إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللّهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللّهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا...

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من الأدعية المأثورة عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله أنه قال: ((وَلا تَجْعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا))..
    انّ الانسان وهو يعيش حياته الدنيوية تحصل له شتى الأنواع من المصائب، منها مصيبة المرض أو موت عزيز أو الابن العاق أو الزوجة غير المطيعة أو الدّيْن وغيرها من المصائب الكثيرة المعروفة، وهذه كلّها مقدور على تجاوزها بالحكمة والصبر، أي يمكن تحملها، ولكن ما لا يمكن تحمله هو مصيبة الدين، فالمصيبة هنا تكون إما بارتكاب المعاصي الذنوب أو تكون المصيبة في الشرك والنفاق والكفر (أعاذنا الله تعالى منها)، فالأولى إن كان مرتكبها عن إصرار وتعمّد ولا يتوب منها فهي ستؤدي الى الكفر، وبالتالي فانّ الطريقان سيؤديان الى هلاك الانسان ويرديانه في جهنّم والعياذ بالله..

    لذا توجّب علينا أن ندعو بأن لا يجعل مصيبتنا في ديننا لأنه منزلق خطر يهلك صاحبه ولا يمكن النجاة منه ما لم يسارع بالتوبة وطلب المغفرة..

    فالدين هو قوام المؤمن وهو جوازه الذي يُدخله الجنّة، وبدونه لا يشم ريحها أبداً، فقد ورد عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام: ((من أفسد دينه أفسد معاده))، وقال عليه السلام: ((كيف يستقيم من لم يستقم دينه))..

    ومن الجدير بالذكر انّنا نرى انّ الناس يولون أهمية كبيرة لسلامة أبدانهم وأجسامهم والعناية بقوامهم، ونجدهم يصرفون الأموال والجهد والوقت في سبيل ذلك، ولكنهم لا يولون لسلامة أرواحهم هذا الوقت والجهد أبداً، ومن اللطيف أنّهم لو أولوا لسلامة أرواحهم وأنفسهم بنفس الأهمية لأجسامهم لسلمت أجسامهم وأرواحهم..

    وبعد أن يستجيب الله تعالى لدعاء المؤمن ولا يجعل مصيبته في دينه وجب أداء الشكر له تعالى، فقد جاء عن الإمام الصادق عليه السلام انّه كان يقول عند المصيبة: ((الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لو شاء أن يجعل مصيبتي أعظم مما كانت والحمد لله على الأمر الذي شاء أن يكون فكان))..

    نسأل الله تعالى السلامة في الدين والدنيا، وأن لا يخرجنا حتى يرضى عنّا بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...







  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    اللهم لا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أم طاهر مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      اللهم لا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا


      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
      شرفني مروركم المبارك أختنا القديرة...

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وركاته


        مشرفنا المخلص (المفيد )سلمت الايادي الدعائية على ماخطت من وعي وتذكرة تقربنا من الله تعالى


        واليوم كنت مع محاسبة للنفس لاننا في اشهر العودة لله وكنت كلما اريد ان اخُرج وابرء نفسي من الذنب


        اجد التانيب من الضمير يقول لي :

        "الكل يبحث عن النجاح والتواصل لكن ليس على حساب الدين والاخلاق والمبدا"


        وهكذا هي النفس بموجات مد وجزر بين شعور الذنب والتقصير وبين فرح بالنجاح وتقدير الاخرين


        لكن في القلب سؤال يتردد دائما ماالفاصل برايكم الكريم بين الحق والباطل ...؟؟؟

        وبين مالله وماليس لله في اي عمل ....؟؟؟

        فرغم وضوح الرؤية لكن قد يعتريها الضباب في بعض الاحيان ...

        ونحتاج لراي المؤمنين امثالكم


        عذرا على الازعاج والاطالة شيخنا الجليل ...








        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسينيه الهوى مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وركاته


          مشرفنا المخلص (المفيد )سلمت الايادي الدعائية على ماخطت من وعي وتذكرة تقربنا من الله تعالى


          واليوم كنت مع محاسبة للنفس لاننا في اشهر العودة لله وكنت كلما اريد ان اخُرج وابرء نفسي من الذنب


          اجد التانيب من الضمير يقول لي :

          "الكل يبحث عن النجاح والتواصل لكن ليس على حساب الدين والاخلاق والمبدا"


          وهكذا هي النفس بموجات مد وجزر بين شعور الذنب والتقصير وبين فرح بالنجاح وتقدير الاخرين


          لكن في القلب سؤال يتردد دائما ماالفاصل برايكم الكريم بين الحق والباطل ...؟؟؟

          وبين مالله وماليس لله في اي عمل ....؟؟؟

          فرغم وضوح الرؤية لكن قد يعتريها الضباب في بعض الاحيان ...

          ونحتاج لراي المؤمنين امثالكم


          عذرا على الازعاج والاطالة شيخنا الجليل ...







          وعليكم السلام أختنا القديرة ورحمة الله وبركاته..
          من المعلوم انّ الطموح أمر مشروع والنجاح هو هدف سام يسعى اليه كل من يريد تحقيق هدفه وطموحه..
          والاسلام لا يقف أمام هذا الأمر بتاتاً بل هو المشجع له، ويريد من المؤمن أن يكون قوياً دائماً وأن يعتمد على نفسه، فالمجتمع الذي يسد حاجاته من كافة مرافقه العلمية والخدمية هو مجتمع ناجح وفي تطور مستمر..
          ولكن على المؤمن ألا تغريه الدنيا وتأخذه بهارجها وزخارفها وينسى هدفه الأسمى من خلقته، فيكون عمله للدنيا فقط، فما عليه إلا أن يجعل عمله هذا قربة لله تعالى، فيكون عمله مباركاً..
          والعبد المؤمن هو من يرجع حدوث هذه الأمور هي بتوفيق الله سبحانه وتعالى..
          إذن فالفاصل -ولايخفى عليكم- هو النية مقرونة بالاخلاص..
          أما عن شعوركم بالتقصير والذنب، فهذا هو شعور المؤمن المخلص، فهو مهما قدّم يشعر بأنه مقصر أمام عطاء الأكثر منه، وأمام فيض النعم التي يغدقها عليه الباري، وهذا الشعور يدفع المؤمن للمزيد من العمل المقرّب لله تعالى..

          بارك الله بكم أختنا القديرة وزاد في علمكم وأخلص نيتكم وعملكم...
          التعديل الأخير تم بواسطة المفيد; الساعة 06-05-2015, 10:32 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X