ينقل عن شيخ أستاذ في الاخلاق كان يعيش في مشهد وكان هذا الشيخ يسكن مع عائله الكبيرة في بيت استأجره من رجل هناك .
ذات يوم جاء صاحب البيت وأراد استرجاع بيته لانه بحاجه إليه' ..
وعده الشيخ بإخلاء البيت وطلب منه مهلة إلى يوم الجمعه القادم.. ومعنى ذلك ان الشيخ عليه إخلاء البيت يوم الجمعه والإ لا تصح صلاته فيه بعد ذلك لأنه يصلي في مكان مغتصب .
أمضى ذالك الشيخ أسبوعاً كاملاً وهو يبحث عن بيت ظ±خر يأوي فيه عائلته فلم يوفق ، فجميع اصحاب البيوت يرفضون تأجير بيوتهم لعائلات كثيرة الأطفال .
ومضت أيام الأسبوع ولم يعد يفصله عن يوم الجمعه سوى يوم واحد .
سألته عائلته : مالعمل !؟
قال: لا عليكم احزموا أمتعتكم فقد وجدت بيتاً ، وسوف ننتقل إليه غداً صباحاً إن شاء الله ،
وفي الصباح أحضر الشيخ شاحنة صغيرة ووضع فيها جميع أغراضه وأثاث بيته' وترك هو وعائلته البيت بعد أن أعاد المفتاح إلى صاحبه ،
سأله أولاده : أين البيت الجديد؟*
قال هو قريب من هنا إنه عند صحن الإمام الرضا عليه السلام .
فرح الأولاد كثيرًا بالبيت الجديد وبالجيرة الجديدة.
وفي الحقيقه فإن هذا الرجل لا يعرف بيتاً جديداً ، ولا يدري ماذا يفعل ، كل ما في الأمر أنه توكل على الله وخرج ، وفي نيتة أن يقصد الإمام الرضا عليه السلام .
توقفت الشاحنة أمام حرم الإمام عليه السلام .
فقال الشيخ للعائلة و للسائق: انتظروني ، هنا حتى أذهب إلى الإمام وظ±تي بالمفتاح .
دخل إلى الصحن ووقف عند الإمام وخاطبه قائلاً: سيدي أنت تعلم أني ما كذبت على عائلتي أبداً، وتعلم ماقصرت في البحث عن بيت لسكنى عائلتي ، وتعلم أنما أردت أن لا أصلي في مكان مغصوب… فأقسم عليك بأمك فاطمة أن تهيئ لي بيتاً وتحفظ لي كرامتي وماء وجهي!!
في تلك اللحظه سمع الشيخ شخصاً يناديه من خلفه،
التفت إليه ، فإذا هو رجل قادم إليه مستبشراْ ...
ويقول : أين انت ياشيخنا ؟ لقد بحثت عنك طويلاً ، ولي عندك حاجه أستحلفك بالله ألا تردني خائباً ،
قال الشيخ: حباً وكرامة إن شاء الله!
قال الرجل : لقد اشتريت ببتاً هنا قريباً من الصحن ، لاني آتي للزيارة يوماً او يومين كل ثلاثة أشهر ،
ولا أحب ان أؤجر البيت لشخص غريب يعبث به .كما أفضل ألّا اتركه فارغاً ،
فلو تكرمت علي، وأخذت المفتاح وسكنت في البيت مع عائلتك، أكن لك من الشاكرين،
هنا بكى الشيخ وجرت دموعه فرحاً وشكراً لله.*
ثم توجه هو والرجل لإحضار أثاث البيت، وفوجئ بأن أثاث البيت حاضر في شاحنة تقف أمام الصحن، فسأل الشيخ عن الأمر فروى له قصته .
وقال له : أنا أتيت إلى هنا لظ±خذ المفتاح من الإمام .
هنا قال الرجل : إن الإمام الرضا عليه السلام يحول إليك المفتاح عن طريقي،
وهذا البيت هدية مني لك باسم الإمام الرضا عليه السلام ،
وأنا عندما ظ±تي للزيارة أكون عندك ضيفاً .
تأمل :
1-ان من يتوجه إلى الإمام الرضا عليه السلام بقلب خاشع ومفتوح وبنيه طيبة ، فإن الإمام لا يرده خائباً. قضى الله حوائجكم بحق ضامن الجنه .
2- ثق أن أهل البيت عليهم السلام مع مواليهم في السراء والضراء ، فقط علينا أن نعرف كيف الدخول إلى عالمهم مثل الشيخ الجليل .
3- أن الإمام المعصوم عليه السلام حيّ يرزق وينظر اليكم بعين العطف والرحمة ،
علينا أن نكون زينًا لهم ، ولا نكون شينًا عليهم .
