إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة فتاة من حال الى احال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة فتاة من حال الى احال



    قصة فتاة حاليا تنشر اجزاء من حياتها على صفحتها في الانستة
    حج التائبين 1:
    الساعةُ تشير إلى الثالثة منتصف الليل من شهر رمضان ومريم لا زالت ساهرة تعبث بهاتفها
    مريم: لا أستطيع أن أقابلك يا حسن مستحيل حسن: فقط لدقائق ومن بعيد لن أقترب منكِ، هيا يا مريم مضى شهر على علاقتنا ولم أراكِ هل يرضيكِ هذا الفراق والإشتياق؟
    واقعاً كان يكذب؛ فقد اتفق مع عبير صديقة مريم - وهي من عرّفتهم على بعضهم - في إحدى السوبرماركات وأخذتها معها بحجّة شعورها بالملل للتسوّق وحدها ورأى مريم من بعيد بدون علمها. أُعجب بجمال مريم فقط فلم يكن ينظر لشيء آخر. كما وإنها تعيش بحريّة حيث أنها يتيمة الأم ووالدها كبيرٌ بالسن ومريض ولا يعلم شيء عنها. حسن: ماذا قلتي يا حلوتي؟ كانت مضطربة لأمر اللقاء، صحيح إنها تحادثه وتمزح وتضحك معه لكنها لم تتجرأ لرؤيته وجهاً لوجه. كانت تعيش الفراغ والوحدة، بل وتعيش الحاجة لأم تحتضنها ولشخص يفهم حاجتها الشديدة للعاطفة والحب والإهتمام. لكن كل من يحيط بها مشغول بأموره؛ فوالدها كبير ومريض بالسكر ووالدتها توفيت عندما كانت في العاشرة من عمرها وأخوانها متزوجين أما أخاها أحمد فلا زال طالب جامعي. أختها كوثر هي الوحيدة التي تهتم بها وتحادثها يوميا إلا إنها متزوجة وحامل وتبدو متعبة من هذا الحمل، وعلى الرغم من تواصلها الدائم مع مريم إلا إنها لم تتصور ما يدور في خُلد أختها الصغيرة البالغة من العمر 19 عاماً من الحاجة للحب والعلاقة الدافئة التي تراها تدور بين أبطال المسلسلات وتتابعها بشغف وبقلبٍ حالم.
    فقط سوف أراه من بعيد لن يحدث شيء، سأعيش لحظات حلوة كما يحدث في لقاء أبطال المسلسلات - ماذا قررتي يا حلوتي؟
    قالت بتردد: طيب.. ولكن بشرط، من بعيد
    ضحك لوحده بانتصار: حاضر.. أخيراً يا مريم! ولكن متى يا حلوتي؟
    صمت حسن لفترة مفكراً: الليلة هي العشرون من شهر رمضان.. اممم. نعم! وجدتها!
    كتب حسن لمريم: مريم حلوتي، ما رأيك باللقاء ليلة القدر؟
    شهقت مريم وهي تكتب سريعاً: ماذا؟!!!
    - أنسب ليلة هي ليلة القدر فالجميع سيكونون مشغولين وسيكون مكان اللقاء خالياً من الناس.
    مريم انتهى الأمر! لقاءنا ليلة القدر بعد الإفطار بساعة
    فجأة ارتفع صوت أذان الفجر قوياً كأنه يزجر مريم ويذكرها بأنه وقت العبادة بل وهذا شهر العبادة
    الله أكبر.. الله أكبر
    كتبت لحسن: تصبح على خير. وأغلقت هاتفها سريعاً. انتهى الأذان وهي لا زالت متحيرة: فعلاً سيكون الجميع منشغلين ليلة القدر والأماكن خالية وهادئة. كما وأنه مجرد لقاء في مكانٍ عامٍ وليس خلوة فهو ليس حراماً
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 24-08-2015, 10:05 AM.

  • #2
    قصة تعيشها معظم الفتيات اللواتي في هذا العمر الخطير

    جميلة جدا طريقة كتابتكم

    بورك فيكم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X