بسم الله الرَحمن الرَحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
![](http://up.a7bk-a.com/img1/uwu43260.jpg)
عاش الإمام الباقر عليه السلام خلال الحقبة الأموية التي تميزت بالعنف والقمع ، وانتشار مظاهر الجور والظلم والفساد ،
فقد امتدّت حياته عليهالسلام من سنة 57 إلى سنة 114 هـ ، فأدرك جده الحسين عليهالسلام نحو أربعة أعوام
روي عن الإمام الباقرعليه السلام أنه قال :
«قتل جدي الحسين عليهالسلام ولي أربع سنين ، واني لأذكر مقتله ، وما نالنا في ذلك الوقت»
وعاش أبو جعفر الباقر عليهالسلام في ظلّ إمامة أبيه علي زين العابدين عليهالسلام من سنة 61 إلى 95 هـ ،
أي نحو أربع وثلاثين سنة وأشهر ، وقام بأعباء الإمامة مقام
أبيه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة ، من سنة 95 هـ إلى شهادته في سابع ذي الحجّة سنة 114 هـ ، أي نحو تسع عشرة سنة (1).
وشهد خلال هذه الفترة فصولاً أُخرى من مشاهد الفوضى والجريمة والبغي الأموي ، كوقعة الحرّة بأهل المدينة ، وغزو مكة المكرمة ، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للجبروت الأموي ، كثورة المدينة المنورة ، وابن الزبير ، والمختار ، وثورة القرّاء ، والتوّابين ، وابن الأشعث ، وبدايات تحرّك الشهيد زيد بن علي عليهالسلام ، وتباشير الدعوة العباسية.
الحكام المعاصرون له عليهالسلام
أدرك الإمام الباقر عليهالسلام قبل إمامته أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان الذي عهد إلى ابنه الطاغية يزيد 60 ـ 64 هـ ، فجعل الخلافة ملكا يتوارثه آل سفيان وآل مروان ، وعهد يزيد إلى ابنه معاوية بن يزيد الذي خلع نفسه فلم يمارس الحكم ، وتوفّي بعد فترة وجيزة من البيعة له ، ومن ثم مروان بن الحكم 64 ـ 65 هـ ، وعبد الملك بن مروان 65 ـ 86 هـ ، والوليد بن عبد الملك 86 ـ 96 هـ.
وأدرك خلال فترة إمامته عليهالسلام نحو سنة واحدة من أيام الوليد بن عبد الملك ، وأيام سليمان بن عبد الملك 96 ـ 99 هـ ، وعمر بن عبد العزيز بن مروان 99 ـ 101 هـ ، ويزيد بن عبد الملك 101 ـ 105 هـ ، وهشام بن عبد الملك 105 ـ 125 هـ ، وقضى مسموماً بعد مضي نحو تسع سنين من أيام هشام.
-----------------------------------------
الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ
علي موسى الكعبي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
![](http://up.a7bk-a.com/img1/uwu43260.jpg)
عاش الإمام الباقر عليه السلام خلال الحقبة الأموية التي تميزت بالعنف والقمع ، وانتشار مظاهر الجور والظلم والفساد ،
فقد امتدّت حياته عليهالسلام من سنة 57 إلى سنة 114 هـ ، فأدرك جده الحسين عليهالسلام نحو أربعة أعوام
روي عن الإمام الباقرعليه السلام أنه قال :
«قتل جدي الحسين عليهالسلام ولي أربع سنين ، واني لأذكر مقتله ، وما نالنا في ذلك الوقت»
وعاش أبو جعفر الباقر عليهالسلام في ظلّ إمامة أبيه علي زين العابدين عليهالسلام من سنة 61 إلى 95 هـ ،
أي نحو أربع وثلاثين سنة وأشهر ، وقام بأعباء الإمامة مقام
أبيه وهو ابن ثمان وثلاثين سنة ، من سنة 95 هـ إلى شهادته في سابع ذي الحجّة سنة 114 هـ ، أي نحو تسع عشرة سنة (1).
وشهد خلال هذه الفترة فصولاً أُخرى من مشاهد الفوضى والجريمة والبغي الأموي ، كوقعة الحرّة بأهل المدينة ، وغزو مكة المكرمة ، وعاصر فترة نشوء الثورات والحركات المعارضة للجبروت الأموي ، كثورة المدينة المنورة ، وابن الزبير ، والمختار ، وثورة القرّاء ، والتوّابين ، وابن الأشعث ، وبدايات تحرّك الشهيد زيد بن علي عليهالسلام ، وتباشير الدعوة العباسية.
الحكام المعاصرون له عليهالسلام
أدرك الإمام الباقر عليهالسلام قبل إمامته أواخر أيام معاوية بن أبي سفيان الذي عهد إلى ابنه الطاغية يزيد 60 ـ 64 هـ ، فجعل الخلافة ملكا يتوارثه آل سفيان وآل مروان ، وعهد يزيد إلى ابنه معاوية بن يزيد الذي خلع نفسه فلم يمارس الحكم ، وتوفّي بعد فترة وجيزة من البيعة له ، ومن ثم مروان بن الحكم 64 ـ 65 هـ ، وعبد الملك بن مروان 65 ـ 86 هـ ، والوليد بن عبد الملك 86 ـ 96 هـ.
وأدرك خلال فترة إمامته عليهالسلام نحو سنة واحدة من أيام الوليد بن عبد الملك ، وأيام سليمان بن عبد الملك 96 ـ 99 هـ ، وعمر بن عبد العزيز بن مروان 99 ـ 101 هـ ، ويزيد بن عبد الملك 101 ـ 105 هـ ، وهشام بن عبد الملك 105 ـ 125 هـ ، وقضى مسموماً بعد مضي نحو تسع سنين من أيام هشام.
-----------------------------------------
الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ
علي موسى الكعبي
تعليق