بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وردت روايات عن أهل البيت عليهم السلام تتحدث عن الشيعة يوم القيامة وما يؤول بهم الامر في ذلك الموقف ، من هذه الروايات ما ورد عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب، ويضاعف الحسنات، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد ، إلا ما كان منهم فيها على إضرار وظلم للمؤمنين فيقول: للسيئات كوني حسنات.
فهذه الرواية تبشر المؤمنين الشيعة بالفوز بالجنة ورضوان الله تعالى يوم الحساب وان المحب لأهل البيت عليهم السلام لا خوف عليه من يوم القيامة ، ولكننا نتسائل هل أن أهل البيت عليهم السلام بهذه الرواية وغيرها أرادوا منا الاتكال على حبهم ومودتهم فقط دون عمل ما كما يفهم البعض من الشيعة ؟
نعم إن حبهم ومودتهم تنجي يوم القيامة وهذا لا شك فيه ولكن مع العمل الصالح والسير وفق ما أرادته الشريعة المقدسة منا ، وإلا فليعمل الإنسان ما يشاء لأنه سيدخل الجنة في النهاية .
وهاهو النبي صلى الله عليه وآله سيد الكائنات وخير البشر يعلمنا كيف نتعامل مع الله سبحانه وتعالى مع انه معصوم من الذنوب تجده يبكي ويبكي حتى يغشى عليه فيسألوه مم بكائك يا نبي الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فيجيبهم قائلا : بلى أفلا أكون عبداً شكورا.
والشكر لا يكون بالقول فقط ولكن مع العمل الصالح في الدنيا، ومحبتهم سلام الله عليهم سيكون ذلك له الدور الأكبر في أن الله تعالى سيغفر لنا ذنوبنا إنشاء الله.
قال الله تعالى : {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].
اللهم ارزقنا الإيمان والعمل الصالح واجعلنا من الذين تُبدل سيئاتهم حسنات بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
وردت روايات عن أهل البيت عليهم السلام تتحدث عن الشيعة يوم القيامة وما يؤول بهم الامر في ذلك الموقف ، من هذه الروايات ما ورد عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب، ويضاعف الحسنات، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبينا أهل البيت ما عليهم من مظالم العباد ، إلا ما كان منهم فيها على إضرار وظلم للمؤمنين فيقول: للسيئات كوني حسنات.
فهذه الرواية تبشر المؤمنين الشيعة بالفوز بالجنة ورضوان الله تعالى يوم الحساب وان المحب لأهل البيت عليهم السلام لا خوف عليه من يوم القيامة ، ولكننا نتسائل هل أن أهل البيت عليهم السلام بهذه الرواية وغيرها أرادوا منا الاتكال على حبهم ومودتهم فقط دون عمل ما كما يفهم البعض من الشيعة ؟
نعم إن حبهم ومودتهم تنجي يوم القيامة وهذا لا شك فيه ولكن مع العمل الصالح والسير وفق ما أرادته الشريعة المقدسة منا ، وإلا فليعمل الإنسان ما يشاء لأنه سيدخل الجنة في النهاية .
وهاهو النبي صلى الله عليه وآله سيد الكائنات وخير البشر يعلمنا كيف نتعامل مع الله سبحانه وتعالى مع انه معصوم من الذنوب تجده يبكي ويبكي حتى يغشى عليه فيسألوه مم بكائك يا نبي الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، فيجيبهم قائلا : بلى أفلا أكون عبداً شكورا.
والشكر لا يكون بالقول فقط ولكن مع العمل الصالح في الدنيا، ومحبتهم سلام الله عليهم سيكون ذلك له الدور الأكبر في أن الله تعالى سيغفر لنا ذنوبنا إنشاء الله.
قال الله تعالى : {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70].
اللهم ارزقنا الإيمان والعمل الصالح واجعلنا من الذين تُبدل سيئاتهم حسنات بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
تعليق