طفولة الامام الباقر*وشريط الاحداث
حين قدم الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء، صحب معه ابناءه واهله، ومن بينهم زين العابدين وفاطمة وطفلهما محمد عليهم السلام.كان الباقر يبلغ الرابعة من العمر، وفي طفولته هذه راي بام عينيه ما جرى في كربلاء، راى مقتل جده الحسين، وراى الاصحاب والاهل يتساقطون على الثرى، راى الدماء والويلات، راى كيف سيق مع من تبقى من اهله اسرى الى الكوفة والشام، راى راس جده يرفع على سنان الرمح. راى اعياد وافراح الناس، راى طريقة الطاغية يزيد في معاملة اهل بيت الرسول. وكل ما قيل هنا وهناك وهنالك سمعه وفهمه ووعاه. وهكذا بدات طفولته عليه السلام، وفي غمرة هذا الجحيم من الاحداث المتوالية، بدا يتلقى علومه على يد ابيه.اما الحكم الاموي. فقد عانى عليه السلام منه الكثير. فقد عاصر حكم يزيد، وشهد حكم عبد الملك والوليد وهشام ابنيه، فسلاما عليك سيدي يوم ولدت ويوم اشتشهدت ويوم تبعث حياً
حين قدم الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء، صحب معه ابناءه واهله، ومن بينهم زين العابدين وفاطمة وطفلهما محمد عليهم السلام.كان الباقر يبلغ الرابعة من العمر، وفي طفولته هذه راي بام عينيه ما جرى في كربلاء، راى مقتل جده الحسين، وراى الاصحاب والاهل يتساقطون على الثرى، راى الدماء والويلات، راى كيف سيق مع من تبقى من اهله اسرى الى الكوفة والشام، راى راس جده يرفع على سنان الرمح. راى اعياد وافراح الناس، راى طريقة الطاغية يزيد في معاملة اهل بيت الرسول. وكل ما قيل هنا وهناك وهنالك سمعه وفهمه ووعاه. وهكذا بدات طفولته عليه السلام، وفي غمرة هذا الجحيم من الاحداث المتوالية، بدا يتلقى علومه على يد ابيه.اما الحكم الاموي. فقد عانى عليه السلام منه الكثير. فقد عاصر حكم يزيد، وشهد حكم عبد الملك والوليد وهشام ابنيه، فسلاما عليك سيدي يوم ولدت ويوم اشتشهدت ويوم تبعث حياً
تعليق