شجون الزهراء
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 5088
تاريخ التسجيل : 12-09-2010
الجنسية : أمريكا
الجنـس : أنثى
المشاركات : 319
التقييم : 10
آداب حضور المجالس الحسينية
لايخفى على الجميع ان حضور مجالس سيد الشهداء عليها السلام لها اثار دنيوية اخروية ونحن مقبلين على شهر محرم الحرام ولحضور المجالس عدة اداب كما يقول العلماء منها :
أولاً: الذهاب إليها بقصد الانتفاع والتأثر..
إن مجالس الحسين (ع) تعد بحق جامعة كبرى، لها فروعها في عواصم المدن الكبرى، إلى الأرياف الصغرى..
والإنسان بمثابة النحلة: يأخذ من كل مجلس رحيقاً، وإذا به يخرج وقد امتلأ فهماً وثقافة في حياته الفردية والاجتماعية-..
سواء في ذلك الصغير الذي لم يبلغ الحلم، إلى الكبير الذي على مشارف نهاية عمره!.
.
ثانياً: استجلاب الرحمة الغامرة..
من مظان المغفرة حديث الرضا لابن شبيب، الذين انتابتهم حالات اليأس
وارتكبوا الكبائر من الذنوب، ويخافون من غضب الله -عز وجل-؛ لينتظروا هذا الموسم..
وحتى الصغار يؤثر عليهم مجلس الحسين عليه السلام
يقول العلماء: بأن الطفل يتذكر دقات قلب الأم، وهو في بطن أمه؛ فكيف لا يتأثر بأصوات البكاء والنحيب في مجالس الحسين (ع)؟..
ثالثاً: استغلال الفرص.. دعوة لكل مؤمن: هذه الدقائق بعد انتهاء المجالس؛ دقائق ذهبية نبيعها بأسعار زهيدة جداً.. حاول أن تعيش جو البكاء، والتوجه، والتوسل، أطل الدعاء!.
رابعاً: الإخلاص.. علينا بالإخلاص في العمل، (وأخلص العمل؛ فإن الناقد بصير)!..
لذي يقيم المجلس، أو الذي يشارك في المجلس: بكلمة، أو بمساعدة، أو بخطوة، أو بأية خدمة من الخدمات؛ الحسين (ع) ولي شكور.. الأئمة مظهر أسماء الله الحسنى: الله شكور، نبينا شكور أيضا، وكذلك الأولياء والأوصياء من عترته،
يشكرون هذا الجميل من الإنسان.. فليعمل الإنسان بإخلاص؛ ليكون ذلك من موجبات الخلاص {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 5088
تاريخ التسجيل : 12-09-2010
الجنسية : أمريكا
الجنـس : أنثى
المشاركات : 319
التقييم : 10
آداب حضور المجالس الحسينية
لايخفى على الجميع ان حضور مجالس سيد الشهداء عليها السلام لها اثار دنيوية اخروية ونحن مقبلين على شهر محرم الحرام ولحضور المجالس عدة اداب كما يقول العلماء منها :
أولاً: الذهاب إليها بقصد الانتفاع والتأثر..
إن مجالس الحسين (ع) تعد بحق جامعة كبرى، لها فروعها في عواصم المدن الكبرى، إلى الأرياف الصغرى..
والإنسان بمثابة النحلة: يأخذ من كل مجلس رحيقاً، وإذا به يخرج وقد امتلأ فهماً وثقافة في حياته الفردية والاجتماعية-..
سواء في ذلك الصغير الذي لم يبلغ الحلم، إلى الكبير الذي على مشارف نهاية عمره!.
.
ثانياً: استجلاب الرحمة الغامرة..
من مظان المغفرة حديث الرضا لابن شبيب، الذين انتابتهم حالات اليأس
وارتكبوا الكبائر من الذنوب، ويخافون من غضب الله -عز وجل-؛ لينتظروا هذا الموسم..
وحتى الصغار يؤثر عليهم مجلس الحسين عليه السلام
يقول العلماء: بأن الطفل يتذكر دقات قلب الأم، وهو في بطن أمه؛ فكيف لا يتأثر بأصوات البكاء والنحيب في مجالس الحسين (ع)؟..
ثالثاً: استغلال الفرص.. دعوة لكل مؤمن: هذه الدقائق بعد انتهاء المجالس؛ دقائق ذهبية نبيعها بأسعار زهيدة جداً.. حاول أن تعيش جو البكاء، والتوجه، والتوسل، أطل الدعاء!.
رابعاً: الإخلاص.. علينا بالإخلاص في العمل، (وأخلص العمل؛ فإن الناقد بصير)!..
لذي يقيم المجلس، أو الذي يشارك في المجلس: بكلمة، أو بمساعدة، أو بخطوة، أو بأية خدمة من الخدمات؛ الحسين (ع) ولي شكور.. الأئمة مظهر أسماء الله الحسنى: الله شكور، نبينا شكور أيضا، وكذلك الأولياء والأوصياء من عترته،
يشكرون هذا الجميل من الإنسان.. فليعمل الإنسان بإخلاص؛ ليكون ذلك من موجبات الخلاص {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.
تعليق