إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العنف ضد الأطفال.. اعتداءات بشعة تنذر بتمزيق المجتمعات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العنف ضد الأطفال.. اعتداءات بشعة تنذر بتمزيق المجتمعات



    العنف ضد الأطفال.. اعتداءات بشعة تنذر بتمزيق المجتمعات


    تعد ظاهرة العنف ضد الأطفال من أبرز واهم المشكلات العالمية، التي تعاني منها جميع دول العالم ولكن بنسب متفاوتة كما يقول بعض المراقبين، الذين اكدوا على ان هذه الظاهرة الخطيرة وعلى الرغم من التحركات المهمة التي تقوم بها بعض المؤسسات والمنظمات الدولية التي تسعى الى منع بعض أشكال العنف ضد الأطفال والتصدي لها.

    ما تزال تتفاقم وتنمو بشكل مضطرد يصعب السيطرة عليه بسبب خصوصية وتشعب هذه المشكلة، كون ظاهرة العنف بشكل عام مرتبطة بضعف المؤسسات الرقابية والقانونية، وانتشار العصابات والاسلحة والاتجار بالبشر، هذا بالإضافة الى انتشار وسائل الإعلام والتكنولوجيا التي اصبحت مصدر مهم لنشر وتشجيع مظاهر العنف في المجتمع، يضاف الى ذلك اتساع رقعة الخلافات والصراعات العسكرية والسياسية وغيرها من المشكلات الاخرى.

    وللعنف ضد الأطفال أو الإساءة أو سوء المعاملة للأطفال وكما تشير بعض المصادر العديد من الاشكال والانواع منها: الاعتداء أو الأذى الجسدي وهو أي اعتداء يُلحق الأذى بجسم الطفل سواء باستخدام اليد أو بأية وسيلة أخرى، ويحدث على أثر ذلك رضوض أو كسور أو خدوش أو حروق أو جروح، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء الجسدي إلى "الخنق" أو القتل.

    الاعتداء أو الأذى الجنسي وهو شكل من أشكال الاعتداء الجسدي، ويقصد به استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لشخص آخر، ويبدأ الاعتداء الجنسي من التحرش الجنسي إلى ممارسة الجنس بشكل كامل مع الطفل، وهذا سيؤدي بلا شك إلى عدة آثار سلبية خطيرة على الطفل، فعلى سبيل المثال: إفساد أخلاق الطفل، تهتك الأعضاء الجنسية لدى الطفلة، حرمان الطفلة من الحمل والولادة في المستقبل، مشكلات الحمل المبكر والخطير لدى الطفلة.

    الاعتداء أو الأذى العاطفي وهو إلحاق الضرر النفسي والاجتماعي بالطفل، وذلك من خلال ممارسة سلوك ضد الطفل يشكل تهديدًا لصحته النفسية، بما يؤدي إلى قصور في نمو الشخصية لديه، واضطراب في علاقاته الاجتماعية بالآخرين.

    ومن أشكال الاعتداء العاطفي "حرمان الطفل من الحب والحنان والرعاية والحماية والشعور بالأمن والأمان، وحرمان الطفل من حقه في التعليم واللعب.. كذلك من أشكال الاعتداء العاطفي، القسوة في المعاملة أو التدليل الزائد والحماية المسرفة.

    الإهمال وهو نمط سلوكي يتصف بإخفاق أو فشل أو ضعف في الأسرة والمدرسة في إشباع كل من الاحتياجات البيولوجية (مثل: الحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس والمأوى) والاحتياجات النفسية (مثل: الحاجة إلى الأمن والأمان.. والرعاية ومن أشكال هذا الإهمال: إهمال تقديم الرعاية الصحية للطفل.. والإخفاق في تقديم الغذاء المناسب والكافي، والملبس والمأوى.. كذلك من أشكال الإهمال في هذا المجال عدم الاهتمام بالاحتياجات التعليمية والتربوية للطفل، مما يحرم الطفل من حقه في التعليم وحقه في تنشئة اجتماعية سليمة.

    كل خمس دقائق

    وفي هذا الشأن فقد حذرت مؤسسة خيرية من أن أعمال العنف التي يشهدها العالم تقتل طفلا كل خمس دقائق، ودعت إلى العمل على انهاء جميع أشكال الاعتداء بحلول عام 2030. وقالت المؤسسة، وهي الفرع البريطاني لمنظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال (يونيسيف)، في تقرير لها إن غالبية هذه الوفيات تقع خارج مناطق الحرب.

