بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطاهرين
سبق وان نشرنا موضوع حول هذا الاشكال وجوابه
وهنا جواب اخر
والسؤال مفاده:
أليس الله تعالى هو الحافظ للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) من كيد الأعداء، فما فائدة دعائنا له؟
والجواب من عدة جهات:
اولا:
إذا صح هذا الإشكال فمعنى ذلك أنه يجب علينا أن لا ندعو لأي شخص كان.
ولا ندعو بشيء على الإطلاق.
لأن كل شيء في هذا الكون مقدر من الله سبحانه وتعالى فلا تدعُ لأصدقائك وأقربائك بطول العمر مثلا أو بزيادة الرزق أو بالصحة والعافية، لأن الله سبحانه وتعالى قد قدر لهم عمراً معيناً ورزقاً معيناً وصحة وعافية معينة.
وهذا واضح البطلان.
لان الله سبحانه وتعالى قال (ادعوني استجب لكم).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث الأربعمائة: الدعاء يرد القضاء المبرم فاتخذوه عدة.
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 620.
ثانيا :
إن للدعاء آثاراً كبيرة على جميع الأصعدة.
سواء على الحالة النفسية للإنسان الداعي.
أو على مستوى تغيير الواقع الذي يعيشه.
مضافا إلى الأجر والثواب الكبير باعتباره احد أهم العبادات التي تربط بين العبد وربه.
فعلى هذا الأساس فان دعائنا للإمام عليه السلام بالحفظ والفرج يفيد:
أولا في زيادة ارتباطنا به وعدم الغفلة عنه.
مما يعطينا زخما معنوياً وحركة عالية في اتجاه حركة الإصلاح العالمي والتمهيد لها.
يضاف إلى ذلك الحصول على الأجر الكبير والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى.
والمهم في الأمر هو إن دعائنا للإمام مفيد حتى للإمام سلام الله عليه، وذلك في تعجيل الفرج له، فان الإسراع في فرجه مرتبط بكثرة الدعاء له وهذا لا ينافي انه محفوظ من الله ووقت ظهوره من المحتوم لان الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
والصلاة على محمد واله الطاهرين
سبق وان نشرنا موضوع حول هذا الاشكال وجوابه
وهنا جواب اخر
والسؤال مفاده:
أليس الله تعالى هو الحافظ للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) من كيد الأعداء، فما فائدة دعائنا له؟
والجواب من عدة جهات:
اولا:
إذا صح هذا الإشكال فمعنى ذلك أنه يجب علينا أن لا ندعو لأي شخص كان.
ولا ندعو بشيء على الإطلاق.
لأن كل شيء في هذا الكون مقدر من الله سبحانه وتعالى فلا تدعُ لأصدقائك وأقربائك بطول العمر مثلا أو بزيادة الرزق أو بالصحة والعافية، لأن الله سبحانه وتعالى قد قدر لهم عمراً معيناً ورزقاً معيناً وصحة وعافية معينة.
وهذا واضح البطلان.
لان الله سبحانه وتعالى قال (ادعوني استجب لكم).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث الأربعمائة: الدعاء يرد القضاء المبرم فاتخذوه عدة.
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 620.
ثانيا :
إن للدعاء آثاراً كبيرة على جميع الأصعدة.
سواء على الحالة النفسية للإنسان الداعي.
أو على مستوى تغيير الواقع الذي يعيشه.
مضافا إلى الأجر والثواب الكبير باعتباره احد أهم العبادات التي تربط بين العبد وربه.
فعلى هذا الأساس فان دعائنا للإمام عليه السلام بالحفظ والفرج يفيد:
أولا في زيادة ارتباطنا به وعدم الغفلة عنه.
مما يعطينا زخما معنوياً وحركة عالية في اتجاه حركة الإصلاح العالمي والتمهيد لها.
يضاف إلى ذلك الحصول على الأجر الكبير والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى.
والمهم في الأمر هو إن دعائنا للإمام مفيد حتى للإمام سلام الله عليه، وذلك في تعجيل الفرج له، فان الإسراع في فرجه مرتبط بكثرة الدعاء له وهذا لا ينافي انه محفوظ من الله ووقت ظهوره من المحتوم لان الله يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
تعليق