درسٌ ولكن .................................................. .........................

[صادق مهدي حسن]

دَرسُ الاستِدانَة
××××××
بعد أن بقي في الحانوت المدرسي مجموعة من ((اللفات)) قام معاون المدير وهو المسؤول عن الحانوت بجولة بين الصفوف في الدرس الأخير لبيعها على التلاميذ تجنباً لأي خسائر في الممتلكات!!.. محطته الأولى كانت الصف الأول الابتدائي حيث يدرس طفلي ويغتذي من علم المدرسة وأخلاقها..رفع الأستاذ صوته ( منو يريد لفة ويجيب الفلوس باجر ؟؟؟)) هرع التلاميذ إلى معلمهم الفاضل فرحين وتسابقوا للفوز بهذا الكرم العظيم..وكان ابني أحدهم..بعد أن عرفت الأمر وجهت ابني أن لا يقوم بالشراء بهذه الطريقة مرة أخرى ، وافق ابني على مضض ولكنه كان يقص لي كل يوم قصة المعلم الفاضل لتصريف الباقي من (لفات الفلافل).. بعد عدة أيام فاجأني صاحب الدكان القريب من داري بأن ولدي أخذ بعض الحلويات ولم يدفع الثمن ووعده بأن يجلب المال غداً..
وهكذا تعلم ابني درس الاستدانة !!

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************************
موضوع راقي جدا ومهم بنفس الوقت ايضا وهي ظاهرة قد تنتشر اكثر ان لم نسلط الضوء عليها
ونبحث ونناقش اسبابها ونتواصل مع اطرافها وهم (المدير المعلم التلميذ )وان لم نجد حلا توجهنا الى الاشراف التربوي او الاعلام ليوصل صوتنا
فمسالة ان يفرض على الطفل شراء الاكل وهو طبعا يحبه ويريده بدافع تسديده فيما بعد
والرابح طبعا في كل الحالات هو صاحب الحانوت
فنهيب بكل الاخوة والاخوات التربويين ان يلتفتوا لهكذا حالات ليحجموا من انتشارها ويساعدوا بالقضاء عليها
لانها قد تتطور في بعض الاحيان الى امور لاتحمد عقباها من قبيل السرقه او تعلم الكذب للاطفال وليس فقط الاستدانه
يجب ان نلتفت بان لا نعلم اولادنا الشراء الكثير عند الذهاب للمدرسة
بوركتم أخي الفاضل صادق مهدي موضوع غاية في الأهمية رحم الله
والديك على هذ المحور الذي يحتاج الى مناقشة أحسنتم

[صادق مهدي حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************************
موضوع راقي جدا ومهم بنفس الوقت ايضا وهي ظاهرة قد تنتشر اكثر ان لم نسلط الضوء عليها
ونبحث ونناقش اسبابها ونتواصل مع اطرافها وهم (المدير المعلم التلميذ )وان لم نجد حلا توجهنا الى الاشراف التربوي او الاعلام ليوصل صوتنا
فمسالة ان يفرض على الطفل شراء الاكل وهو طبعا يحبه ويريده بدافع تسديده فيما بعد
والرابح طبعا في كل الحالات هو صاحب الحانوت
فنهيب بكل الاخوة والاخوات التربويين ان يلتفتوا لهكذا حالات ليحجموا من انتشارها ويساعدوا بالقضاء عليها
لانها قد تتطور في بعض الاحيان الى امور لاتحمد عقباها من قبيل السرقه او تعلم الكذب للاطفال وليس فقط الاستدانه
يجب ان نلتفت بان لا نعلم اولادنا الشراء الكثير عند الذهاب للمدرسة
بوركتم أخي الفاضل صادق مهدي موضوع غاية في الأهمية رحم الله
والديك على هذ المحور الذي يحتاج الى مناقشة أحسنتم

الأخت الطيبة خادمة الحوراء زينب ..

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أشكركم كثيراً ورحم الله والديكم لهذا المرور السخي

والتفاعل الرائع مع هذا الموضع الذي يسلط الضوء على خطأ تربوي يحدث كثيرا في مدارسنا والكثير ففي غفلة لا يهمهم سوى الكسب المادي على حساب

كل المثل والقيم التي يجب أن نربي فلذات أكبادنا عليها

[حمامة السلام]