    وأوضحت أن ملايين الأشخاص أقل من 20 عاما لا يشعرون بالأمان في منازلهم ومدارسهم أو حتى في مجتمعاتهم. ووجهت اللوم بصورة أساسية إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب والتوسع الحضري السريع وتصاعد انعدام المساواة مما ينتج عنه مخاطر كبيرة. وأكدت يونيسيف بريطانيا أنها نشرت تقريرها بعنوان ، أطفال في خطر: العمل على انهاء العنف ضد الأطفال، كبداية لإطلاق حملة الأطفال في خطر.

    وحذرت من أن العام القادم قد يشهد وفاة حوالي 345 طفلا تحت سن العشرين يوميا جراء العنف، إذا لم تتحرك الحكومات حول العالم. وتشير الوثيقة إلى أن نشاط أدمغة الأطفال ضحايا العنف يشبه إلى حد بعيد نشاط أدمغة الجنود الذين شاركوا في المعارك، كما أن 30 في المائة منهم معرضين لتطور أعراض طويلة الأمد لاضطرابات ما بعد الصدمة. وقالت أيضا إن هؤلاء الذين يعيشون في فقر أكثر عرضة للعنف، فالولد المراهق في أمريكا اللاتينية معرض للقتل 70 مرة أكثر من نظيره في بريطانيا.

    وقال ديفيد بول، المدير التنفيذي ليونيسيف بريطانيا "نريد أن يحصل الأطفال الذين يعيشون في خوف على فرصة للشعور بالأمن والأمان"، مضيفا إن الهدف العالمي من شانه أن يشجع على التحرك لجعل العالم آمن للأطفال. وحتى الآن اتخذت 41 دولة فقط حول العالم اجراءات لمنع العنف ضد الأطفال. لكن التقرير البريطاني يقول أنه لا يوجد مجال للتهاون في البلدان الأكثر ثراء، لكن لا تمتلك أي دولة حتى الآن القدرة على منح الاطفال الحماية الكاملة التي يحتاجون إليها.

    امريكا

    في السياق ذاته قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن السلطات الأمريكية أنقذت 168 طفلا واعتقلت 281 متهما بالقوادة في عدة مدن بمختلف أنحاء الولايات المتحدة، وذلك في حملتها لمكافحة الاتجار بالأطفال لأغراض الجنس. وقال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات: "أطفالنا ليسوا للبيع"، معلنا نتائج العملية التي أطلقت عليها السلطات الأمريكية "كروس كنتري" لمكافحة الاتجار بالأطفال. وقال كومي إن نحو 400 وكالة لإنفاذ القانون في أكثر من 100 مدينة قد شاركت في العملية. وأكد مسؤولون أمريكيون أن بعض الأطفال "تم بيعهم" على شبكة الإنترنت. وأضاف كومي: "ليس هؤلاء أطفالا بعيدين أو من بلدان نائية، إنهم أطفال أمريكا". وقال المكتب إن هذه العملية هي الثامنة من نوعها، والتي يديرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، موضحا أن المكتب استطاع من خلال تلك العمليات استعادة ثلاثة آلاف و600 طفل، وثبتت حالات إدانة في ألف و450 قضية على مدار 11 عاما. وقالت ليزلي كالدويل، مساعدة النائب العام بهيئة العدالة الجنائية: "تجار الجنس خلقوا كابوسا لضحاياهم من المراهقين". وتابعت: "استخدموا الخوف والقوة وتعاملوا مع الأطفال كأنهم سلع للجنس لبيعها مرات ومرات. فهذه العملية وضعت هؤلاء المتاجرين وراء القضبان، وأنقذت الأطفال من هذا الكابوس، حتى يتسنى لهم البدء في استرداد طفولتهم من جديد." وقال مسؤولون في المكتب إن الأطفال الذين جرى إنقاذهم سيتلقون العلاج والرعاية الطبية المناسبة. بحسب بي بي سي.

    ويذكر إن العديد من الأطفال الذين تم إنقاذهم في هذه الحملات الأخيرة كانوا في السابق جزء من نظام رعاية الطفولة، لكن أحدا لم يقم بالإبلاغ عن اختفائهم. وقال جون ريان، المدير التنفيذي للمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغَلين: "لا يمكننا العثور على الأطفال ما لم يتم الإبلاغ عن اختفائهم." وأضاف: "في ولايتين فقط كانت هيئات الرعاية ملزمة بالإبلاغ عن الأطفال المفقودين لديهم". وقال المسؤولون إن وكالات الرعاية قد لا تقوم بالإبلاغ عن اختفاء الأطفال لأن بعضهم اعتاد على الفرار، وإنهم قد يعتقدون بأنهم سيعودون في النهاية.

