إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لذّة المناجاة ونسيان الحاجة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لذّة المناجاة ونسيان الحاجة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    لذّة المناجاة ونسيان الحاجة
    ويروى أن الإمام الصادق (ع) قال: كانت لدي عند الله حاجة فرغبت في طلبها إليه فتوضأت وتعبّأت للقائه، ثم جئته مصليّاً لاسأله حاجتي، فدخلت في حظي من المناجاة معه وبث الأسرار والحوائج لكي أنال منه التفاتته الكريمة، فتشاغلت بذلك عن حاجتي التي رمت ان اسأله اياها حتى نسيتها.
    نعم، إن الله (تعالى) عندما يريد ان لا يعطي لعبده حاجة ما يسأله اياها، إنما يكون ذلك لعلمه (عز وجل) بالمصلحة، فيجعل الله حاجة عبده المنسيّة ذخيرة له في آخرته كما تؤكد هذه الحقيقة الرواية الآتية:ـ (ان الله ليعتذر إلى عبده المؤمن في يوم القيامة عن عدم اعطاء عبده حاجته في دار الدنيا, لأن الدنيا لا وزن لها ولا قيمة، وليس كما يُظّن بأن الله لا يهتم بعباده ودعائهم، فيعطيه اليوم (القيامة) من فضله ما يشاء) وفي جانب آخر من هذه الرواية تظهر صورة المرء المؤمن وهو يتمنّى (في يوم القيامة) ان لم يحقق الله (تعالى) له شيئاً من حاجاته ومسائله، لما يشاهده من عظيم عطاء الله في الآخرة.
    ويأتي هذا في سياق مقارنة الدنيا بالآخرة من حيث الوزن والأهمية والبقاء. فأين العطاء الباقي من العطاء الفاني؟!
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X