بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
بين الحق والباطل أربعة أصابع ..
الإشاعة لها وقعها السيء على الفرد والجماعة ، والقصص في هذا المجال كثيرة لايتسع المقام لذكرها ..
كثيرٌ من الناس يدفعه فضوله لنشر ما ترد عليه من أخبار دون أن يعي وقعها الضار ، غايته أن تكون له الأسبقية في نشرها ليبدو أمام أصحابه وأصدقائه أنه من المتتبعين لأخبار المجتمع وأنه على دراية بما يجري وأنه يستحق أن يوصف بالمُخبر على سرعة نقله لها ..
الإشاعة تسري في المجتمع كما يسري السم في العروق ، لذا يجب على من تصل إليه أخبارٍ ما وإن كانت جميلة وطيبة ، أن يتثبت منها قبل أن ينشرها ، حتى لا يقع في حرج بعدما يتبين للناس زيفها ..
بالأمس كان انتشار الإشاعة محدوداً لأنها تُنقل عن طريق اللسان وتُسمع من عدد قليل من الناس ، أما اليوم فالإشارعة تنتشر كما الهشيم في النار وتصل إلى بلدان عدة من العالم في لحظات وذلك بسبب التقنية الحديثة التي مكنت الشباب من التواصل فيما بينهم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي المتعددة وإن بعُدت بينهم المسافات ..
لَكَم يعز علينا رؤية شاب قِيد بالحديد إلى السجن بسبب إشاعة رآها في موقع من مواقع التواصل الإجتماعي ونشرها بلا تثبت فانعكس وقعها السيء عليه ليرى نفسه محبوساً في زنزانة ، لا بل قد يصل به الحال إلى ما هو أدهى من ذلك ، وأي أمر أدهى وأعظم من أن يفقد المرء حياته بسبب إشاعة نشرها وهو لا يعلم أثرها الضار عليه وعلى من حوله ..
قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين 6 سورة الحجرات
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
بين الحق والباطل أربعة أصابع ..
الإشاعة لها وقعها السيء على الفرد والجماعة ، والقصص في هذا المجال كثيرة لايتسع المقام لذكرها ..
كثيرٌ من الناس يدفعه فضوله لنشر ما ترد عليه من أخبار دون أن يعي وقعها الضار ، غايته أن تكون له الأسبقية في نشرها ليبدو أمام أصحابه وأصدقائه أنه من المتتبعين لأخبار المجتمع وأنه على دراية بما يجري وأنه يستحق أن يوصف بالمُخبر على سرعة نقله لها ..
الإشاعة تسري في المجتمع كما يسري السم في العروق ، لذا يجب على من تصل إليه أخبارٍ ما وإن كانت جميلة وطيبة ، أن يتثبت منها قبل أن ينشرها ، حتى لا يقع في حرج بعدما يتبين للناس زيفها ..
بالأمس كان انتشار الإشاعة محدوداً لأنها تُنقل عن طريق اللسان وتُسمع من عدد قليل من الناس ، أما اليوم فالإشارعة تنتشر كما الهشيم في النار وتصل إلى بلدان عدة من العالم في لحظات وذلك بسبب التقنية الحديثة التي مكنت الشباب من التواصل فيما بينهم عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي المتعددة وإن بعُدت بينهم المسافات ..
لَكَم يعز علينا رؤية شاب قِيد بالحديد إلى السجن بسبب إشاعة رآها في موقع من مواقع التواصل الإجتماعي ونشرها بلا تثبت فانعكس وقعها السيء عليه ليرى نفسه محبوساً في زنزانة ، لا بل قد يصل به الحال إلى ما هو أدهى من ذلك ، وأي أمر أدهى وأعظم من أن يفقد المرء حياته بسبب إشاعة نشرها وهو لا يعلم أثرها الضار عليه وعلى من حوله ..
قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين 6 سورة الحجرات
صــ آل محمد ــداح (النجــ احمد ــار