    المكسيك

    على صعيد متصل أعلنت السلطات المكسيكية أنها قامت بمداهمة ملجأ سيء السمعة يشبته بتعرض 458 طفلا إلى استغلال جنسي فيه، وقالت الحكومة إن الملجأ كان يضم 278 فتى و174 فتاة وستة أطفال لا تتعدى أعمارهم الثالثة إلى جانب 138 شخصا بالغا تصل أعمارهم إلى 40 عاما. وقالت المكسيك إنها أنقذت 458 طفلا من ملجأ موبوء لأطفال الشوارع يعتقد أن بعضهم تعرض لاعتداءات جنسية.

    وأعلن مكتب المدعي العام أن السلطات داهمت منزلا يطلق عليه اسم منزل "العائلة الكبرى" في مدينة سامورا بغرب البلاد بعد تلقي ما لا يقل عن 50 شكوى من القائمين عليه. وقال مسؤولو الحكومة في مؤتمر صحفي إن الملجأ تديره روسا فردوسكو التي تحقق معها السلطات الآن. وقالت الحكومة إن الملجأ كان يضم 278 فتى و174 فتاة وستة أطفال لا تتعدى أعمارهم الثالثة إلى جانب 138 شخصا بالغا تصل أعمارهم إلى 40 عاما. بحسب فرانس برس.

    وصرح توماس سيرون مدير وحدة التحقيق في مكتب المدعي العام بأن بعض الشكاوى اتهمت فردوسكو بإجبار الأطفال قصرا على البقاء في الملجأ. وقال مسؤولون إن الأطفال كانوا يتسولون في الشوارع ويأكلون طعاما غير صحي وينامون على الأرض وسط الحشرات. وقالت الحكومة إن البعض تعرض لاعتداءات جنسية. وتأسس منزل العائلة الكبرى عام 1947 ويقول في صفحته على فيسبوك أنه يرعى أطفال الشوارع وأنه يمول نشاطه من التبرعات الخيرية ومن تبرعات الشركات والحكومة.

    أفغانستان

    من جانب اخر لم يتم بعد تحديد هوية أحد ضحايا الهجوم على مجمع المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة الأفغانية وهو طفل يبلغ من العمر ستة أعوام، إذ لم يطالب أحد بجثته التي تم العثور عليها بالقرب من موقع الهجوم ولم تستطع الشرطة العثور على والديه. وقد بلغ عدد الضحايا من الأطفال نتيجة النزاع المستمر في أفغانستان في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام 414 طفلاً، وهو ارتفاع بنسبة 27 بالمائة عن ضحايا العام الماضي الذين بلغ عددهم 327 طفلاً، طبقاً لنشرة صحفية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ومن بين الأطفال الضحايا البالغ عددهم 414 لقي 121 طفلاً مصرعه وأصيب 293 آخرين.

    وقال اليستير غريتارسون المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن "أفغانستان ما تزال واحدة من الأماكن الأكثر خطورة وصعوبة بالنسبة للأطفال في العالم". وأفاد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة الخاص بالأطفال والنزاعات المسلحة أنه خلال الفترة من عام 2010 إلى 2012 لقي 4,025 طفلاً مصرعه أو أصيب بجروح خطيرة نتيجة للنزاع في أفغانستان.

    وقد بلغ إجمالي ضحايا الأطفال في البلاد 1,304 في عام 2012، ولكن زيادة ضحايا الأطفال بنسبة 27 بالمائة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام أثارت القلق بأن عام 2013 قد يكون واحداً من أكثر الأعوام دموية حتى الآن بالنسبة للأطفال في أفغانستان. وقال محمد قيوم وهو طفل يبلغ من العمر 14 عاماً يبيع العلكة في شوارع كابول: "في كل يوم عندما أغادر المنزل تنتاب أمي مشاعر القلق علي وعلى أخوتي. فهناك المزيد من الهجمات في كابول وأصدقائي الذين يعملون في الشوارع خائفون أيضاً. نحن خائفون بدرجة أكبر بكثير مما كنا عليه من قبل".

    ومازالت العبوات الناسفة هي القاتل الرئيسي، استمراراً لاتجاه كان سائداً في السنوات الأخيرة عندما ساهمت تلك العبوات في 37 بالمائة من إصابات الأطفال المرتبطة بالنزاع والبالغ عددها 414 إصابة. ويشكل الأطفال الذين أصيبوا في تبادل إطلاق النار 20 بالمائة من ضحايا الأطفال في حين تسببت المتفجرات من مخلفات الحرب في 18 بالمائة من الضحايا وتعزى نسبة الضحايا المتبقية إلى أسباب أخرى. وتفيد اليونيسف أن المعارضة المسلحة هي المسؤولة عن معظم الهجمات. ولكن طالبان، وهي واحدة فقط من جماعات المعارضة المسلحة العديدة في البلاد، تنفي هذا الادعاء. وبالإضافة إلى تورطهم جسدياً في أعمال العنف، فإن الأطفال يعانون بطرق عديدة من النزاع من حيث تعطل التعليم والتجنيد القسري للأطفال وفقدان أفراد الأسرة.

