إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 89(آداب المجالس الحسينية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى 89(آداب المجالس الحسينية)

    شجون الزهراء



    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 5088
    تاريخ التسجيل : 12-09-2010
    الجنسية : أمريكا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 319
    التقييم : 10



    آداب حضور المجالس الحسينية







    لايخفى على الجميع ان حضور مجالس سيد الشهداء عليها السلام لها اثار دنيوية اخروية ونحن مقبلين على شهر محرم الحرام ولحضور المجالس عدة اداب كما يقول العلماء منها :

    أولاً: الذهاب إليها بقصد الانتفاع والتأثر..

    إن مجالس الحسين (ع) تعد بحق جامعة كبرى، لها فروعها في عواصم المدن الكبرى، إلى الأرياف الصغرى..

    والإنسان بمثابة النحلة: يأخذ من كل مجلس رحيقاً، وإذا به يخرج وقد امتلأ فهماً وثقافة في حياته الفردية والاجتماعية-..

    سواء في ذلك الصغير الذي لم يبلغ الحلم، إلى الكبير الذي على مشارف نهاية عمره!.

    .

    ثانياً: استجلاب الرحمة الغامرة..

    من مظان المغفرة حديث الرضا لابن شبيب، الذين انتابتهم حالات اليأس

    وارتكبوا الكبائر من الذنوب، ويخافون من غضب الله -عز وجل-؛ لينتظروا هذا الموسم..

    وحتى الصغار يؤثر عليهم مجلس الحسين عليه السلام

    يقول العلماء: بأن الطفل يتذكر دقات قلب الأم، وهو في بطن أمه؛ فكيف لا يتأثر بأصوات البكاء والنحيب في مجالس الحسين (ع)؟..

    ثالثاً: استغلال الفرص.. دعوة لكل مؤمن: هذه الدقائق بعد انتهاء المجالس؛ دقائق ذهبية نبيعها بأسعار زهيدة جداً.. حاول أن تعيش جو البكاء، والتوجه، والتوسل، أطل الدعاء!.

    رابعاً: الإخلاص.. علينا بالإخلاص في العمل، (وأخلص العمل؛ فإن الناقد بصير)!..

    لذي يقيم المجلس، أو الذي يشارك في المجلس: بكلمة، أو بمساعدة، أو بخطوة، أو بأية خدمة من الخدمات؛ الحسين (ع) ولي شكور.. الأئمة مظهر أسماء الله الحسنى: الله شكور، نبينا شكور أيضا، وكذلك الأولياء والأوصياء من عترته،
    يشكرون هذا الجميل من الإنسان.. فليعمل الإنسان بإخلاص؛ ليكون ذلك من موجبات الخلاص {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
















  • #2
    احسنتم عزيزتي ام ساره لاختياركم هذا الموضوع القيم للغالية شجون الزهراء واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد بحق محمد واهل بيته الطاهرين ولنا عودة معكم ان شاء الله تعالى

    تعليق


    • #3
      لسلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت تحت
      رحلك ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم
      السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب
      الحسين وعلى حامل لوائه أبو الفضل العباس وعلى عقيلة الطالبيين السيدة
      زينب وعلى الركب الأسير عليهم سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
      وإلى آخر نبض في قلبي

      ما هي آداب حضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام ؟

      إن كل حركة يقوم بها المؤمن، لا بد لها من فقه ظاهري وباطني وواضح أن
      حضور مجالس سيد الشهداء (عليه السلام ) يمثل إقامة لشعيرة من شعائر الدين
      الحنيف إذ لولا دمه الطاهر، لما بقي من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا
      رسمه وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (عليه السلام )
      لمن أحياه قائلا : ( رحم الله من أحيا أمرنا ) ومن هذا المنطلق, أحببنا
      التنويه على ملاحظات مهمة في هذا المجال وذلك لأن عطاء هذه المواسم كعطاء
      الشمس فهي واحدة في أصل العطاء ومتعددة في آثارها الخارجية بحسب
      القابليات, واختلاف درجات المستقبلين لهذا العطاء .


      الوصية الاولى :
      لا بد لأصحاب المجالس من أن يقصدوا القربة الخالصة بعيدين عن كل صور
      الشرك الخفي وعلامة ذلك عدم الاهتمام بعدد الحضور فالأجر مرتبط بما يقوم
      به هو ، لا بما يقوم به الآخرون فما عليك إلا أن تفتح بابك وتنشر بساطك
      كما ذكر الصادق ( عليه السلام ) .


