اللهم صلَ على محمد وآل محمد
بسمهِ تعالىَ :
أن من المهم أن نتعلم كيف نثبت الأفكار الفاضلة عن طريق القصص، فالأطفال يحبون القصص ويحفظونها بسهولة وهناك عشرات القصص المذكورة عن طفولة الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم صلوات الله، فهذه القصص هي للتسلية وللتربية وتنمية الوعي والفكر لدى الأطفال.
ولابد أن نعرف أن فترة الطفولة هي فترة التلقي والتعلم، وليست فترة الشباب، لأن الشاب في هذه الفترة يريد أن يكون صاحب رأي وموقف، ويقول: (انني كبرت وأصبحت رجلاً) أو بالنسبة للفتاة تقول: (أصبحت امرأة ويجب أن يكون لي دور في المجتمع). فكيف يكون له أو لها دور في الحياة من دون أن تكون لهما خلفية ثقافية يستمدان منها قوة الموقف.
وإذا شاهدنا بعض شباب اليوم وهم فارغين من الناحية الثقافية فسبب ذلك يعود بالدرجة الاولى إلى عدم اهتمام آبائهم برفد اذهانهم بالافكار الايجابية والبناءة، وتحفيز مشاعرهم النبيلة والبريئة، فالطفل مثل الكبير بحاجة إلى الفكر المبسّط وليس الى التعقيد والغموض، وإلى القصيدة الشعرية التي توسع خياله وتنمي مشاعره، وترسخ فيه قيم البطولة والشجاعة، وإلى القصة التي تحتوي على مفاهيم الخير والصلاح وتنمي لديه الشعور الحسن.
إن قصص وتاريخ النبي وآل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام تشتمل على كافة عناصر القصة الصالحة من أجل الأطفال ولايقتضي الأمر من الآباء إلا أن يذهبوا إلى تلك الكتب التي تحكم حياة هؤلاء العظماء، حتى يطالعوها ثم يسردوها على أبنائهم، فهناك عشرات القصص عن الإيثار والكرم والشجاعة والفداء في سبيل الدين ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والكثير الكثير من القيم السامية التي قدموا لنا هؤلاء العظام نماذج لها في حياتهم العملية.
من المعيب جداً أن تنتشر في بلداننا قصص (سبايدرمان) أو (سوبرمان) أو (باتمان)، هذه القصص والأفلام الخيالية التي ترسم أبطالاً وهميين، بينما تفتقد مكتباتنا قصص العباس بن علي عليه السلام وهو مثال حقيقية في البطولة والشجاعة، أو قصص الإمام علي عليه السلام في قلع باب خيبر أو في معركة الخندق والكثير الكثير من القصص التي تعد خزيناً هائلاً لهذه الأمة التي لاتعرف كيف تقدر أبطالها.
الكاتب الغربي بحاجة إلى أن يعتصر كل مخيلته حتى يستخرج من الوهم شخصية من تلك التي ذكرناها، بينما الكاتب العربي والمسلم لديه نماذج كثيرة ومواقف كثيرة تصلح أن تكون مادة جاهزة للكتابة، فالأطفال هم حاضرنا ومستقبلنا.. فلا نضيع مستقبلهم كما ضاع حاضرهم ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
بسمهِ تعالىَ :
أن من المهم أن نتعلم كيف نثبت الأفكار الفاضلة عن طريق القصص، فالأطفال يحبون القصص ويحفظونها بسهولة وهناك عشرات القصص المذكورة عن طفولة الأنبياء والأئمة الأطهار عليهم صلوات الله، فهذه القصص هي للتسلية وللتربية وتنمية الوعي والفكر لدى الأطفال.
ولابد أن نعرف أن فترة الطفولة هي فترة التلقي والتعلم، وليست فترة الشباب، لأن الشاب في هذه الفترة يريد أن يكون صاحب رأي وموقف، ويقول: (انني كبرت وأصبحت رجلاً) أو بالنسبة للفتاة تقول: (أصبحت امرأة ويجب أن يكون لي دور في المجتمع). فكيف يكون له أو لها دور في الحياة من دون أن تكون لهما خلفية ثقافية يستمدان منها قوة الموقف.
وإذا شاهدنا بعض شباب اليوم وهم فارغين من الناحية الثقافية فسبب ذلك يعود بالدرجة الاولى إلى عدم اهتمام آبائهم برفد اذهانهم بالافكار الايجابية والبناءة، وتحفيز مشاعرهم النبيلة والبريئة، فالطفل مثل الكبير بحاجة إلى الفكر المبسّط وليس الى التعقيد والغموض، وإلى القصيدة الشعرية التي توسع خياله وتنمي مشاعره، وترسخ فيه قيم البطولة والشجاعة، وإلى القصة التي تحتوي على مفاهيم الخير والصلاح وتنمي لديه الشعور الحسن.
إن قصص وتاريخ النبي وآل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام تشتمل على كافة عناصر القصة الصالحة من أجل الأطفال ولايقتضي الأمر من الآباء إلا أن يذهبوا إلى تلك الكتب التي تحكم حياة هؤلاء العظماء، حتى يطالعوها ثم يسردوها على أبنائهم، فهناك عشرات القصص عن الإيثار والكرم والشجاعة والفداء في سبيل الدين ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والكثير الكثير من القيم السامية التي قدموا لنا هؤلاء العظام نماذج لها في حياتهم العملية.
من المعيب جداً أن تنتشر في بلداننا قصص (سبايدرمان) أو (سوبرمان) أو (باتمان)، هذه القصص والأفلام الخيالية التي ترسم أبطالاً وهميين، بينما تفتقد مكتباتنا قصص العباس بن علي عليه السلام وهو مثال حقيقية في البطولة والشجاعة، أو قصص الإمام علي عليه السلام في قلع باب خيبر أو في معركة الخندق والكثير الكثير من القصص التي تعد خزيناً هائلاً لهذه الأمة التي لاتعرف كيف تقدر أبطالها.
الكاتب الغربي بحاجة إلى أن يعتصر كل مخيلته حتى يستخرج من الوهم شخصية من تلك التي ذكرناها، بينما الكاتب العربي والمسلم لديه نماذج كثيرة ومواقف كثيرة تصلح أن تكون مادة جاهزة للكتابة، فالأطفال هم حاضرنا ومستقبلنا.. فلا نضيع مستقبلهم كما ضاع حاضرهم ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تعليق