    ومات والد قيوم في هجوم انتحاري منذ ستة سنوات، ولدى الطفل ثلاث أخوات وأخ أكبر منه ولذلك فإن الأربعة دولارات التي يكسبها يومياً من بيع العلكة والزهور في الشارع تعتبر أساسية بالنسبة للعائلة. وعلى الرغم من أن لدى الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة وخاصة طالبان قوانين ولوائح تمنع تجنيد الأطفال كمقاتلين وانتحاريين، إلا أن كلا الطرفين يواصل القيام بذلك. وكان علي أحمد يبلغ من العمر 12 عاماً عندما كان يبحث عن وظيفة على حدود سبين بولداك فتم اختطافه هناك. وقال علي: "أخذوني إلى مركز تدريب وقاموا بتدريبي لمدة 20 يوماً. علموني كيف أستخدم البنادق والأسلحة وعلموني أيضاً كيف أقوم بهجوم انتحاري عن طريق الضغط على بعض الأزرار وأخبروني أنني سأحصل على الكثير من الأموال".

    وقد أظهرت نتائج تقرير التعذيب لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان عام 2013 أن من بين الأطفال المحتجزين البالغ عددهم 105 الذين تمت مقابلتهم، تعرض 80 طفلاً (أو 76 بالمائة) للتعذيب أو سوء المعاملة على أيدي قوات الأمن الأفغانية- وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالنتائج السابقة. وقد تم الحديث أيضاً تعرض الأطفال للضرب بالأسلاك أو المواسير وإجبارهم على الاعتراف وتعليقهم ولوي أعضائهم التناسلية وتهديدهم بالموت واغتصابهم وانتهاكهم جنسياً. ومن بين جميع الانتهاكات ضد الأطفال في أفغانستان يظل الانتهاك الجنسي واحداً من أكثر الانتهاكات التي يقل الإبلاغ عنها.

    وقالت هيذر بار من منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) أنه "على الرغم من أن الانتهاك الجنسي لكلا الأولاد والفتيات يعتبر جريمة طبقاً للقانون الأفغاني إلا أن الانتهاك الجنسي للأولاد يتم التسامح معه كثيراً وخاصة عندما يحدث من قبل الجماعات المسلحة حيث لا يكون لعائلات الأطفال الذين تعرضوا للانتهاك ملاذ حقيقي". فنادراً ما تلقى ممارسة ما يعرف بــ "باتشا بازي" - أي امتلاك صبي من أجل انتهاكه جنسياً من قبل أشخاص لديهم المال والنفوذ مثل مسؤولي الحكومة وقادة الميليشيات - أي اهتمام.

    وقال أحد المحللين الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الحقيقة هي أن ذلك الأمر منتشر جداً وعلى نطاق واسع في المجتمع الأفغاني. وهو أمر لا يستطيع المجتمع الأفغاني مناقشته علانية. فالمجتمع غير مستعد للاعتراف بأن تلك المشكلة موجودة فعلاً وأنه ينبغي فعل شيء حيالها". وقد تم الكشف عن حالات عديدة للاغتصاب والانتهاك العام الماضي في إقليم هلمند الجنوبي. فقد تم اكتشاف محافظ إحدى المناطق وهو يحتفظ بصبي يبلغ من العمر 15 عاماً ولكن لم يتم الكشف عن هويته إلا بعدما قتل جندياً من القوات الدولية. ويستمر العنف المرتبط بالنزاع في عرقلة حصول الأطفال على التعليم. وتحدث معظم الانتهاكات مثل حرق المدارس وترهيب وتهديد العاملين بها كنتيجة لوجود الجماعات المسلحة، كما ذكرت التقارير. ولكن يتم استخدام المدارس أيضاً من قبل القوات الموالية للحكومة لتنفيذ عمليات عسكرية. ونتيجة لتنامي العنف في أنحاء البلاد يسعى المزيد والمزيد من الشباب للخروج من البلاد.

    وقال اللواء أمين الله أمارخيل، رئيس الانتربول في أفغانستان: "من المؤسف أن عدد الشباب الذي يغادر البلاد اليوم يتزايد". وطبقاً لتقرير صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن أفغانستان هي واحدة من خمس دول تشكل 55 بالمائة من إجمالي النازحين في العالم والبالغ عددهم 45.2 مليون شخص. فواحد من بين كل أربعة لاجئين هو لاجئ من أفغانستان، مما يجعل البلاد أكبر مساهم ارتفاع عدد اللاجئين في العالم. بحسب شبكة إيرين

    ويشكل الأطفال الأقل من 18 عاماً نسبة 46 بالمائة من اللاجئين في العالم. وقد تم تسجيل رقم قياسي لطالبي اللجوء من الأطفال الذين قدموا طلبات لجوء في عام 2012 سواء كانوا من الأطفال المنفصلين عن ذويهم أو بلا مرافق. وقال التقرير أن النزاع هو السبب الرئيسي في لجوء الأطفال.