      الوصية الثانية :
      مجالس ذكر الحسين ( عليه السلام ) إنما هي في واقعها ذكر الله تعالى
      لأنها ذكر لمن اكتسب الخلود ، وحقق أعلى صور العبودية لرب العالمين ، وهي
      الفداء بالنفس وعليه فلا بد من توقير تلك المجالس بالدخول فيها بالتسمية
      والطهور واستحضارها كجامعة من أعرق الجامعات الإسلامية التي تضم في
      صفوفها مختلف الطبقات الاجتماعية وهذا أيضا من أسباب التفوق العلمي في
      القاعدة الشعبية للموالين نسبة إلى غيرهم وذلك لتعرضهم لهذا الإشعاع
      النوري منذ نعومة أظفارهم .

      الوصية الثالثة :
      لا بد من الاستعداد قبل دخول المجلس فيستحسن الاستغفار وذكر الله تعالى
      والصلوات على النبي وآله الطاهرين والتهيؤ النفسي لنزول النفحات الإلهية
      في ذلك المكان إذ مامن شك أن الله تعالى في أيام دهرنا نفحات ، بحسب
      الأزمنة والأمكنة ولا شك أن مجلس ذكر الإمام الشهيد في ضمان نزول أنواع
      الرحمة الإلهية التي لا يمكن أن تحصل عليها في غير تلك المجالس .

      الوصية الرابعة :
      إذا كان المجلس مقاما في بيت من بيوت الله تعالى فلا تنس تحية المسجد
      بركعتين مع التوجه بالإضافة إلى مراعاة جميع آداب المساجد المعروفة في
      الفقه وخاصة الالتزام بالحجاب الشرعي للنساء وعدم اختلاط الرجال بالنساء
      في الطريق العام ، فإن موجبات حبط الأجر موجودة دائما ولا ينبغي التعويل
      على قداسة الجو للتفريط ببعض الواجبات الواضحة فقها وأخلاقها .


      الوصية الخامسة :
      ليكن الهدف من استماع الخطب هو استخلاص النقاط العلمية التي يمكن أن تغير
      مسيرة الفرد في الحياة وعليه فانظر إلى ما يقال ، ولا تنظر إلى من يقول
      وعلى المستمع أن يفترض نفسه أنه هو المعني بالخطاب الذي يتوجه للعموم ولا
      ينبغي نسيان هذه الحقيقة أن الله تعالى قد يجري معلومة ضرورية للفرد على
      لسان متكلم غير قاصد لما يقول ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن
      يريد أن يوقظه من غفلة من الغفلات القاتلة .

      الوصية السادسة :
      حاول أن تعيش بنفسك الأجواء التي يمكن أن تثير عندك الدمعة وذلك باستذكار
      ما جرى في واقعة الطف من دون الاعتماد على ما يذكره الخطيب فحسب وتذكر
      قول الرضا عليه السلام : فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ومن المعلوم
      أيضا أن التوفيق في هذا المجال مرتبط بمطالعة إجمالية لمجمل هذه السيرة
      العطرة ، وذلك من المصادر المعتبرة .

      الوصية السابعة :
      إذا لم توفق للبكاء ، حاول أن تتباكى وتتظاهر بمظهر الحزن والتلهف على ما
      دهى سيد الشهداء ( عليه السلام ) مع عدم الاعتناء بالجالسين حولك فإن من
      تلبس إبليس أن يمنعك من ذلك بدعوى الرياء وليس من الأدب إن يعامل المستمع
      ساعة النعي كساعة الوعظ حتى في طريقه الاستماع ولا يخفى على المتأمل إن
      رقة القلب حصيلة تفاعلات سابقة فالذي لا يمتلك منهجا تربويا لنفسه في
      حياته من الطبيعي أن يعيش حالة الذهول الفكري إضافة إلى الجفاف العاطفي .

      الوصية الثامنة :
      إذا استمرت قسوة القلب طوال الموسم فابحث عن العوامل الموجبة لهذا
      الخذلان فقد ورد عن الإمام علي (عليه السلام ) أنه قال ما جفت الدموع إلا
      لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ) وخاصة إذا استمرت هذه
      الحالة فترة من الزمن فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب إذ كيف لا
      يتألم الإنسان لما جرى على من يحب إن كان هنالك حب في البين !!

      الوصية التاسعة :
      استغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس فإنها من ساعات الاستجابة وحاول أن
      يكون لك جو من الدعاء الخاص ، عير مكتف بما دعا به الخطيب فالملاحظ أن
      الدعاء بعد المجلس لا روح فيه بشكل عام
      أي بمعنى أن الناس لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جد و اعتناء وكأن
      الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي ، لا يعطى له ما يستحقه من الألتفات .

