• كان صديقي ذا ذكاءٍ وقّاد.. فهو الأول على صفه دائماً وكان محبوباً من كادر معلمي المدرسة جميعاً لسمو أخلاقة ومستوى علمه، أكمل الابتدائية والتحق بالمتوسطة التي كان خاله معاوناً لمديرها.. وهنا بدأت الطامة الكبرى، فرغم استمراره على المستوى ذاته علماً وأدباً حيث لم تكن درجاته أدنى من 95% إلا أن خاله كان دائماً يردد قوله: "هنالك من هو أفضل منه في شعب المدرسة الأخرى"، وبناءً على هذا لم يكن صديقي مرضيَّاً عند أهله ويسمع منهم أقسى أنواع التأنيب ويتحمل نظرات الغضب والامتهان بل - ورغم إعفاءه من أداء الامتحان النهائي في كل الصفوف غير المنتهية- وصفوه مراراً وتكراراً
بــــــ (المهمل الفاشل الكسول!!)
بــــــ (المهمل الفاشل الكسول!!)
تعليق