اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها ....
إن الموجود في عشرات الروايات مضافا إلى المعهود في مفهوم التشيع هو ارتباطه بالإمام علي (ع) فعندما يقال هذا شيعي أي من شيعة علي (ع) باعتباره أول إمام افترض الله طاعته على الخلق بعد النبي (ص)، فكيف نسبت كلمة الشيعة في الروايتين السابقتين وغيرها من الروايات الكثيرة إلى فاطمة الزهراء (ع)؟
قد يرى البعض أن الوجه في ذلك أن فاطمة الزهراء (ع) من شيعة علي (ع)، ومن ثم ما ينسب إليها فهو منسوب إلى أمير المؤمنين (ع)، (الشيعة في أحاديث الفريقين للسيد مرتضى الأبطحي ص177)، ولعل هناك وجها قريبا آخر وهو أن هناك خصوصية في محبة فاطمة (ع) والإحسان إليها، بمعنى أن من كان محبا لفاطمة بشكل متميز أو قام بعمل ما لأجل فاطمة كان لهذا الحب والعمل أثره الخاص به، ويرشد إلى ذلك جملة من الروايات منها ما رواه فرات الكوفي عن رسول الله (ص):« ... أن النداء يأتي فاطمة (ع) يوم القيامة: يا بنت حبيب الله، إني جعلت تعزية اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد، فتدخل ابنتي فاطمة الجنة وذريتها وشيعتها وممن أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها». (تفسير فرات الكوفي ص438 ح578 / 7، عنه بحار الأنوار ج65 ص60)
ولعل الأرجح في المقصود أن الروايات التي تنسب الشيعة إلى فاطمة (ع) من جهة كونها عنوانا للتشيع، فالتشيع لم يثبت لولا تضحيات فاطمة (ع) وجهودها، والتشيع لم يكن ليعرف لولا صوت فاطمة (ع)، والتشيع لايقوم من دون محبة فاطمة (ع) وتوليها، وفاطمة (ع) هي المدخل والعنوان الذي لايمكن أن يعرف التشيع إلا به، فلا تشيع إلا بموالاة من والى فاطمة (ع) وموالاة من تولتهم فاطمة ولا تشيع إلا بالبراءة ممن تبرأ من فاطمة وممن تبرأت فاطمة (ع) منهم.
إن الموجود في عشرات الروايات مضافا إلى المعهود في مفهوم التشيع هو ارتباطه بالإمام علي (ع) فعندما يقال هذا شيعي أي من شيعة علي (ع) باعتباره أول إمام افترض الله طاعته على الخلق بعد النبي (ص)، فكيف نسبت كلمة الشيعة في الروايتين السابقتين وغيرها من الروايات الكثيرة إلى فاطمة الزهراء (ع)؟
قد يرى البعض أن الوجه في ذلك أن فاطمة الزهراء (ع) من شيعة علي (ع)، ومن ثم ما ينسب إليها فهو منسوب إلى أمير المؤمنين (ع)، (الشيعة في أحاديث الفريقين للسيد مرتضى الأبطحي ص177)، ولعل هناك وجها قريبا آخر وهو أن هناك خصوصية في محبة فاطمة (ع) والإحسان إليها، بمعنى أن من كان محبا لفاطمة بشكل متميز أو قام بعمل ما لأجل فاطمة كان لهذا الحب والعمل أثره الخاص به، ويرشد إلى ذلك جملة من الروايات منها ما رواه فرات الكوفي عن رسول الله (ص):« ... أن النداء يأتي فاطمة (ع) يوم القيامة: يا بنت حبيب الله، إني جعلت تعزية اليوم أني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن أنظر في محاسبة العباد، فتدخل ابنتي فاطمة الجنة وذريتها وشيعتها وممن أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها». (تفسير فرات الكوفي ص438 ح578 / 7، عنه بحار الأنوار ج65 ص60)
ولعل الأرجح في المقصود أن الروايات التي تنسب الشيعة إلى فاطمة (ع) من جهة كونها عنوانا للتشيع، فالتشيع لم يثبت لولا تضحيات فاطمة (ع) وجهودها، والتشيع لم يكن ليعرف لولا صوت فاطمة (ع)، والتشيع لايقوم من دون محبة فاطمة (ع) وتوليها، وفاطمة (ع) هي المدخل والعنوان الذي لايمكن أن يعرف التشيع إلا به، فلا تشيع إلا بموالاة من والى فاطمة (ع) وموالاة من تولتهم فاطمة ولا تشيع إلا بالبراءة ممن تبرأ من فاطمة وممن تبرأت فاطمة (ع) منهم.
تعليق