      الوصية العاشرة :
      حاول أن تبحث عن التنوع في مجالس العزاء إذ لكل مجلس هيئته الخاصة ، ولكل
      خطيب تأثيره الخاص
      وعلى المستمع أن يبحث عن المجلس الذي يثير فيه العبرة والاعتبار تاركا كل
      الجهات الباطلة الأخرى : كإرضاء أصحاب المجالس ، أو لجهات معينة ، أو
      الميل الذي لا مبرر له, سوى الارتياح الذاتي لا الرسالي .

      الوصية الحادية عشرة :
      حاول أن تفرغ نفسك أيام عاشوراء من جهة : العمل والدراسة و التجارة لئلا
      يكون يومك في يوم عاشوراء كباقي الأيام مشتغلا بأمور الدنيا تاركا مشاطرة
      صاحب الأمر عليه السلام في مصيبته التي يبكى عليها بدل الدموع دما والأمر
      يعطي ثماره عندما يكون ذلك مقترنا بشيء من المجاهدة في هذا المجال .

      الوصية الثانية عشرة :
      إذا كنت في بلد خال من مجالس الحسين عليه السلام فاستعن بالمسموعات
      والمرئيات والمواقع الهادفة لئلا تحرم بركات المواسم ، بل أن أحياء الذكر
      في أماكن غير متعارفة له أثره الخاص وهذه من المجربات التي لا تخلف
      لأثرها ّإذ أن الذكر في الخلوات يخلو من كل شوائب الحلوات ومن هنا كان
      العمل أقرب من غيره .

      الوصية الثالثة عشرة :
      من المستحسن – في المنزل والسيارة – أن يعيش الأجواء المثيرة للعواطف
      بالاستماع إلى ما أمكن من المحاضرات ومجالس عزاء وقراءة الكتب المتعلقة
      بالسيرة والمقتل وكم من الجدير أن يحول المؤمن هذه الأيام إلى أسبوع شحن
      فكري وعاطفي في مختلف المجالات حتى العبادية منها فإن إحياء ها لذكرى
      مقدمة لإحياء الدين بكل حدوده وثغوره .

      الوصية الرابعة عشرة :
      إن علامة قبول العزاء : وعظا واستماعا وبكاء وإبكاء هو الخروج بالتوبة
      الصادقة بعد الموسم إقلاعا عن الذنوب وتشديدا للمراقبة والملاحظة – مع
      الأسف الشديد- إن الإنسان يفرط بسرعة في المكاسب التي اكتسبها في الموسم
      وذلك بمجرد الخروج منه وهذا الأمر يتكرر في كل عام مما يعظم له الحسرة
      يوم القيامة فهو بمثابة إنسان ورد الغدير ولم يغترف منه إلا لعطش ساعته
      ومن دون أن يتزود لسفره البعيد في القاحل من الأرض .

      الوصية الخامسة عشرة :
      حاول أن تصحب أهلك وأولادك وأصدقائك لمجلس الحسين ( عليه السلام ) فإنها
      ضمان التحول الجوهري حتى للنفوس العاصية ولا شك أنه يترك أثرا لا شعوريا
      في نفوس الأحداث حتى في السن المبكر وذلك لأن المعصوم عنايته وإشرافه بعد
      وفاته كما أن الأمر كذلك في حياته وذلك لأن الفارق بين المعصوم الحي
      والمستشهد كالفارق بين الراكب والراجل إذ أنه بانتقاله من هذه النشأة
      الدنيا عن بدنه الشريف فهل تجد فرقا بينهما ؟!

      الوصية السادسة عشرة :
      يغلب على بعض المستمعين – مع الأسف – جو الاسترسال واللغو بعد انتهاء
      المجلس مباشرة وفي ذلك خسارة كبرى لما أكتسبه أثناء المجلس فحاول أن
      تغادر المجلس إن كنت تخشى الوقوع في الباطل ومن المعروف في هذا المجال
      لأن الإدبار الاختياري بعد الإقبال العبادي مع رب العالمين أو في مجالس
      أهل البيت ( عليهم السلام ) ( من موجبات العقوبة الإلهية ) وقد ورد أنه
      ما ضرب عبد بعقوبة أشد من قساوة القلب وهذا أيضا يفسر بعض صور الإدبار
      الشديد بعد الإقبال الشديد وذلك لعدم قيام العبد برعاية الإقبال, كما هو
      حقه ..