    المغرب

    الى جانب ذلك شارك الاف الاشخاص في تظاهرة في الدار البيضاء، تنديدا بالتحرش الجنسي بالأطفال والعنف تجاههم، وذلك بعد حادثة اعتداء على فتاة صغيرة اثارت الرأي العام في البلاد. فقد سجل اعتداء على طفلة في التاسعة من عمرها قام به جارها في سيدي قاسم شمال غرب البلاد. وقد استدرج الرجل الفتاة الى حقل حيث اعتدى عليها. ودافعت الفتاة عن نفسها طويلا وتعرضت لضربات قوية من بينها ضربات بآلة حادة، بحسب الشهادات التي نقلتها وسائل الاعلام المغربية.

    بعد ذلك عثر شقيق الفتاة عليها مضرجة بدمائها وفاقدة للوعي، وهو طفل في السادسة من عمره، وخضعت لعملية جراحية استغرقت سبع ساعات. وقال احد اطبائها "حياتها ليست في خطر، لقد نجت بمعجزة". واكدت اسرة الجاني البالغ من العمر 45 عاما انه مصاب باضطرابات عقلية، وعلى ذلك طلبت السلطات القضائية اخضاعه للفحوص اللازمة. وقد اثارت قصة هذه الفتاة، وصورها وهي في المستشفى، رد فعل قوي في الشارع المغربي ضد الاعتداء على الاطفال جنسيا، والعنف بحقهم. بحسب فرانس برس.

    ومن بين المشاركين في هذه "التظاهرة البيضاء" وجوه معروفة مثل الممثلة آمال الصقر. وارتدى المشاركون ثيابا بيضاء وحملوا ورودا بيضاء. وقبل عامين، اثارت قضية انتحار فتاة في السادسة عشرة من عمرها لرفضها زواجا قسريا من مغتصبها، ردة فعل قوية ايضا وتحركات في الشاعر المغربي. ويقضي القانون المغربي بإعفاء المغتصب من الملاحقة القضائية اذا تزوج ضحيته، لكن هذه المادة القانونية يفترض ان يجري تعديلها في الاسابيع المقبلة.

    مصر

    من جانب اخر اعلن مسؤولون ان مدير دار للايتام في القاهرة اوقف بعد بث شريط فيديو على الانترنت ظهر فيه وهو يسيء معاملة اطفال في المقر ما اثار استياء على شبكات التواصل الاجتماعي. ويظهر المدير اسامة محمد عثمان في الفيديو الذي نشر على يوتيوب وفيسبوك وتويتر وهو يضرب بعصا ويركل اطفالا كانوا يهربون ويصرخون من الالم. ووفقا لصحيفة الاهرام الحكومية التقطت المشاهد الزوجة السابقة لعثمان قبل شهرين.

    واضافت الصحيفة نقلا عن الهام عيد عواد "كان من عادته ضرب الاطفال ولهذا السبب صورته ونشرت الفيديو على الانترنت لأكشف امره". واثار الشريط استنكارا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث طالب عدد من رواد الانترنت بإحقاق العدالة. واعلن مكتب المدعي العام ان الرجل سيحاكم وقد يتعرض لعقوبة السجن ثلاث سنوات. وقال مسؤولون امنيون انه متهم ب"تعذيب" 13 طفلا في الميتم. بحسب فرانس برس.

    ووفقا لمكتب المدعي قال اطفال انهم كانوا يتعرضون للضرب عندما كانوا يشاهدون التلفزيون دون طلب اذن. وخلال الاستجواب حاول عثمان تبرير تصرفه بالقول انه كان يريد ان "يلقن الاطفال درسا" حرصا على سلامتهم عندما يشغلون اجهزة كهربائية كما قال محمد فاروق المسؤول الامني الكبير في القاهرة لقناة خاصة.