السلام عليكم .
انتقائكم رائع للمواضيع وطريقة طرحها ،يااخي نحن في زمن كثرت فيه هذه الظاهرة لدى الكبار فكيف لايقلدها الصغار نتيجة لانتشار البضائع المغرية الانواع والالوان والاستعمالات والمناشأ المختلفة فترى البيوت تعج بأدوات المطابخ المختلفه والاثاث والاجهزة المنزلية والكهربائيات واغلب المحلات تعرضها بأسعار تنافسية وتلجأالى البيع بالتقسيط وبين ليلة وضحاهى ترى رب الاسرة قد ارهقه السهاد لكثرة الفواتير التي يجب عليه دفعها وتسديدها والايتعرض للمسائلة القانونية ترى كم اسرة تعاني من ظاهرة السلف اوالتقسيط ناهيك عن ان كل بضاعة مضاف اليها مبلغ اضافي على البضاعة المقسطة والكثير يقتني ويقسط .
اذاكان الكبير قدتعلم على السلف فلا نلوم الصغير ،( فمن شابه اباه فماظلم).
كيف ننصح اطفالنا اذا كان مربيهم هم اول من اتبع طريق السلف وملأ بيته ببضائع مختلفةبدعوى التقسيط المريح ،لماذا لانطبق المثل الشعبي (مد رجلك على مقدار لحافك)واقنع بمقدار ماعندك فالقنا عة كنز لايفنى كما نقول فهل اصبح المعلم استاذا في السلف واحب ان يعلم تلاميذه درس السلف .

[صادق مهدي حسن]

السلام عليكم .
انتقائكم رائع للمواضيع وطريقة طرحها ،يااخي نحن في زمن كثرت فيه هذه الظاهرة لدى الكبار فكيف لايقلدها الصغار نتيجة لانتشار البضائع المغرية الانواع والالوان والاستعمالات والمناشأ المختلفة فترى البيوت تعج بأدوات المطابخ المختلفه والاثاث والاجهزة المنزلية والكهربائيات واغلب المحلات تعرضها بأسعار تنافسية وتلجأالى البيع بالتقسيط وبين ليلة وضحاهى ترى رب الاسرة قد ارهقه السهاد لكثرة الفواتير التي يجب عليه دفعها وتسديدها والايتعرض للمسائلة القانونية ترى كم اسرة تعاني من ظاهرة السلف اوالتقسيط ناهيك عن ان كل بضاعة مضاف اليها مبلغ اضافي على البضاعة المقسطة والكثير يقتني ويقسط .
اذاكان الكبير قدتعلم على السلف فلا نلوم الصغير ،( فمن شابه اباه فماظلم).
كيف ننصح اطفالنا اذا كان مربيهم هم اول من اتبع طريق السلف وملأ بيته ببضائع مختلفةبدعوى التقسيط المريح ،لماذا لانطبق المثل الشعبي (مد رجلك على مقدار لحافك)واقنع بمقدار ماعندك فالقنا عة كنز لايفنى كما نقول فهل اصبح المعلم استاذا في السلف واحب ان يعلم تلاميذه درس السلف .

الأخت الكريمة حمامة السلام شكراً لهذه المداخلة الطيبة ..

وبالفعل كما تفضل جنابكم فإن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة لدى الكبار بكثرة .. ولو كان الأمر يقتصر على بعض الأمور الضرورية جداً لإكمال نواقص البيت فلا بأس ولكن الداهية العظمى هو ما ذكره جنابكم من التكالب على مختلف البضائع الضروري وغير الضروري منها وهو ما يرهق رب الأسرة إلى حد كبير جداً ..

والمصيبة الكبرى التي أشرت اليها في موضوعي هو أن المدرسة بهذا الأسلوب قد علمت الأطفال الصغار كيفية الإستدانية بطريقة عملية دون تفكر أو تدبر وهناك الكثير من الأخطاء التربوية التي ترتكب بهذه الطريقة مع الأسف الشديد

[ابو محمد الذهبي]

ان هذه الظاهرة موجودة في بعض المدارس وليس كل المدارس وهي ظاهرة تعير عن سوء تصرف العلم الذي يعتبر الاب والمربي الى الطالب وكما قال الحكماء التعلم في الصغر كالنقش على الحجرويجب محاربة هذه الظاهرة من قبل المدرسة وحث الاباء على منع الابناء من شراءالحاجات دون ان يكون لديه المبلغ الكافي والشكر الجزيل الى العزيز صادق على الموضوع الراقي والجميل

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

قد يبدو هذا الامر مستهجناً وغير لائق بمكان خُصص لتلقي العلم

ولكن علينا ان ننتبه الى شيء آخر، هذا المعاون الذي تفنن في اعطاء درس سيء وبشكل عملي

لطلابه هل يستطيع ان يعطي درسا بالمادة التي يدرسها الى التلاميذ بهذه الحرفية ام يتحجج بغباء الطلاب

وان طلاب الامس ليسوا كطلاب اليوم وان، وان...الخ

اي فلننظر الى ذكائه الذي استخدمه في تحصيل ماله هل سيستخدمه

في افهام الطلاب درسه، ام سيبقى يبيع (اللفات بالدين)؟

من يعرف؟؟ ربما يبتكر اسلوب جديد في ذلك.