      الوصية السابعة عشرة :
      إن البعض يحضر المجلس طالبا لحاجة من الحوائج فيدخل في باب المعاملة مع
      رب العالمين والحال أن الهدف الأساسي من هذه المجالس هو التذكير بالله
      تعالى وبما أراده أمرا ونهيا فشعارنا تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما
      عيني لأجلك باكية إذ ما قيمة بعض الحوائج المادية الفانية في مقابل
      النظرة الإلهية للعبد التي تقلب كيانه رأسا على عقب .

      الوصية الثامنة عشرة :
      إن المعزى في هذه المواسم بالدرجة الأولى هو بقية الماضين منهم ألا وهو
      صاحب الأمر عليه السلام فحاول استحضار درجة الألم الذي يعتصر قلبه الشريف
      وذلك بأنه الخبير بما جرى على جده الحسين عليه السلام في واقعة الطف إذ
      ما وصل إلينا رغم فداحته لا يمثل إلا القليل بالنسبة إلى ما جرى على آل
      الله تعالى .

      الوصية التاسعة عشرة :
      إن البعض ينظر إلى ما جرى في واقعة الطف وكأنه لا يمكن إن يتكرر ولو تقليد في
      درجة دانية والحال انه كما إننا مأمورون بالتأسي بالنبي الأكرم فإننا
      مأمورون بالتأسي بسيد الشهداء عليه السلام رفضا للظلم وذكرا الله تعالى
      على كل حال وفناء في العقيدة واستقامة في جهاد الأعداء وبصيرة في فهم
      حدود الشريعة .

      الوصية العشرون :
      إن من الملفت تنوع العناصر التي شاركت في واقعة الطف فمنهم الشيخ الكبير
      كحبيب ابن مظاهر الأسدي ومنهم الطفل الرضيع ومنهم الشاب في ريعانة شبابه
      كالقاسم والأكبر ومنهم العبد الأسود كجون ومنهم النساء اللاتي شاركن في
      قسم من المعركة أليس في ذلك درس للجميع وأن التكليف لا يختص بفئة دون فئة
      أخرى ؟

      تعليق


      • #4
        هنالك تأكيد بليغ في روايات أهل البيت (ع) على مسألة البكاء، فلماذا أعطي البكاء هذا القدر من الأهمية؟..
        وما الذي تكشفه هذه الدموع حتى يقول الإمام الرضا (ع) : (من تذكر مصابنا، وبكى لما أُرتكب منّا.. كان معنا في درجتنا يوم القيامة)؟..

        إن الدمعة التي أعطيت هذا القدر من الأهمية، هي تلك الدمعة المؤثرة في سلوك الإنسان، والتي ترقى به نحو الكمال، والتي تجنبه المعاصي والذنوب، وتجعله يسير في الخط الذي سار فيه الحسين (ع)، ألا وهو خط الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الله؛ فتجعله يلعن ويتبرأ من أعداء الله ورسوله.. وإلا فإن هذه الدموع قد تجري لأي سبب آخر، كمرض أو غيره، ولا قيمة لها.. فإذن، إن البكاء هو موقف فكري نظري، وإحساس قلبي، وسلوك عملي، وهو صرخة ضد الظلم في كل مكان وزمان.. ترى هل حققنا في بكائنا على الحسين (ع) ذلك الأثر؟. أم أنه كان بكاءً باهتاً لا قيمة له، مجرد قطرات من الدمع تسيل على الخدين!..

        لماذا نبكي على الحسين (ع)، فالشهداء والمظلومون كثيرون طوال التأريخ؟..
        الجواب هو: إنما نقف هذا الموقف، لأن حقه علينا عظيم، فلولا دم الحسين ما بقي من الإسلام شيء.. كما قال النبي (ص): ( إن لقتل الحسين (ع) حرارة في قلوب المؤمنين لا تنطفئ أبداً).

        كما أن الصائم يكون نفسه تسبيح، ونومه عبادة، فكذلك حال المعزي لأهل البيت (ع).. فلننظر جيداً ماذا يقول إمامنا الصادق (ع): (نَفَسُ المهموم لظلمنا تسبيحٌ، وهمّه لنا عبادةٌ، وكتمان سرّنا جهادٌ في سبيل الله).. ألا ينبغي للمؤمن بعد ذلك، أن يشكر الله تعالى على هذه النعمة؟..

        إن الظالمين الطغاة الفجرة الفسقة، حاولوا طوال التأريخ، وبشتى الطرق والأساليب طمس ذكر الحسين (ع).. ولكنهم ما فلحوا، ولن يفلحوا {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}.

