أي قلم استطاع الوصول إلى كنهك؟
أو أي فكر جسد معانيك السامية؟
أي قبر حواك وأنت في قلوب كل المؤمنين العاشقين؟
يا بدراً إستنار به الورى.. ويا نوراً شع بضيائه الفضا..
يا أهزوجة الأحرار يا حسين.. فنهضتك سيدي راية خفاقة بوجه الطغاة..
ودمك الطاهر سيبقى سيفاً منتصراً؛ ليشق درب الأباة..
وقبتك تداعب خيوط الشمس تتلألأ بنور امتزج محياك المنير.. ستبقى دائماً حسين..
ما الحسين؟..
إنه نفحة قدسية من نفحات الذات الإلهية المقدسة..
إنه مزيج نور محمديٌ علويٌ فاطمي.. يتلألأ على ساق العرش..
إنه نبراس ومعنى للخلود..
إنه أنشودة الأحرار الأسود.. سيدي يا حسين..
لقد تجسدت فيك كل المعاني النبيلة فأنت منار الأحرار.. منك تعلمت الشعوب أن تكون حسينية فتنتصر..
وكيف ترفع شعار خلد بصوت مدوي
هيهات منا الذلة إنه صوت الحسين عليه السلام.
لوية هادي الفتلاوي
تم نشره في المجلة العدد40
تعليق