اللهم صل على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
هناك مشكلة حديثة وقع فيها الانفتاحيون وأتباعهم كردة فعل لتقديرهم الخاطئ وجود مشكلة وقع فيها غيرهم من الذين ركزوا على الجوانب الغيبية في حياة المعصومين، فالانفتاحيون عندما يتعرضون لسيرة المعصومين ومنهم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) يرون أن قيمة الزهراء (ع) في بعدها العملي والسلوكي والتطبيقي، ومن ثم يكون أقرب الناس إليها وإلى الله عز وجل هو من تشابه سلوكه مع سلوكها، إذ أن الغاية هي الاقتداء العملي بهم.
وهذا من الأخطاء الناجمة عن عدم المعرفة بما يرتبط بمقومات التفاضل، إذ أنها لا تنحصر بذلك فهناك المعرفة واليقين أيضا كما أسلفنا، وحتى العمل قيمته في كيفيته وواقعه وليس في مجرد المشاكلة.
وتعظم هذه المشكلة لديهم عندما يكون الحديث عن سيدة النساء (ع) وعموم النساء الفاضلات من آل البيت (ع) حيث أن قيمة المرأة عندهم يتحدد في مقدار خوضها في الشأن السياسي والاجتماعي كأهم جانب من جوانب السلوك أو يكون القيمة الأكبر للمرأة في هذا الشأن فقط، فقيمة الزهراء (ع) في أنها خطبت وخرجت من بيتها، ولابد لباقي النساء أن يقتدين بالزهراء في هذا الجانب، وقيمة زينب (ع) في أنها خطبت في وجه ابن زياد ويزيد، وبناء على هذا التصور والفهم فإن زينب (ع) قبل كربلاء وحيث لا توجد شواهد على مشاركة سياسية أو اجتماعية ملموسة فإنها امرأة لا تختلف كثيرا عن باقي النساء، ومن ثم نجدهم لايعيرون أهمية للنساء اللاتي لم يكن لهن ذلك دور في ذلك الشأن كأمهات الأئمة (ع) أو بعض بنات الأئمة كالسيدة فاطمة المعصومة (ع)، وقد صرح البعض في بعض مجالسه الخاصة أن فاطمة المعصومة (ع) كأي واحدة من ذرية الأئمة فكما هي بنت الإمام (ع) وذريته فأنا كذلك، فلماذا هذا الاهتمام الخاص بها وبزيارتها؟؟!!
«السيد هاشم الهاشمي»
هناك مشكلة حديثة وقع فيها الانفتاحيون وأتباعهم كردة فعل لتقديرهم الخاطئ وجود مشكلة وقع فيها غيرهم من الذين ركزوا على الجوانب الغيبية في حياة المعصومين، فالانفتاحيون عندما يتعرضون لسيرة المعصومين ومنهم سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) يرون أن قيمة الزهراء (ع) في بعدها العملي والسلوكي والتطبيقي، ومن ثم يكون أقرب الناس إليها وإلى الله عز وجل هو من تشابه سلوكه مع سلوكها، إذ أن الغاية هي الاقتداء العملي بهم.
وهذا من الأخطاء الناجمة عن عدم المعرفة بما يرتبط بمقومات التفاضل، إذ أنها لا تنحصر بذلك فهناك المعرفة واليقين أيضا كما أسلفنا، وحتى العمل قيمته في كيفيته وواقعه وليس في مجرد المشاكلة.
وتعظم هذه المشكلة لديهم عندما يكون الحديث عن سيدة النساء (ع) وعموم النساء الفاضلات من آل البيت (ع) حيث أن قيمة المرأة عندهم يتحدد في مقدار خوضها في الشأن السياسي والاجتماعي كأهم جانب من جوانب السلوك أو يكون القيمة الأكبر للمرأة في هذا الشأن فقط، فقيمة الزهراء (ع) في أنها خطبت وخرجت من بيتها، ولابد لباقي النساء أن يقتدين بالزهراء في هذا الجانب، وقيمة زينب (ع) في أنها خطبت في وجه ابن زياد ويزيد، وبناء على هذا التصور والفهم فإن زينب (ع) قبل كربلاء وحيث لا توجد شواهد على مشاركة سياسية أو اجتماعية ملموسة فإنها امرأة لا تختلف كثيرا عن باقي النساء، ومن ثم نجدهم لايعيرون أهمية للنساء اللاتي لم يكن لهن ذلك دور في ذلك الشأن كأمهات الأئمة (ع) أو بعض بنات الأئمة كالسيدة فاطمة المعصومة (ع)، وقد صرح البعض في بعض مجالسه الخاصة أن فاطمة المعصومة (ع) كأي واحدة من ذرية الأئمة فكما هي بنت الإمام (ع) وذريته فأنا كذلك، فلماذا هذا الاهتمام الخاص بها وبزيارتها؟؟!!
«السيد هاشم الهاشمي»
تعليق