[صادق مهدي حسن]

ان هذه الظاهرة موجودة في بعض المدارس وليس كل المدارس وهي ظاهرة تعير عن سوء تصرف العلم الذي يعتبر الاب والمربي الى الطالب وكما قال الحكماء التعلم في الصغر كالنقش على الحجرويجب محاربة هذه الظاهرة من قبل المدرسة وحث الاباء على منع الابناء من شراءالحاجات دون ان يكون لديه المبلغ الكافي والشكر الجزيل الى العزيز صادق على الموضوع الراقي والجميل

الأخ العزيز أبو محمد ..

شكراً جزيلاً لهذا المرور الطيب من جنابك على هذا الموضوع ...

والأمر كما تفضلتم .. ليس موجوداً في جميع المدارس .. ولكن حتى لو

وجد في مدرسة واحدة فإنا نكون قد علمنا 300 طالب على أقل تقدير

طريقة بائسة للشراء

تحياتي أبو محمد العزيز

[صادق مهدي حسن]

اللهم صل على محمد وآل محمد

قد يبدو هذا الامر مستهجناً وغير لائق بمكان خُصص لتلقي العلم

ولكن علينا ان ننتبه الى شيء آخر، هذا المعاون الذي تفنن في اعطاء درس سيء وبشكل عملي

لطلابه هل يستطيع ان يعطي درسا بالمادة التي يدرسها الى التلاميذ بهذه الحرفية ام يتحجج بغباء الطلاب

وان طلاب الامس ليسوا كطلاب اليوم وان، وان...الخ

اي فلننظر الى ذكائه الذي استخدمه في تحصيل ماله هل سيستخدمه

في افهام الطلاب درسه، ام سيبقى يبيع (اللفات بالدين)؟

من يعرف؟؟ ربما يبتكر اسلوب جديد في ذلك.

أهلاً بأختي المحترمة مديرة تحرير رياض الزهراء

مداخلة في صميم الموضوع واقعاً ...

هناك الكثير والكثير جداً من المعلمين ممن لا يؤدون واجبهم كما يجب ويضعون كل اللوم على الطلاب دون أن يحاولوا تغيير أساليبهم في التدريس ..

أو أن يجدوا وسائل أكثر نفعاً وإبداعاً في ترغيب الطلاب بالمناهج الدراسية حتى وإن كانت صعبة ..

شكراً لجميل مروركم ، ألق إبداعكم

[العشق المحمدي]

دَرسُ الاستِدانَة
××××××
بعد أن بقي في الحانوت المدرسي مجموعة من ((اللفات)) قام معاون المدير وهو المسؤول عن الحانوت بجولة بين الصفوف في الدرس الأخير لبيعها على التلاميذ تجنباً لأي خسائر في الممتلكات!!.. محطته الأولى كانت الصف الأول الابتدائي حيث يدرس طفلي ويغتذي من علم المدرسة وأخلاقها..رفع الأستاذ صوته ( منو يريد لفة ويجيب الفلوس باجر ؟؟؟)) هرع التلاميذ إلى معلمهم الفاضل فرحين وتسابقوا للفوز بهذا الكرم العظيم..وكان ابني أحدهم..بعد أن عرفت الأمر وجهت ابني أن لا يقوم بالشراء بهذه الطريقة مرة أخرى ، وافق ابني على مضض ولكنه كان يقص لي كل يوم قصة المعلم الفاضل لتصريف الباقي من (لفات الفلافل).. بعد عدة أيام فاجأني صاحب الدكان القريب من داري بأن ولدي أخذ بعض الحلويات ولم يدفع الثمن ووعده بأن يجلب المال غداً..
وهكذا تعلم ابني درس الاستدانة !!

الطفل في مرحلة الحضانة ، وفى المرحلة الابتدائية مغرم بالتقليد. فهو يقلد الحركات، حركة اليدين ، وحركة الرأس، بطريقة المشي، بل حركات الملامح أيضًا. وكذلك يقلد طريقة الصوت والألفاظ. يحاول أن يمتص الشخصيات التي أمامه ويحاكيها تماما وكم نتفاجأ بمدى الإتقان والدقة فنضحك فخورين بمهارته
لكنه التقليد المخيف إذ يلتقط كل مايشدّ انتباهه سواء كان سلوكا مرغوبا أو مرفوضا
فعلى المعلم أن يكون حريصًا، وكذلك أفراد أسرة الطفل، لئلا يقلد منهم شيئًا خاطئًا.
فإن وجدت الأم أن طفلها يلفظ لفظة غربية، أو يأتي بحركة غريبة، أو يتصرف تصرفا شاذا غير مألوفا فلتعلم أنه لابد قد التقطها من غيره... ولتبحث من هو هذا الغير؟ ربما من الجيران، أو من الضيوف، أو أحد أفراد الأسرة، أو من التلفزيون فتبادر لعلاج المصدر قبل ترسخ هذا السلوك الدخيل المرفوض والله يحفظ تلك الأمانات التي رزقنا الله إياها لننشئها على الهداية والصلاح
بوركتم موضوع في غاية الأهمية والخطورة عرض بأسلوب رائع سلس دمتم في توفيق الله وحفظه