إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي رضوان الله عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي رضوان الله عليه

    الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي رضوان الله عليه
    هو حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف بحجر الخير، كنيته أبو عبد الرحمن. و في مصادر أخرى ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).
    وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - عليه السلام - . شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد .

    مواقفه وبطولاته
    ..........................
    كان من أحد قادة الجيش الذي فتح عذراء وهي التي استشهد فيها فيما بعد.
    كان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري في الربذة، وهم الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم عصابة من المؤمنين.
    كان من الذين كتبوا إلى عثمان ينقمون عليه عدة أمور، وينصحونه، وينهونه عنها.

    صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من أبرز شيعته.
    كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن عليه السلام إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي عليه السلام في حرب الجمل. عيّنه الإمام علي على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي في النهروان.
    أرسله الإمام في عدد من أصحابه إلى واقعة لصدّ غارات الضحاك بن قيس بأمر من معاوية لع، فقتل حجر منهم تسعة عشر نفراً وولى الضحاك هارباً.
    ـ وقف مع الإمام الحسن سلام الله عليه موقف الولاء الخالص فكان له الدور الفعال في تهيئة القبائل للمسير لمواجهة معاوية تحت قيادة الإمام الحسن عليه السلام، حيث كان معاوية قد جاء بجيوشه قاصداً العراق.
    ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاية معاوية في الكوفة ، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.

    قصة مقتله
    .....................
    ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه. اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد
    أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وارسالهم إلى الشام.
    تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».
    رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي عليه السلام فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.


    تم نبش قبره الواقع بمدينة عدرا في سوريا بتاريخ 27 ابريل 2013
    ( ألا لعنة الله على الظالمين )




    التعديل الأخير تم بواسطة خادم الرضا عليه السلام; الساعة 18-08-2015, 08:30 AM.
    السلام على حامي الظعينه
    sigpic

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X