عن سليمان الاعمش قال :
دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قلت :
جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض وما الروافض ؟
فقال :
والله ماهم سموكموه ولكن الله سماكم به في التوراة والانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (عليهما السلام) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد ((صلى الله عليه واله)) .
ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم عليهم السلام فذهبتم حيث ذهب نبيكم واخترتم من اختار الله ورسوله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته يا سليمان هل سررتك ؟
فقلت :
زدني جعلت فداك فقال :
إن لله عزوجل ملائكة يستغفرون لكم حتى تتساقط ذنوبكم كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح وذلك قول الله تعالى :
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا "
هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان هل سررتك ؟
فقلت :
جعلت فداك زدني قال :
ما على ملة إبراهيم (عليه السلام) إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء
دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليهما السلام) قلت :
جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض وما الروافض ؟
فقال :
والله ماهم سموكموه ولكن الله سماكم به في التوراة والانجيل على لسان موسى ولسان عيسى (عليهما السلام) وذلك أن سبعين رجلا من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة وأوحى إلى موسى أن أثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد ((صلى الله عليه واله)) .
ففرقهم الله فرقا كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة فرفضوا الخير فرفضتم الشر واستقمتم مع أهل بيت نبيكم عليهم السلام فذهبتم حيث ذهب نبيكم واخترتم من اختار الله ورسوله فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون المتقبل من محسنهم والمتجاوز عن مسيئهم ومن لم يلق الله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته يا سليمان هل سررتك ؟
فقلت :
زدني جعلت فداك فقال :
إن لله عزوجل ملائكة يستغفرون لكم حتى تتساقط ذنوبكم كما تتساقط ورق الشجر في يوم ريح وذلك قول الله تعالى :
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا "
هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان هل سررتك ؟
فقلت :
جعلت فداك زدني قال :
ما على ملة إبراهيم (عليه السلام) إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء
تعليق