        إن مجالس ذكر الحسين (ع) إنما هي في واقعها ذكر لله تعالى، فإنه إنما اكتسب الخلود، بتحقيقه أعلى صور العبودية لرب العالمين: وهي الفداء بالنفس، وأية نفس؟!.. وعليه، فلا بد من توقير تلك المجالس بالدخول فيها بالتسمية والطهور، واستحضارها كجامعة من اعرق الجامعات الإسلامية الشعبية، والتي تضم في قاعاتها المتعددة -من أكواخ البوادي إلى أفخم الأبنية- مختلف الطبقات الاجتماعية.. وهذا أيضاً من أسباب التفوق العلمي في القاعدة الشعبية للموالين نسبة إلى غيرهم، وذلك لتعرضهم لهذا الإشعاع النوري منذ نعومة أظفارهم.

        ولا بد لأصحاب المجالس، من أن يقصدوا القربة الخالصة لله تعالى؛ فإن الناقد بصير، بعيدين عن كل صور الشرك الخفي.. ومما لا شك فيه أن البركات التي ذكرت من خلال النصوص الكثيرة، مترتبة على مثل هذه النية الخالصة، وعلامة ذلك عدم الاهتمام بعدد الحضور وإطرائهم، وما يعود إلى مثل هذه العوالم، التي قد تستهوى عامة الخلق.. فالأجر مرتبط بما يقوم به هو، لا بما يقوم به الآخرون.. فما عليك إلا أن تفتح بابك، وتنشر بساطك، كما ذكر الصادق (ع) في باب المعاملة.

        لنستغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس، فإنها من ساعات الاستجابة، وحاول أن يكون لك جو من الدعاء الخاص، غير مكتف بما دعا به الخطيب.. فالملاحظ أن الدعاء بعد المجلس، لا روح فيه بشكل عام، أي بمعنى: أن الناس لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جد واعتناء، وكأن الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي، لا يعطى له ما يستحقه من الالتفات.. والحال أنه من الممكن أن يحقق العبد حاجاته الكبرى، بعد الدموع التي جرت على أحب الخلق إلى الله تعالى في زمانه.

        تعليق


        • #5
          حضور الزهراء عليها السلام في المجالس الحسينية (قصة)

          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم



          نقل أحد الخطباء المشهورين والموالين قائلا :


          كانت لي خطبه في أحدى المدن وكان موضوعها خاصا بأهمية أقامة مجالس أهل البيت عليهم السلام وبعد أنتهاء المجلس نقل لنا أحد معتمدي المدينة وشخصياتها قصة عجيبة تغير لها حالنا ،


          قال : كنا قد أشترينا بيتا جديدا ولم يمر وقت طويل على أقامتنا فيه وكان في البيت سرداب يتناسب شأنه وأقامة مجالس العزاء فقررنا عقد مجلس لعدة أيام فقالت زوجتي : لقد جئنا الى المدينة حديثا و لا يعرفنا فيها أحد ولا أتوقع حضور المزيد من الناس لمجلسنا .

          فقلت : (( نحن لا نقرأ العزاء لأحد .... ويكفينا فخرا ان يحضر صاحب المجلس )) .

          ووجهنا الدعوة الى أحد خطباء المدينة وكلفت شخصا بأمر أعداد الشاى وهيأنا المجلس وجاء الخطيب ..... الا أن أحدا لم يحضر ه فتناول الخطيب وجبة الأفطار وقال : (( حيث لم يحضر اليوم أحد فأنني سأعاود المجيء غدا )) ثم ودعنا وذهب ... ومن ناحيتنا قمنا بتشغيل جهاز التسجيل بعد ان وضعنا فيه أحد أشرطة الخطيب المعروف وعاشق أمام الزمان عجل الله ظهوره الشيخ أحمد الكافي رحمه الله ورحنا نبكي نحن الثلاثة أنا وزوجتي ومسؤوال أعداد الشاي .


          وتكررت القضية في اليوم التالي فأكتفينا بالأستماع لمحاضرة مسجلة للكافي أيضا ...

          وفي اليوم الثالث ، جاء الخطيب فلم ير أحدا سواي وزجتي ومسؤول أعداد الشاي فضحك وقال ( لن يأتي أحد الى بيتك فأقرأ المصاب ولتبك زوجتك ومسؤول أعداد الشاي ...... قال ذلك وأرتقى سلم السرداب وهم بمغادرة المكان ...... ولكننا رأيناه يسقط على الأرض مغمي عليه !
          فأسرعنا اليه فرأينا الدم يجري من ساقه فنقلناه الى المستشفى على الفور فقام الطبيب المعالج بتضكيد رجله وخياطة الجرح.....

