرا بإذن الله عز وجل ، وتكون كالمؤشر لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين . وهذه الآداب العامة للحوار .

              1- اخلاص المحاور النية لله تعالى :

              اخلاص النية لله عز وجل ، وابتغاء وجهه الكريم قبل الدخول في الحوار تجعل أطراف الحوار يحرصون على تحقيق أكبر فائدة منه .

              2- توفر العلم في المحاور :

              قبل أن يدخل المحاور في الحوار لا بد أن يكون لديه العلم بموضوع المحاورة ، حتى في الحوار التعليمي ، فأحد الطرفين لديه العلم الكافي لدخوله في المحاورة ، والطرف الآخر يعرف شيئا على الأقل عن موضوع المحاورة ، فهو لا يأتي للمحاورة وهو خالي الذهن منه . والمحاور لا يحاور في موضوع يجهله بل لابد من أن العلم إلا إذا كان سائلا يهدف الى معرفة الحقيقة والاستفادة منها .

              3- صدق المحاور:

              إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم ، ان اعتماد المحاور الصدق في كلامه يكسبه قوة في محاورته ، فكلما تمسك بهذ الصفة كان لهذا الأثر البليغ في إقناع محاورية بصحة دعواه وسلامة قضيته . والمحاور الصادق يجعل لكل كلمة قيمة واضحة تؤثر فيمن يتحاور أو يستمع له فكل أقواله لها وزنها ، وأما لو كان كاذبا في أقواله فإن أغلب كلامه وإن كان ظاهره الصحة فإنه لا يؤخذ به ولا تكون له قيمة عند محاوريه أو حتى المستمعين له ؛ لأنه فقد المصداقية التي كان يتمتع بها.

              4- الصبر والحلم :

              إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي ، وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره ، فضلا على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة ، ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة .
              والصبر في الحوار أنواع منها :
              - الصبر على الحوار ومواصلته .
              - الصبر على الخصم سيئ الخلق .
              - الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه .
              - الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم .
              - الصبر على النفس وضبطها .

              5- الرحمة :

              إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة ، وهي رقة القلب وعطفه ، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه .

              والرحمة في الحوار تدل على صدق نوايا وسلامة الصدر والمحاور المسلم لا تكون رحمته لمن يحب فقط بل هي شاملة لكل من يراه ، والمتحاورون لو نظر كل منهم الى من يحاوره نظرة رحمة ، تعاطف معة وسعى إلى إقناعة بكل الوسائل الممكنة .

              وتقبل الناس للفكرة ليس بالسهولة المتوقعة ، لأن عقول الناس مختلفة في قدرتها على الفهم ، فقد يفهم أحد الناس أمرا ما في وقت أقصر من غيره ، وبالرفق يمكن إقناع الآخرين.

              والرفق بالمحاور يجعله متقبلا لما يطرح عليه من أفكار ، بل قد يرجع وبهوله عن رايه إذا بين الخطا الذي وقع فيه .ولو عومل بشدة لما استجاب ، بل سيكابر ويعاند ويصر على الخطأ والباطل الذي كان عليه ، وسيلتمس لنفسه المبرات والأعذار في إصراره على ما هو عليه من الخطأ.

              6- الاحترام :

              إن إختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير ، إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به ، وكل إنسان يحب أن يعامل باحترام فعلى المحاور أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، وحتى لو كان هناك رد في الحوار فالواجب بقاء الاحترام ، فالمحاور لم يدخل الحوار الا وهو يرغب في الاستفادة ، فإن لم يستفد فعليه أن لا يفقد الاحترام والتقدير لمن يتحاور معه .


              7- التواضع :-الانصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب ، وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند إنعدام هذا الأدب ، فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الامر بما يجعلهم لايصلون الى مايرجون من نتائج




              نشكر الأخ الشاب المؤمن على المرور والايضاحات لوكل عائله تجيد فن الحوار واتقانه لعاشت العائله بنجاح وسعاده
              أكثر من 70% من تواصلنا مع الآخرين يكون صورة من صور الحوار فى أهدافه المختلفة، ولما كانت حياة الإنسان تعتمد بشكل كبير وأساسى على التواصل مع الآخرين ونتيجة لما يمثله الحوار من نسبة كبيرة فى هذا التواصل، من هنا أحببت أن أطلق على هذه السلسلة هذا الاسم "اتقان حياة الحوار".


              فهذه السلسلة عبارة عن مجموعة من المهارات والآداب التى من شأنها أن تفيدنا فى حياة الحوار، فمعظم المشاكل التى نعيشها بين الأب وأبنائه والزوج وزوجته والعاملون ومسئولو العمل تكون ناتجة عن أزمة فى الحوار وافتقار لتلك المهارات الهامة فى عميلة الحوار.


