تويت
ماذا تعرف عن العلامة @ ؟
و أنا أنظر للعلامة @ تساءلت ذات مرة من أين أتت هذه العلامة وما مصدرها ؟
حب المعرفة جعلني أبحث عنها و بعد البحث وجدت هذه معلومات التي تشير إلى أنها علامة ذات سيرة تاريخية
و ليست علامة وليدة فكرة مرتبطة مباشرة بالبريد الإلكتروني أو الانترنت
أول ظهور على مستوى شعبي لهذه العلامة كان عام 1972 م
و ذلك حين قام راي توملينسون بإرسال أول رسالة إلكترونية المعروفة الآن بالبريد الإلكتروني وقد استخدم علامة @ للإشارة إلى موقع أو مؤسسة للمتلقي البريد الإلكتروني .
و المرجح أنه استخدم هذا الرمز و الذي يقرأ "at" حتى يميز بين رسائل البريد المحلي للشركة التي يعمل بها مهندس و رسائل البريد لأي شخص في منطقة أو بلاد أخرى .
الآن هذا الرمز بات عالميا و نجده معتمدا في لوحة المفاتيح "الكيبورد" عربي إنجليزي
وقد اختصر المسافات وقلل التكلفة المادية في المراسلات
أما عن تاريخ هذه العلامة أو الرمز فقد تعددت الآراء حوله:
فهنالك من يقول أنه رمز اشتق من الحروف اللاتينية و هو رمز قديم كان يستخدم في القرن السادس والسابع الميلادي
و هو ناتج دمج حرفين هم d و a و هذين الحرفين يكونان حرف جر لاتيني يعني ad
(ويعبر عنها بحرف دي ملفوف عليها حرف أ) و هو يعني لدى أو نحو أو باتجاه أو على أو في أو ... ما يعجبكم
و هنالك رأي آخر يقول أن علامة @ ما هي إلا رمز حديث و لم يعرف إلا في القرن الثامن عشر كرمز أو علامة تستخدم في المعاملات التجارية من أجل توضيح التسعيرة للوحدة
و المتفق عليه الآن أن علامة @ كانت و مازالت سفيرة لعصر الانترنت و العالم الافتراضي
و الطريف في الموضوع أن هذه العلامة كان لها معاني مختلفة في بعض الدول تختلف عن @ البريد الإلكتروني و ذلك قبل أن يشيع استخدامها في البريد الإلكتروني و منها على سبيل المثال :
في جنوب إفريقيا و حتى هولندا و ألمانيا @ تعني ذيل القرد
و في اللغة البوسنية و الصربية و الكرواتية العلامة تعني "Crazy I"
أما في جمهورية التشيك فكانت تعني "الرنجة المخللة"
و في الدنمارك و السويد فهذه العلامة تعني عندهم جذع الفيل أو علامة ألفا و معاني أخرى
و الفرنسيين و العبريين و الإيطاليين يسمونها " الحلزون "
و الهنغاريين يسمونها " دودة أو يرقة "
أما اليونانيين فيسمونها papaki يعني "البطة الصغيرة"
و في الصين و تايوان تعني الفأر الصغير
هذا و الله أعلم
ملاحظة : قد يكون محتوى الموضوع ليس ذي أهمية
ولكن أدرجته لتحريك هذا القسم
و الله ولي التوفيق
و أنا أنظر للعلامة @ تساءلت ذات مرة من أين أتت هذه العلامة وما مصدرها ؟
حب المعرفة جعلني أبحث عنها و بعد البحث وجدت هذه معلومات التي تشير إلى أنها علامة ذات سيرة تاريخية
و ليست علامة وليدة فكرة مرتبطة مباشرة بالبريد الإلكتروني أو الانترنت
أول ظهور على مستوى شعبي لهذه العلامة كان عام 1972 م
و ذلك حين قام راي توملينسون بإرسال أول رسالة إلكترونية المعروفة الآن بالبريد الإلكتروني وقد استخدم علامة @ للإشارة إلى موقع أو مؤسسة للمتلقي البريد الإلكتروني .
و المرجح أنه استخدم هذا الرمز و الذي يقرأ "at" حتى يميز بين رسائل البريد المحلي للشركة التي يعمل بها مهندس و رسائل البريد لأي شخص في منطقة أو بلاد أخرى .
الآن هذا الرمز بات عالميا و نجده معتمدا في لوحة المفاتيح "الكيبورد" عربي إنجليزي
وقد اختصر المسافات وقلل التكلفة المادية في المراسلات
أما عن تاريخ هذه العلامة أو الرمز فقد تعددت الآراء حوله:
فهنالك من يقول أنه رمز اشتق من الحروف اللاتينية و هو رمز قديم كان يستخدم في القرن السادس والسابع الميلادي
و هو ناتج دمج حرفين هم d و a و هذين الحرفين يكونان حرف جر لاتيني يعني ad
(ويعبر عنها بحرف دي ملفوف عليها حرف أ) و هو يعني لدى أو نحو أو باتجاه أو على أو في أو ... ما يعجبكم
و هنالك رأي آخر يقول أن علامة @ ما هي إلا رمز حديث و لم يعرف إلا في القرن الثامن عشر كرمز أو علامة تستخدم في المعاملات التجارية من أجل توضيح التسعيرة للوحدة
و المتفق عليه الآن أن علامة @ كانت و مازالت سفيرة لعصر الانترنت و العالم الافتراضي
و الطريف في الموضوع أن هذه العلامة كان لها معاني مختلفة في بعض الدول تختلف عن @ البريد الإلكتروني و ذلك قبل أن يشيع استخدامها في البريد الإلكتروني و منها على سبيل المثال :
في جنوب إفريقيا و حتى هولندا و ألمانيا @ تعني ذيل القرد
و في اللغة البوسنية و الصربية و الكرواتية العلامة تعني "Crazy I"
أما في جمهورية التشيك فكانت تعني "الرنجة المخللة"
و في الدنمارك و السويد فهذه العلامة تعني عندهم جذع الفيل أو علامة ألفا و معاني أخرى
و الفرنسيين و العبريين و الإيطاليين يسمونها " الحلزون "
و الهنغاريين يسمونها " دودة أو يرقة "
أما اليونانيين فيسمونها papaki يعني "البطة الصغيرة"
و في الصين و تايوان تعني الفأر الصغير
هذا و الله أعلم
ملاحظة : قد يكون محتوى الموضوع ليس ذي أهمية
ولكن أدرجته لتحريك هذا القسم
و الله ولي التوفيق
تعليق