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    واقع مؤلم

    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكرا لكم اخونا saber
      على هذه المشاركة المهمه وحبذا لو ضممتم لها بلدا العراق الذي كل 2 دقيقة عنف في المنازل لهم حسب ما اتخيل ..وسأكتفي ببعض التقارير الموثقة عن الموضوع

      التقرير الاول
      تشير دراسة لمركز حقوق الإنسان والتطوير المدني في بابل إلى ارتفاع نسبة تعرض الأطفال للعنف بنسبة 60 بالمئة في السنوات الاخيرة. وبحسب رضا العزاوي، مدير المركز، فإن حوالي 55 بالمئة من الوالدين أكدوا أنهم استخدموا العنف بصورة أكثر مع أولادهم بعد العام 2003 بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية. وتشير التخمينات إلى وجود نحو 16 مليون طفل ويافع في العراق.
      وبحسب المشاهدات والحوادث اليومية، أكثر ممارسات الاعتداء التي تمارس بحق الاطفال هي حالات العنف الأسري، التي باتت شائعة في المجتمع العراقي ولا يمكن حصرها في احصائية، بسبب غياب المؤسسات الاجتماعية التي تتخصص في الوقوف على حجم الظاهرة ومعالجتها. وظاهرة عنف الاطفال، لا تسود العراق فحسب، بل تعاني منها كل الدول الغربية والعربية. لكن الفارق في العراق هو غياب نسبي للمؤسسات التي تهتم برعاية الاطفال المعنفين.
      أحد هؤلاء الاطفال المعنّفين، اسمه سرمد حسن، ذهب ضحية تعاطي والده المخدرات، ما تسبب في ضربه بقسوة اضطر معها إلى ترك البيت، حيث تلقفته احدى دور الرعاية الاجتماعية. وكشفَ تقرير صادر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن نسبة الاطفال العراقيين الذين يتعرضون للعنف الاسري تبلغ خمسة اطفال من اصل ستة في عموم البلاد، وغالبًا ما يكون الاطفال ضحية الاباء المصابين بأمراض نفسية، وبينهم الفتى ميسم صاحب، الذي اضطر إلى الابتعاد عن والده بسبب اصابته بكآبة حادة بعد وفاة زوجته، جعلت منه عدائيًا تجاه ابنه. يقول ميسم: "اضطررت بسبب ذلك إلى اللجوء إلى بيت عمي حيث اعيش اليوم بعيدًا عن ابي، بالرغم من أنني احبه وأشفق عليه، لا استطيع العيش معه لأنه هددني بالقتل اكثر من مرة". ولفتت حادثة سقوط الطفل العراقي سجاد، الذي لا يتجاوز السابعة في إحدى مدارس الديوانية مغشيًا عليه، وانكشاف امر الكدمات وآثار الحروق في جسده، الانتباه إلى حجم العنف المستخدم ضد الاطفال العراقيين، إذ تبين أن الطفل تعرض للعنف من والده، الذي كان يريد قتله إرضاءً لزوجته الثانية. وبحسب الدكتور أمير فاضل، رئيس الاطباء في مستشفى عفك بمحافظة الديوانية، أفاد الطفل بأنه يتيم الأم، ووالده اعتدى عليه عبر الضرب المبرح والعض والكي. ويرى حاتم عبد الله، الاكاديمي في علم الاجتماع، أن هذه الحادثة تلقي الضوء على الآلاف من حوادث عنف الاطفال التي تحدث سنويًا، وتمثل في مجملها سلوكيات عدائية قهرية، تتخذ اشكالًا عديدة، منها استعمال القوة المادية بحق الطفل، والإيذاء الجسدي، والاعتداء الجنسي، إلى جانب الإساءة النفسية، كإهمال الاسرة للطفل وتركه وحيدًا أمام الصعوبات. وبحسب عبدالله، هناك حالات عنف شديدة الخطورة يحتاج فيها الطفل الضحية إلى المساعدة لكنه لا يجدها، "إحداها حالة الطفل زكي عمران، الذي أجبره والده على ترك المدرسة والعمل في أحد مرائب تصليح السيارات، حيث اصيب في رأسه اثناء العمل، بعد شجار مع فني آخر، فقد جراء ذلك قدرته على التركيز والتفكير السوي، وبسبب عدم توفر العلاج وسوء الاهمال، تحول الطفل إلى انسان مشرّد في الشوارع، بعدما اصيب بلوثة عقلية". من جانبها تقول الباحثة الاجتماعية لمياء فاروق: إن الكثير من سلوكيات العنف ضد الاطفال سببها الخلل في العلاقات بين أفراد الأسرة. وتضيف: "تلعب البطالة دورًا كبيرًا في تأجيج الكراهية بين الاب وأفراد اسرته، فالعاطل عن العمل يكون في الكثير من الاحيان قاسيًا مع اطفاله، ويحاول أن يفرّغ شحنات القهر عبر ضرب اولاده". وتتابع: "يضاف إلى ذلك كله شيوع الكثير من القيم والسلوكيات الخاطئة المرتبطة بإرث اجتماعي وثقافي متخلف، فما زال الكثير من الاباء يرون في العنف وتخويف الطفل الطريق الامثل للتربية، وجعله ملتزم دينيًا ودراسيًا"