ذات يوم جاء صاحب البيت وأراد استرجاع بيته لانه بحاجه إليه' ..
وعده الشيخ بإخلاء البيت وطلب منه مهلة إلى يوم الجمعه القادم.. ومعنى ذلك ان الشيخ عليه إخلاء البيت يوم الجمعه والإ لا تصح صلاته فيه بعد ذلك لأنه يصلي في مكان مغتصب .
أمضى ذالك الشيخ أسبوعاً كاملاً وهو يبحث عن بيت ظ±خر يأوي فيه عائلته فلم يوفق ، فجميع اصحاب البيوت يرفضون تأجير بيوتهم لعائلات كثيرة الأطفال .
ومضت أيام الأسبوع ولم يعد يفصله عن يوم الجمعه سوى يوم واحد .
سألته عائلته : مالعمل !؟
قال: لا عليكم احزموا أمتعتكم فقد وجدت بيتاً ، وسوف ننتقل إليه غداً صباحاً إن شاء الله ،
وفي الصباح أحضر الشيخ شاحنة صغيرة ووضع فيها جميع أغراضه وأثاث بيته' وترك هو وعائلته البيت بعد أن أعاد المفتاح إلى صاحبه ،
سأله أولاده : أين البيت الجديد؟*
قال هو قريب من هنا إنه عند صحن الإمام الرضا عليه السلام .
فرح الأولاد كثيرًا بالبيت الجديد وبالجيرة الجديدة.
وفي الحقيقه فإن هذا الرجل لا يعرف بيتاً جديداً ، ولا يدري ماذا يفعل ، كل ما في الأمر أنه توكل على الله وخرج ، وفي نيتة أن يقصد الإمام الرضا عليه السلام .
توقفت الشاحنة أمام حرم الإمام عليه السلام .
فقال الشيخ للعائلة و للسائق: انتظروني ، هنا حتى أذهب إلى الإمام وظ±تي بالمفتاح .
دخل إلى الصحن ووقف عند الإمام وخاطبه قائلاً: سيدي أنت تعلم أني ما كذبت على عائلتي أبداً، وتعلم ماقصرت في البحث عن بيت لسكنى عائلتي ، وتعلم أنما أردت أن لا أصلي في مكان مغصوب… فأقسم عليك بأمك فاطمة أن تهيئ لي بيتاً وتحفظ لي كرامتي وماء وجهي!!
في تلك اللحظه سمع الشيخ شخصاً يناديه من خلفه،
التفت إليه ، فإذا هو رجل قادم إليه مستبشراْ ...
ويقول : أين انت ياشيخنا ؟ لقد بحثت عنك طويلاً ، ولي عندك حاجه أستحلفك بالله ألا تردني خائباً ،
قال الشيخ: حباً وكرامة إن شاء الله!
قال الرجل : لقد اشتريت ببتاً هنا قريباً من الصحن ، لاني آتي للزيارة يوماً او يومين كل ثلاثة أشهر ،
ولا أحب ان أؤجر البيت لشخص غريب يعبث به .كما أفضل ألّا اتركه فارغاً ،
فلو تكرمت علي، وأخذت المفتاح وسكنت في البيت مع عائلتك، أكن لك من الشاكرين،
هنا بكى الشيخ وجرت دموعه فرحاً وشكراً لله.*
ثم توجه هو والرجل لإحضار أثاث البيت، وفوجئ بأن أثاث البيت حاضر في شاحنة تقف أمام الصحن، فسأل الشيخ عن الأمر فروى له قصته .
وقال له : أنا أتيت إلى هنا لظ±خذ المفتاح من الإمام .
هنا قال الرجل : إن الإمام الرضا عليه السلام يحول إليك المفتاح عن طريقي،
وهذا البيت هدية مني لك باسم الإمام الرضا عليه السلام ،
وأنا عندما ظ±تي للزيارة أكون عندك ضيفاً .
تأمل :
1-ان من يتوجه إلى الإمام الرضا عليه السلام بقلب خاشع ومفتوح وبنيه طيبة ، فإن الإمام لا يرده خائباً. قضى الله حوائجكم بحق ضامن الجنه .
2- ثق أن أهل البيت عليهم السلام مع مواليهم في السراء والضراء ، فقط علينا أن نعرف كيف الدخول إلى عالمهم مثل الشيخ الجليل .
3- أن الإمام المعصوم عليه السلام حيّ يرزق وينظر اليكم بعين العطف والرحمة ،
علينا أن نكون زينًا لهم ، ولا نكون شينًا عليهم .
تعليق