          وحل الليل وفي منتصفه رأيت زوجتي تبكي كالمجنونه ..... وبصورة غريبه وبحرقة بالغة ركضت الى الأسفل ودخلت السرداب محل أقامة مجلس عزاء الأمام الحسين عليه السلام ..... فسألتها عما حدث ؟ ولكنها كانت تبكي فقط ، وتناولت المكنسة وبدأت تكنس مكان المجلس وساحة البيت وتجهش بالبكاء ثم فتحت الباب المطلة على ساحة البيت وواصلت عملية التنظيف واشتدت في بكائها وهي تهمس بالقول ( مرحبا يا سيدتي ! )).

          ومهما كنت أسألها كانت تجيبني ببكائها فقط حتى أصبح الصباح فرأيتها تتناول أحدى السجادات وتفرشها عند عتبة الباب وتجلس هي على الأرض وتبكي ......

          قلت ( يا أمرأة ! أقسم عليك بجدتك الزهراء عليها السلام الا ما أوضحت ما حدث ؟ ))

          قالت ( ليلة أمس رأيت أمي الزهراء عليها السلام في المنام وكانت مستاءة للغاية وتبكي وتقول ( لا بأس عليك ولا تحزني لعدم مجيء أحد الى منزلك ، وقولي لذلك الشيخ الخطيب ( لولا سابقتك وخدمتك لولدي الحسين عليه السلام لما تركتك حيا تخرج من البيت ..... ولماذا أهنت مجلس ولدي الحسين عليه السلام .... أنك لا تستطيع أن ترى الأنبياء و الملائكة جالسين في هذا المجلس وأن البيت قد أمتلاء بالحاضرين , حتى لم يتبق لي مكان أجلس أنا فيه فوقفت في الزقاق استقبل المشاركين في مجلس العزاء !!

          وفي ذلك اليوم استمعنا الى حديث المرحوم الكافي عبر الشريط جهاز التسجيل وجلسنا نبكي نحن الثلاثة ولكننا كنا على يقين أننا لسنا لوحدنا في حقيقة الأمر أن سيدة النساء عليها السلام وهي صاحبة المجلس حاضرة معنا .

          السلام عليك يا مولاتي يا سيدة نساء العالمين وعلى أبنك سيد الشهداء رزقنا الله زيارتكم في الدنيا شفاعتكم في الآخرة

          من كتاب (( كرامات الزهراء عليها السلام ))

          للسيد حجة الموحد الأبطحي0



          السلام عليك يا سيدتي ومولاتي

          يا فاطمة الزهراء

          وعلى اهل بيتك المظلومين

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
            ****************************
            عزاؤنا وبكاؤنا وحزننا على ابي عبد الله سيد الشهداء لن يفتر ولن يقل يوما بعد يوم
            في كل عام تتجدد المجالس وتتجدد معها نفس الملاحظات من الخطيب الكريم او المسؤول عن المجلس
            1- بعد انتهاء المجلس يتجمع الرجال امام باب الحسينية ويفتحون احاديث لا تمت بصله لما كانوا فيه قبل قليل وتشتعل السجائر وتتعالى الاصوات والوقوف في ممر النساء وامام مخرج النساء. عشرات المرات طلبوا منهم بصفه الرجاء الرجاء يا موالين عدم الوقوف امام مدخل ومخرج النساء وعدم سد الطريق امامهم والانصراف من امام الحسينيه.
            2- بما أن المجلس منسوب إلى الإمام الحسين (ع) فيجب أن يحفظ حرمة صاحب هذا المجلس فلايرتكب فيه حراما من غيبة أو إهانة مؤمن أو غير ذلك من المحرمات.
            3- توقير واحترام رواد هذه المجالس فإنهم ضيوف الإمام الحسين (ع) والنازلين في بيته، وخاصة كبار السن منهم.
            4- عدم القيام بأي فعل يربك المجلس ويشتت الانتباه عن الخطيب أو الرادود وخاصة أثناء قراءة العزاء وذكر المصيبة من قبيل رفع الصوت أو الحديث الجانبي أو ترك صوت الجهاز النقال مفتوحا أو تخطي الرقاب.
            5- البكاء أو التباكي في حال عدم البكاء، وعلى كل حال فمن غير المناسب التحديق بالخطيب أثناء قراءته العزاء بل على المستمع الحاضر إطراق الرأس ووضع اليد على الوجه كهيئة الحزين الباكي، فإن التظاهر بالحزن أمر مطلوب في مصائب أهل البيت (ع).
            6- المشاركة في الثواب بالمساهمة بالعمل داخل المجلس وخاصة في حال وجود نقص في العاملين داخل الحسينية.