              لذا لوكل منا يجيد"اتقان حياة الحوار" لأجل حياة أجمل نعيشها فى تواصل مثمر مع الآخرين











              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                هل حاورت يوما حوارا جادا بدون تشنج ؟ أو تعدي لفضي او بدني "
                الجواب / نعم حاورت الكثير من الاخوة والأخوات من أبناء العامة وذلك من خلال منتدياتهم ومواقعهم في التواصل الإجتماعي وغيرها . حتى بعض المنتديات السنية اغلقت بسبب عدم الرد على هذا الرافضي الذي يحاورهم بكل أدب وأثمرت الحوارات ثمارا كثيرة .
                هل تعرف أن تدير حوارا ؟
                الجواب / نعم أعرف أن أدير أي حوار كان وفي شتى المجالات وذلك بفضل الله عز وجل ونعمته علينا .
                ما هي أساليب الحوار ؟
                الجواب / أساليب الحوار كثيره جدا لكن الاسلوب الذي اتبعه في النقاش والحوار هو النافع لي دائما وهو عدم النقاش او التحاور في الامور الجزئية او المسميات او الشخصيات بل اتحاور فقط بالامور الكلية والعامة والاسس لاي حوار كان فهذا الاسلوب الاروع لدي .
                ما هي أداب الحوار التي تتبعها انت ...؟
                الجواب / أداب الحوار كثيرة جدا لكن اهمها عدم التعصب في الحوار
                عدم التعرض لرموز من أحاوره بالسوء
                عدم الاستهانية بمن احاوره والاستهزاء به
                عدم التدخل أثناء كلام المتحاور معه
                أعطاء الوقت الكافي لأيصال فكرته
                أستمعال الالفاظ الحسنة التي تدل على مستوى الاخلاق
                والآداب كثيرة جدا لا يسع ذكرها
                هل أسهمت التقنية الحديثة في تخلفنا الحواري أم العكس ؟
                الجواب/ نعم أسهمت في التخلف الحواري بشكل فضيع جدا لانه لا تعرف مع من تتحاور فقط مع اسم وهمي ولا تعرف من يمثله والوسائل الحديثه في الحوارات غالبا ما تكون سلبية.

                لكن في المقابل هذه الوسائل أسهمت في الارتقاء بثقافاتنا بشتى المجالات وفي بعض الحوارات اسهمت في النجاح .
                هل تعتبر أن الحوار أساسي في حياة الفرد أم مجرد ترف فكري لا حاجة له ؟
                الجواب / الحوار الهادف والحوار الذي يصل به الأسنان الى معرفة الحقيقة والواقع نعم هو من اساسات الفرد بل من الضروريات لتكامل الفرد التاكمل الفكري في مجالات الحياه الواسعه



                .

                اخي الفاضل .............
                سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
                ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
                دام عطائك العذب
                ودمت نجما لامعا فى سماءالكفيل





                اخي الفاضل..........
                حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
                ردود جميل جداً استمتعت به
                ننتظر منك المزيد من الابداع
                اتمنى لك السعاده والتوفيق..


                التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 19-09-2014, 03:35 PM. سبب آخر: حذف روابط

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  تحية احترام وتقدير لصاحبة الموضوع الاخت الموفقة ( كربلاء الحسين )

                  والشكر موصول ايضاً للاخ الفاضل ( الشاب المؤمن ) على ما ابداه من رأي وفكر طيب ومبارك

                  نعم فمن اراد التحاور مع الاخرين عليه ان يعلم ويعرف حدود وادبيات الحوار حتى يصل والاخر الى نتيجة ان ترضي الطرفين على الاقل او الابتعاد عن التجريح .

                  اما ما نلاحظه اليوم من محاورات فالاعم الاغلب منها ليس فيها حوار هادف ومبني على اسس صحيحة وانما مبني على التزمت بالرأي والسعي الى تسفيه الرأي الاخر وان لم تسر على هواي فانت عدوي .





                  نسأل الله لكم ولنا حسن العاقبة .

                  اللهم صلي على محمد وال محمد \\نشكر تواجدكم الرائع اخي الفاضل التقي ونظره منك لمواضيعي هوالابداع بنفسه يسعدني ويشرفني مروركم وردكم وكلملتكم الارووع صدقت اخي على كل ماتفضلت به والاخ الفاضل الشاب المؤمن

                  نقطة قبل أن تكون من المهارات وفنون الحوار. وهى أن تحافظ على حقوق محاورك سواء كانت تلك الحقوق مطلوبة منك أنت أو من المقدم أو منسق الحوار أو كانت مطلوبة من متابعى الحوار.حفاظك على حق محاورك المخالف معك فضلا عن كونه خلق نبيل فهو أيضا يوطد العلاقة الإنسانية بينك وبين المحاور ويكسبك الثقة لديه ولدى المتابعين.ومن أمثلة حفاظك على حقوق محاورك:

