العطر
لم يدع الدين الإسلامي الشريف من صغيرة أو كبيرة إلا شرّع لها قانوناً من الاستحباب والكراهة والحرمة والوجوب، وقد إستوعب هذا الدين الكريم كل أجزاء الحياة ومفاصلها الرئيسية والتفصيلية، ومن جملة الأمور التي لاقت الاهتمام والتركيز من جانب الدين ورسوله الكريم(ص) هي مسألة التعطر بالطيب والروائح الجيدة، وقد ورد في هذا الباب الكثير من الروايات والأحاديث التي تحث المسلمين على النظافة والتطيب بالروائح الزكية في الأماكن العامة والخاصة.والعطر في الاسلام من سنن نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
الطيب والعطور من متاع الدنيا وزينتها ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه واله وسلم على أنه قد حبِّب له من الدنيا .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( حُبِّب إِليَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ النِّسَاءُ ، وَالطِّيبُ ، وَجُعَلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ ) . رواه النسائي ( 3939 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
قال الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31
أوصى رسول الله(ص) علياً (ع) قائلاً: يا علي عليك بالطيب في كل جمعة، فإنه من سنتي وتكتب لك حسناته مادام يوجد منك رائحته، وعنه (ع) قال: ينبغي للرجل أن لايدع أن يشم شيئاً من طيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم ويوم، فإن لم يقدر ففي كل جمعة لايدع ذلك.
ومن أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي قال الصادق (ع): "إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتبؤس وإن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل وكيف ذلك؟ قال: ينظف ثوبه ويطيب ريحه ويجصص داره ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق".
وما تعجّ به الأسواق من المنكرات ومن أكثرها تهاوناً وأعظمها خطراً: التّعطّـر فمن حين أن تهُمّ المرأة بالخروج من المنزل إلا وتبدأ بالتّزيّن والتّجمّل، فتتجمّل وتأخذ زينتها وكأنها تذهب إلى مجْمَعِ نساء أو كأنما تتجمّل لزوجها، بل إن هناك من الأزواج من يشتكي من هذا، فيقول: إنه لا يرى زوجَتَه في أبهى حُلّة إلا عند خروجها للسوق أو للزيارة!
لم يدع الدين الإسلامي الشريف من صغيرة أو كبيرة إلا شرّع لها قانوناً من الاستحباب والكراهة والحرمة والوجوب، وقد إستوعب هذا الدين الكريم كل أجزاء الحياة ومفاصلها الرئيسية والتفصيلية، ومن جملة الأمور التي لاقت الاهتمام والتركيز من جانب الدين ورسوله الكريم(ص) هي مسألة التعطر بالطيب والروائح الجيدة، وقد ورد في هذا الباب الكثير من الروايات والأحاديث التي تحث المسلمين على النظافة والتطيب بالروائح الزكية في الأماكن العامة والخاصة.والعطر في الاسلام من سنن نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم
الطيب والعطور من متاع الدنيا وزينتها ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه واله وسلم على أنه قد حبِّب له من الدنيا .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ( حُبِّب إِليَّ مِنْ دُنْيَاكُمْ النِّسَاءُ ، وَالطِّيبُ ، وَجُعَلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ ) . رواه النسائي ( 3939 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
قال الله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31
أوصى رسول الله(ص) علياً (ع) قائلاً: يا علي عليك بالطيب في كل جمعة، فإنه من سنتي وتكتب لك حسناته مادام يوجد منك رائحته، وعنه (ع) قال: ينبغي للرجل أن لايدع أن يشم شيئاً من طيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم ويوم، فإن لم يقدر ففي كل جمعة لايدع ذلك.
ومن أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي قال الصادق (ع): "إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتبؤس وإن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل وكيف ذلك؟ قال: ينظف ثوبه ويطيب ريحه ويجصص داره ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق".
وما تعجّ به الأسواق من المنكرات ومن أكثرها تهاوناً وأعظمها خطراً: التّعطّـر فمن حين أن تهُمّ المرأة بالخروج من المنزل إلا وتبدأ بالتّزيّن والتّجمّل، فتتجمّل وتأخذ زينتها وكأنها تذهب إلى مجْمَعِ نساء أو كأنما تتجمّل لزوجها، بل إن هناك من الأزواج من يشتكي من هذا، فيقول: إنه لا يرى زوجَتَه في أبهى حُلّة إلا عند خروجها للسوق أو للزيارة!
تعليق