            تعليق


            • #7
              السلام عليك يا اباعبدالله الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك ورحمة الله وبركاته
              سلام عليكم واعظم الله اجوركم بحلول شهر الحزن والشجن شهر محرم الحرام
              فيما يخص البحث حول قدرة المجالس الحسينية على صناعة الوعي في الأمّة، يشدّد احد الخطباء حفظه الله على ضرورة وجود الخطيب الواعي والنافع لتحقيق هذا الهدف، منتقداً التغاضي عن إعداد خطباء المنبر الحسيني، الّذين لا يطلب منهم سوى الصّوت الجميل والبكّاء، ويقول: "لا يوجد اهتمام بإعداد الخطباء للمنبر الحسيني، وينحصر عمل الحوزات الدينيّة في إعداد العلماء فقط، فإذا أردنا أن نتقدّم على هذا الصعيد، لا بدّ من أن تتغير اهتمامات الحوزات العلميّة، بحيث يُعمل على إنشاء معاهد متخصّصة بإعداد خطباء المنبر الحسيني، فعند وجود الخطيب الواعي، يصبح لدينا مجتمع مثقّف، وبالعكس".

              على الحوزات العلميّة أن تعمل على إنشاء معاهد متخصّصة بإعداد خطباء المنبر الحسيني
              فإنّ مجالس العزاء الحسينيّة امتدّت عبر التاريخ لتكون صوت الحقّ الّذي لا يخفت أبداً، وهي تتجدّد سنويّاً على مسامع المؤمنين، لتجدّد في النفوس البيعة والولاء لقضيّة الإمام الحسين(ع)؛ قضيّة الإسلام الأصيل، قضيّة المظلوم في وجه الحاكم الظّالم. وها نحن نستقبل عاشوراء، مدعوّون للاستزادة من معينها قيماً وروحانيّة وعاطفة، لنردّد من أعماق القلوب: "لبّيك يا حسين".








              تعليق


              • #8
                ويجب ان يهتم الخطباء بالأدوار والأهداف الّتي يعملون على تحقيقها من خلال المجالس الحسينيّة،فدورهم الاساس هو تثبيت عقائد الإسلام، وترسيخ المفاهيم الإسلاميَّة وفكر أهل البيت(ع)، يضاف إلى هذا الدَّور، البعد التربويّ الّذي يعملون عليه من خلال المنبر الحسيني، بهدف إعداد الإنسان فرداً ومجتمعاً، من خلال التطرّق إلى مختلف المواضيع المرتبطة بحياة النّاس،
                فمن الأهداف الأساسيّة الّتي ينبغي ان يعمل عليها الخطيب من خلال المنبر الحسيني، موضوع الهداية، فعاشوراء تشكّل موسماً لهداية النّاس، فمن يعش التقصير العبادي في حياته، يسع إلى تصحيح هذا الخلل في عاشوراء، الّتي تشكّل فرصةً ذهبيّة لخطباء المنبر الحسيني، لدعوة الشّباب إلى الدّين والالتزام بتعاليمه، كما تعتبر عاشوراء منطلقاً جهاديّاً لإعداد المجاهدين وتهيئتهم روحيّاً ومعنويّاً".
                ولا نغفل عن البعد الاجتماعي للمجالس العاشورائيّة، حيث تشكّل فرصةً للاختلاط بين مختلف طبقات المجتمع، وتهيّئ الأجواء للتواصل فيما بينهم، وتسمح بإقامة حملات للتبرع ومساعدة الفقراء، وإنشاء المؤسَّسات الّتي تعنى بالأعمال الخيريّة، فضلاً عن دورها الثقافي والسياسي، حيث يعمل من خلالها على بثّ روح الوعي في الأمة، من أجل مواجهة الأعداء، والتنبّه إلى المخاطر التي تهدّد الواقع الإسلامي.
                وايضا لا ننسى التاكيد على الهدف التاريخيّ للمجالس الحسينيّة، وهو إذكاء الجانب العاطفيّ، مشدّداً على أهميّة إبقاء هذه العاطفة متّقدة، حتى تكون أرضيّةً لكلّ ما ذكر من أبعاد وأهداف للمنبر الحسيني.