                  1- منك انت : أن تشهد له بما تعرفه عنه من مواقف أو أقوال تزكيه، ولا تجعل خلافك معه سببا للتجنى عليه، أن تفسح له مكانا للجلوس والمناقشة بحرية."ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى"
                  2- من مقدم الحوار أو منسقه : أن تطلب له وقتا كافيا ليشرح وجهة نظره، وان تطلب منه أن لا يقاطعه ليستطيع توضيح وجهة نظره وأن ترد عنه أى افتراء أو تحامل من المقدم تعلم أنت عدم مصداقيته.
                  3- ومن المتابعين للحوار : أن لا يتطاولوا عليه بكلام أو إشارات، وأن يتعاملوا معه المعاملة الكريمة حتى وان كانوا مخالفين لطرحه ومؤيدين لك، أن تطلب منهم الحيادية فى الحكم والتعامل وأن لا يكون تعصبهم لشخوص المحاورين بقدر ما يكون لاقتناعهم بالأفكار والأدلة المطروحة.



                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                    يفتقر الحوار الى مرونة وقبول من الاخر وهذه الميزة ترتكز على التخلص من العصبية (بمعنى التعصب للاراء ) والتخلص من تورم الانا فمن لايرى الا


                    ذاته سوف يسعى لاثبات كل ما يراه حتى ولو على حساب الحق وما اكثرهم في حياتنا

                    كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
                    ..
                    وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
                    ..
                    دائما متميز في الانتقاء اخي حسن هادي اللامي نشكر مروركم العطر وردودكم المباركه

                    كسب الأشخاص والقلوب أهم من كسب المواقف

                    هى نصيحة للمحاورصحيحة ومهمة جدا، ولكن على أن توضع فى محلها، ولا يكون كسب الشخص على حساب الحق والفكرة، وإنما المقصود منها :أن توجد لمحاورك مخرجا فى الحوار إذا وصل لطريق مغلق . ويعنى أيضا أن لا تلجأ مثلا لإحراج محاورك حتى وان كان ذلك سيكسبك الموقف والمناقشة ولكن على حساب خسرانك للمحاور نفسه.ومنها أن لا تنتشى بانتصارك على مخالفك فى الحوار، وأن لا تحتفل بانتصارك عليه وتعلن ذلك وتكرره مما يورثه عنادا أكبر، بل الأولى أن يلمس هو داخليا والمتابعين للحوار انتصارك عليه دون أن يظهر عليك الفخر بذلك.إذا ليكن دوما فى ذهنك ترتيب للأولويات
                    1- الحق وقضيتك
                    2- المحاور والمخالف نفسه والحفاظ على علاقات إنسانية مع المخالفين
                    3- كسب المواقف

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
                      ها أنت أيها الشاب المؤمن
                      أصبت ما كنت أرمي له كنايةً
                      وفقك الله لكل خير وكما قلت لنبقى صامتين لا نثير حفظة الأخرين
                      والصمت أبلغ من الكلام
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر مروركم العطر اختي العقيله زينب وأخي الشاب المؤمن جزاكم الله خيرا
                      هذا الموضوع يعتمد على نوعية الشخص اللي تحاوره اذا عصبي او ثرثار او متفهم
                      وشي ثاني خير الامور اوسطها
                      يعني استمع للأخر وعنما ينتهي
                      وضح له وجهة نظرك وحتى لو لم يتقبلها
                      يقال : يقال اذا اردت ان تكسب الجدال تجنبه
                      ما اقصده هنا اني لا اؤيد الصمت ولكنه مجدي احيانا اذ كان مؤقت
                      السر يكمن في حسن ادارة النقاش او الخلاف عن طريق اختيار الوقت المناسب للتحدث بروية وحكمة


                      انا شخصيا اعتقد ان كلا من الصمت و الكلام مهمين


                      * بعض المواقف تتطلب الصمت او قله الكلام وليس الثرثرة مثل الاستماع لشخص يقول كلام رزين
                      * بعض المواقف تتطلب الكلام وليس الصمت مثل المناقشات و الجدال حول موضوع

                      لذلك فإن الصمت و الكلام شيئين متلازمين وكلاهما افضل من الآخر حسب الموقف الموجود به
                      مما لا شك فيه أن لكل إنسان طريقته في مواجهة المواقف السلبية التي يمر
                      بها ويصطدم من خلالها بالآخرين.. فمنهم من يواجهها بانفعال متقن، ومنهم من
                      يواجهها بانفعال متهور .. ومنهم من يواجهها بصمت.
                      وقد يكون هذا الصمت نابعا من حكمة ....

                      أو لغاية في نفس صاحبه.....


                      وشكرا على ردك المقنع (اختي العقيله زينب واخي الشاب المؤمن) ..... وإلى الافضل دائما إن شاء الله

                      تعليق

                      يعمل...
                      X