      {ويقول تقرير اخر :

      ومع وجود العديد من منظمات غير الحكومية لحماية حقوق الاطفال، الا ان جميعها تعمل من دون الاستناد الى قانون منظم لحماية حقوق الطفل، خصوصاً في حالات العنف الاسري.
      وتقول سيران صلاح رئيسة اتحاد المنظمات غير الحكومة للاطفال في كردستان التي تضم 18 منظمة خاصة بهذه الشريحة : "منذ اكثر من اربعة اعوام ونحن ننتظر هذا القانون وشاركنا في العديد من المرات في صياغته من خلال ورشات العمل التي نظمت لهذا الغرض ولازلنا ننتظره بفارق الصبر".
      وتشير صلاح الى "الخروقات التي ترتكب ضد الاطفال وتنتهك حقوقهم. حتى في داخل العائلة يتعرض الطفل الى انتهاكات في حقوقه ويمارس العنف ضده، مثل الضرب والاهانة او اجباره على العمل او تأجيره في بعض المرات للمتسولين".
      وتضيف : "عندما تستفسر منهم عن سبب تعاملهم بهذا الشكل مع الطفل يجيبون بانهم اطفالهم وهم احرار في كيفية التصرف معهم".
      ويبدو ان مسألة الطفل وحقوقه لم ينل الاهتمام الكافي حتى عند شريحة المثقفين والكتاب والشعراء الاكراد في العراق ولم يجد الاطفال لهم مكانا خاصا سواء في مقالاتهم او اشعارهم او قصائدهم باعتبارهم شريحة لاتستحق الاهتمام.
      وتقول سيران : "لنضع الحكومة ومؤسساتها جانبا، ولكن حتى المثقفين والكتاب لايكتبون شيئا عن الاطفال وحقوقهم وفي العديد من المرات طلبنا منهم، لكنهم امتنعوا لاعتقادهم بان هذا سيقلل من شأنهم".
      ولاتتوفر حتى الان اية احصائيات حول العنف الموجه ضد الاطفال او الاطفال المحرومين من حقوقهم او مستوى العنف الموجه ضدهم، وبحسب قول الناشطة سيران انهم اعدوا عشرات المشاريع لاجراء احصائيات في هذا المجال لكن محاولاتهم لم تنجح لعدم حصولهم على الدعم لتمويلها.
      وتنتظر شريحة ذوي الاحتياجات صدور هذا القانون لعله يخفف قليلا من معاناتهم.
      ويقول يادر كريم بيرداود رئيس اتحاد المكفوفين في كردستان العراق ان "مشكلة الاطفال المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) بشكل عام مرتبطة بمستوى ثقافة المجتمع التي مازالت قاصرة وتعد المعاقين غير مؤهلون للانخراط في المجتمع".

      ويضيف : "مشكلة الاطفال المعاقين تبدأ اولا من داخل الاسرة التي تتعامل اغلبها بقساوة معهم على اعتبار انهم لايصلحون لشيء، ثم المدرسة التي لاتتوفر لهم ظروف مناسبة للتعليم وسط التصرفات غير المقبولة معهم سواء من قبل اقرانهم الطلبة الاخرين او التدريسيين او حتى ادارات المدارس".
      ويشير رئيس اتحاد المكفوفين الى وجود العديد من الاطفال المعاقين تركوا الدراسة لعدم توفر الاجواء الملائمة لهم في المدارس سواء وسائل خاصة للمكفوفين او قصارى القامة او الذين يعانون من عاهات اخرى، مشيرا الى ان "الذي توفره الحكومة في مراكز المدن الكبيرة للمعاقين لاتجد له مكانا في الاقضية والنواحي والقرى ولهذا يبقون تحت رحمة عوائلهم".



      ولذا لابد من تضافر الجهود في المدارس والمجالس الحسينية الشريفة والبرامج الهادفة والمجتمع والاسرة على الحد من هذه الظاهرة ...وشكرا

      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4


        طفل عراقي يتمنى "الاعدام" لوالده وزوجته بعدما ضرباه بشكل مبرح


        تمنى طفل عراقي لوالده وزوجته "الاعدام"، بعدما اوقفتهما الشرطة في مدينة كركوك بسبب ضربهما الطفل بشكل مبرح وطرده من المنزل، ليعثر عليه الجيران في العراء وينقلوه الى المستشفى. وقال الطفل أحمد س. (ثمانية اعوام) من على سرير مستشفى آزادي في كركوك الاثنين "طلبت من الشرطة ان يضربوا أبي وزوجته بعد اعتقالهما... أتمنى ان يقدما الى العدالة كي يعدما"، وقد بدت آثار الكدمات أسفل عينيه اللتين يظهر في كل منهما بقعة من الدم. اضاف "أشعر بالخوف ولا أنام الليل... كابوس الرعب المتمثل بأبي وزوجته وهما يحملان العصا لضربي بها كل يوم ما زال يراودني".