                تعليق


                • #9
                  عندما اخبر رسول الله.ص. ابنته فاطمة الزهراء بأن ابنها الحسين .ع. سوف يستشهد وعلى يد من بكت الزهراء وقالت وهل احضر عزاءه فقال لها لا وانما سوف يقيم شيعتنا ومحبينا عزاءه وفي غير زماني وزمانك وسوف يترك لو وحزن في قلو ب محبيه .
                  فقالت بما مفاده انها سوف تشفع لمن يقيم العزاء والبكاء على ولدها وتكون شفيعة له يوم القيامة ،وذكرت انها سوف تكون حاضرةفي كل مجلس وتتلقى العزاء وتشارك فيه ،تشكر اصحاب المجالس الحسينية وتثيبهم عليها .
                  هذا ما اخبرنا به وعنه ،اذن كيف نكون من الذين ترضى عنهم الزهراء وتكافئهم ؟
                  لذا لكي نكون اهلا لذلك علينا الالتزام بحرمة المجالس وشرعيتها،فالمجلس الحسيني ليس بسعته وبذخه وانما بمقدار مايجسد المصيبة ويعيشها وكان احداثها قد حدثت للتو ،لذلك هدف المجلس هو ان يطرح مبادئ واهداف الثورة الحسينية وما ضحى واستشهد من اجله لاعلاء راية الحق ،لذا علينا ان نحي هذه المجالس ونحن مؤمنين بالقضية الحسينية ونتمسك بها قولا وفعلا لا لقلقة اوجعجعة .وجعل مجالس الحسين للتباهي والتفاخر ودعوة اشخاص وطرد اوالاستهزاء بأخرين اواقامتها للمراءات وليست المجالس بما فرشت بأفخر السجاد ويقدم فيها اغلى الاشياء ،وانما المجلس البسيط الذي يمكس معاناة اهل البيت وما لاقوه من ظلم .
                  ومن اداب المجالس انك تكون مستمع ومنصت لمحاضرة الامام المنبري وهذا عليه المصداقية في الحديث ونقل الاحداث في طف كربلاء .لان المجلس الحسيني ومنبرة مدرسة ينهل منها كل طالب حق .
                  المداومة على حضور المجالس الحسينية بكسبك الثقة بالنفس وعرفانا لمن ضحى من اجل ان نحيا بكرامة وعزة نفس واباء كأباء الحسين وابي الفضل .ع. ....
                  وخشية من ضياع .
                  فالسلام عليك ياسيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا وجعلنا من الطالبين بحقك وثأرك مع الامام الحجة المنتظر .عج.

                  وفقتم على اختياركم للموضوع ومشكورة اختي شجون الزهراءعلى طريقة طرحكم للموضوع فمجلس صغير يجسد القضية الحسينية خير من مجالس الفخفخة والتباهي وحضور قليل ومستمع خيرا من واسع بعيد عن التاثر والمواسات ..
                  بوركتم وجزيتم واثبتم خيرا ..
                  تبكيك عيني ياحسين لا لأجل مثوبة .....ولاكن عيني لاجلك باكيا
                  التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 13-10-2015, 01:24 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير البرية اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اولاً اقدم شكري وامتناني الى الاخت الفاضلة مقدمة البرنامج على اختيارها المواضيع الهادفة ونفس الوقت مواضيع موافقة للمناسبة باعتبار نحن مقبلين على شهر محرم الحرام فشكر الله سعيك وقضى حوائجك للدنيا والاخرة بشفاعة محمد واله الطاهرين


                    في الواقع ان الكلام في رحاب سيد الشهداء ومجالس الامام الحسين واداب حضوره مجلسه المبارك المعطاء لايمكن ان يحيط به كليا اي كاتب مهما بلغ من الحنكة والذكاء والفطنة ...

                    لان الحسين عليه السلام حقق مالم يحققه قبله من جميع الانبياء والمرسلين وضحى بكل مايملكة من المال والبين ,وكيف لايكون كذلك وهو ابن سيد المرسلين وامام المتقين ويعسوب الدين
                    وبن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
                    فلذلك حباه الله تعالى في اعلى علين وجعله مصباح الهدى وسفينة النجاة ومانراه من محبين وزائرين ومواسين له لايمكن اصطناعه مذهبيا ابدا ؟,وانما هو عطاء وجزاء اللهي .
                    فصلى الله عليه حيا وشهيد سعيدا ومجدد لدين جده المصطفى صلى الله عليه واله ولولا ثورة الحسين لما وصل اليوم الى العالم اجمع لا اذان ولاصيام ولاصلاة ولاحج ولازكاة ولا اي تشريع الهي لانه مؤامرة اموية جاءت لمحق ومحي الاسلام بدليل قولهم لاخبر جاء ولاوحي نزل !! .
                    فمن يكون هكذا عطاء لله فكيف يكون جزاء الله له .
                    ـــــ التوقيع ـــــ
                    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                    و العصيان والطغيان،..
                    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X