تويت
تعد الزمردة المغوولية من أرووع المنحوتات المغولية
و هذه الزمردة عبارة عن قطعة مستطيلة الشكل من الزمرد
تعرف باسم “Mogul Mughal”
يبلغ وزنها 217.80 قيراط وطوولها حوالي 10 سنتيمترا
حفر على أحد وجهيها الصلاة على النبي محمد و آله الأشراف بالاسم
بدئا بالنبي الأكرم صلى الله عليه و آله و حتى الإمام القائم أو القاهر كما جاء في النقش و باللغة العربية
و في الوجه الآخر نقش عليها صورة لزهرة متفتحة دلالاة على الحياة تظهر بصورة وريدة الخشخاش في الوسط و يحيط بها ثلاثة أزهار أصغر منها من كلا الجانبين مع حواف مائلة منحوتة بشكل متعرج و زخرفة تظهر عبر الشقوق من الجوانب الأربعة
و الرمز الديني مع الزخرفة النباتية القادمة من الطبيعة تتوافق مع اللون الأخضرر للزمرد و الذي يدل على معنى الزمرد و كونه يمثل بلونه الأخضر الحياة و النماء
يرجع تاريخ الزمردة إلى عام 1695 م أي ما يقابل 1107 هـ
ويعتقد أن هذه الزمردة قد جاءت من عهد الإمبراطور أورنجزيب الذي كان يعتبر آخر حكام الدوولة المغولية العظيمة التي سادت في الهند
وقد تم اكتشاف الزمردة في كولومبيا من قبل المكتشفين الاسبان
و يمكنك من خلال تأمل النحث على الزمردة تتخيل مستوى المهارة و الحرفية لنحت وإدراج النص المقدس على الأحجار الكريمة لدى الهنود
و هي تعد الزمردة المنحوتة الوحيدة المعروفة في تلك الفترة كما تعد معيار لتأريخ بقية الزمردات المنحوتة الأخرى التي عرفت بعدها
الجميل في الموضوع أن هذه الزمردة كانت مجالا للبحث لدى الكثير من الخبراء الأجانب المهتمين بالأحجار الكريمة و دراستها
و هذا جعلهم يبحثووون عن سر وجود هذه الأسماء و التعرف على أصلها و فعلا بعض المواقع التي وجدتها تتحدث عن هذه الزمردة أسهبت في الحديث عن أصحاب الأسماء المتقوشة عليها حتى وصلوا لذكر غيبة الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف
و الوعد بظهوره و تطهير الأرض و نشر العدل و السلام عاجلا إن شاء الله
قال تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
تعليق