        وأدخل أحمد المستشفى فجر الاحد، بعدما سمع الجيران صراخه ونحيبه، ليجدوه مضرجا بدمائه قرب حاوية للقمامة على مقربة من منزله. واوضح الطفل النحيل الذي ارتدى كنزة سوداء اللون وغطى جسده بغطاء من الصوف الأحمر "ليل السبت، تعرضت للضرب على يد أبي. ضربني بداية بيديه على عيني. ثم حمل هو وزوجته العصا وضرباني بها على ظهري ويداي وصدري، ثم حملاني ورمياني في الشارع". اضاف "لا اعرف كيف مشيت. كنت أتألم والدماء تغطي وجهي. اختبأت قرب حاوية للنفايات، وصرت أبكي وأنادي امي (التي توفيت قبل ثلاثة اعوام)، الى ان أتى جارنا ونقلني الى منزله (...) ونقلني الى المستشفى".

        وأكد مدير المستشفى كيلان قادر ان الطفل احمد "يعاني من اصابات وجروح خطرة، منها كسران في الاضلع ورضوض في معظم أنحاء جسده". وأكد مدير مركز شرطة آزادي العقيد يوسف محمد توقيف والد أحمد وزوجته، وهما استاذان في مدرستين مختلفتين في كركوك. ويرتاد أحمد وشقيقته بيمان المدرسة نفسها التي تدرس فيها زوجة والدهما. وقالت بيمان ان زوجة والدها كانت تقوم بضربهما ايضا في المدرسة. اضاف "نحن لا نفهم من حياتنا الا الضرب والعنف والقسوة التي زرعت في ذهني انا وأخي".

        ويقيم أحمد مع والده وزوجته منذ وفاة والدته قبل ثلاثة اعوام، في حين تقيم شقيقته بيمان لدى خالها الذي جلس الى جانب الطفل في المستشفى. وأودع والد الطفل مركز الشرطة للتحقيق معه، في حين نقلت زوجته الى سجن التوقيف في كركوك، بحسب ما افاد العقيد في الشرطة.



        دراسة: إيذاء الطفل نفسياً قد يخلف أسوأ الأضرار


        فادت دراسة أميركية جديدة بأن إيذاء الأطفال نفسياً من قبل الوالدين أو القائمين على تربيتهم، قد يتسبب في أضرار عاطفية بقدر ما يسببه الأذى الجسدي أو الجنسي وربما أكثر. وقال جوزيف سبينازولا، المدير التنفيذي لمركز الصدمات بمعهد جاستيس ريسورس في ولاية ماساتشوستس: “عندما تنظر إلى قوة الأعراض فإنه لا يوجد اختلاف بين الأشكال الثلاثة لسوء المعاملة”. وتابع قائلاً: “تختلف الصدمات النفسية عن الاختلال في التربية الذي يحدث عندما يفقد الآباء والأمهات أعصابهم بين الحين والآخر عند التعامل مع أولادهم”، مضيفاً “إنه كالعيش دون الحصول على أي نوع من الحب أو الدفء، إنما العداوة أو التهديدات أو المطالب المستحيلة، وكأن الطفل عدو أو وحش أو مخلوق بائس غير محبوب”.

        وذكرت الأبحاث أن الأطفال الذين يتعرضون للأذى النفسي يصبحون عرضة أكثر بنسبة 78% للاكتئاب، و80% للإصابة باضطرابات القلق، و92% للتوتر. ومقارنة بأطفال تعرضوا للأذى الجنسي، توصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للأذى النفسي يكونون أكثر عرضة لمواجهة مشاكل دراسية، وممارسة الأنشطة الإجرامية، وإيذاء أنفسهم جسدياً، غير أن الأذى الجسدي والجنسي يحظيان باهتمام أكبر من الأذى النفسي، بحسب الباحثين.

        تعليق


        • #5
          أِشكرك عزيزي صابر لاثرائك الموضوع وبالوثائق

          ولذا سوف اقوم بتثبيت موضوعك واطالب من الادارة الموقرة بجعل موضوعك محور النقاش خلال الاسبوع

          وحيث نعيش ذكرى عاشوراء

          حيث وئد الرضيع
          وسحق الاطفال وارعبوا
          فنعمل لاحياء ذكراهم خدمة للانسانية و الاسلام

          أكرر شكري لجانبك الكريم واعظم الله لك الاجر
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X