هدهدة الأحلام
هو شهر فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر.. ليلة غراء تلم شعث عام بأكمله بعبادة بركات الشهر الفضيل التي تلفها
فيوضات إلهية ورحمة ربانية، تُعطي كلّ من يريد أن ينعم بدفء الغفران، ويتذوق فيها حلاوة التوبة،
فيها يفرق كلّ أمر حكيم.. تتنزل الملائكة فيها على سر الخلود، وعلة الوجود
والأمل المعهود، والقائم الموعود..
إيه يا شهر رمضان..
يا شهر الفقراء..
في فلسفة صيامك يستشعر الغني بألم الجوع الذي يتضور منه الفقير طول السنة..
ويشعر الفقير بهدهدة أحلام العدالة المحروم منها..
ليرسم صوراً جميلة على جدران الحياة يُمحي بها قسوة الآلام..
وينحت في صخور مرارتها جمال تلك الأرواح التي تعود إلى فطرتها السليمة..
شهر تتجلى فيه كل القيّم الإنسانية، وقيم الأديان السماوية التي تُخفي في طياتها الدرر المكنونة من الفضائل..
يعود فيها الإنسان إلى إنسانيته.. لا محرمات.. لا فسوق.. لا جدال.. لا مِراء.. لا اغتياب.. لا بهتان..
ويتزيا برداء الفضيلة وفيها تتحقق غاية الخالق من الخلق.. (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)/ (الذاريات:56).
هو شهر فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر.. ليلة غراء تلم شعث عام بأكمله بعبادة بركات الشهر الفضيل التي تلفها
فيوضات إلهية ورحمة ربانية، تُعطي كلّ من يريد أن ينعم بدفء الغفران، ويتذوق فيها حلاوة التوبة،
فيها يفرق كلّ أمر حكيم.. تتنزل الملائكة فيها على سر الخلود، وعلة الوجود
والأمل المعهود، والقائم الموعود..
إيه يا شهر رمضان..
يا شهر الفقراء..
في فلسفة صيامك يستشعر الغني بألم الجوع الذي يتضور منه الفقير طول السنة..
ويشعر الفقير بهدهدة أحلام العدالة المحروم منها..
ليرسم صوراً جميلة على جدران الحياة يُمحي بها قسوة الآلام..
وينحت في صخور مرارتها جمال تلك الأرواح التي تعود إلى فطرتها السليمة..
شهر تتجلى فيه كل القيّم الإنسانية، وقيم الأديان السماوية التي تُخفي في طياتها الدرر المكنونة من الفضائل..
يعود فيها الإنسان إلى إنسانيته.. لا محرمات.. لا فسوق.. لا جدال.. لا مِراء.. لا اغتياب.. لا بهتان..
ويتزيا برداء الفضيلة وفيها تتحقق غاية الخالق من الخلق.. (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)/ (الذاريات:56).
تعليق