🌿🍂 معارف نورانية بالحسين عليه السلام 🍂🌿
📜 خصائص نوره بعد خلقه 📜
خصائص نوره بعد خلقه إلى حين ولادته
*إعلم إن الله جل جلاله لم يزل متفردا ، ولم يكن مخلوق ولا زمان ولا مكان ، فلما ابتدأ بخلق أفضل المخلوقات واشتق من نوره نور عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، جعل لهم محالا متعددة وعوالم مختلفة ، كما يظهر من مجموع الروايات المعتبرة.
*
فمنها :*قبل خلق الخلق*
ومنها :*قبل خلق آدم (ع)*
ومنها :*بعده(ع)
أنوارا تارة ، وأشباح نور تارة ، وظلالا تارة وأنوارا في الجنة تارة ، وعمود نور اُقذف في ظهر ادم (ع) تارة ، وفي أصابع يده أخرى وفي جبينه أخرى ، وفي جبين كل من الأجداد من ادم (ع) إلى والد النبي (ص) عبد الله بن عبد المطلب ، وفي جبين كل جدة عند الحمل ممن هو في ترائبها من حواء إلى أم النبي (ص) آمنة بنت وهب (ع) . ثم لنورهم محالا متعددة قدّام العرش ، وفوق العرش وتحت العرش وحول العرش ، وفي كل حجاب من الحجب الاثنى عشر ، وفي البحار وفي السرادقات ، ولبقائهم في كل محل مدة مخصوصة .
*
فمدة وجودهم قبل خلق العرش أربعمائة وعشرون ألف سنة ، وزمان كونهم حول العرش خمسة عشر ألف سنة قبل ادم (ع) ، وزمان كونهم تحت العرش إثنا عشر ألف سنة قبل ادم (ع) ، وليس المقام مقام هذه التفاصيل فإنه يحتاج إلى كتاب مستقل . إنما المقصود بيان خصائص الحسين (ع) في نوره ، وامتياز نوره من الأنوار في جميع هذه العوالم والحالات في الظلال والأشباح والذرات ، وحين تجسمه بالشجرة في الجنة ، والقرط في أذن الزهراء عليها السلام وهي في الجنة في إحدى هذه العوالم .
*فنقول :*إن هذه الأنوار في هذه العوالم مصدرها* نور النبي (ص) وامتيازه كون نوره من نوره ، فإنه من حسين وحسين منه (ص) ، وحين افتراقهما كان لنور الحسين (ع) خصوصية في إن رؤيته كانت موجبة للحزن ، كما اتفق لآدم (ع) ، حين ظهرت الأنوار في أصابعه وكان نور الحسين (ع) في الإبهام ، وقد بقي هذا التأثير إلى الآن ، فان من غلب عليه الضحك ، إذا نظر إلى إبهامه غلبه الحزن*.
*
*واتفق لإبراهيم (ع)*أيضا حين رأى الأشباح فكان شبحه في تلك العوالم ، كما إن التنطق باسمه وسماعه كان مورثا للحزن ، بل سوى ذلك فيما انتسب إلى نوره ، كما في حديث المسامير الخمسة ، التي أتى بها جبرائيل (ع) ليسّمر بها جوانب السفينة ، كل مسمار باسم واحد من الأنوار الخمسة (ع) فلما اخذ المسمار المنتسب إلى نور الإمام الحسين (ع) أشرق وأحس منه رطوبة بلون الدم ، فسأل عن ذلك ! فاُجيب بإنه مسمار الحسين (ع) ، وسبب ظهور الدم منه شهادته بالكيفية الخاصة .
*ومن الخصوصيات لنوره (ع) :*إن النور الذي كان يظهر على جبين الأمهات عند الحمل بأحد الأجداد للنبي (ص) وعلى جبين آمنة عند الحمل بالنبي (ص) ، فإنما ذلك لعدم كون أنفسهن من هذه الأنوار فإذا حملته ظهر أثره في الجبهة ، وأما إذا كانت الأم بذاتها من الأنوار ، فلا وجه لظهور النور*، ولا يظهر على الوجه بالخصوص نور زائد على ذلك ، فلم يظهر على جبهة الزهراء (ع) حين حملها بالحسين (ع) نور زائد على نور وجهها المبارك ، ولكن خصوصية الحسين (ع) إنها لما حملت بالحسين (ع) قال لها النبي (ص) " أني أرى في مقدم وجهك ضوء ونورا* وستلدين حجة لهذا الخلق " ، وقالت عليها السلام : "*إني لما حملت به كنت لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح*"* فخصوصية نور الحسين (ع) إنه يظهر على النور أيضا ، ومن خصوصياته أيضا ، إنه يغلب النور أيضا ، ولذا قال من رآه صريعا وهو في الشمس نصف النهار حين قتله : والله لقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله*.
*
ومن خصوصياته أيضا :*إنه لا يحجبه حاجب ، كما قال ذلك القائل : أني ما رأيت قتيلا مضمخا بدمه * أي التلطخ بالطيب وغيره والإكثار منه ، أني ما رأيت مضمخا بالدم والتراب أنور وجها منه* " فلم يحجب التراب والدم الذي علا على وجهه نوره الذي علا *كل نور .
📕 الخصائص الحسينية 📕
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
📜 خصائص نوره بعد خلقه 📜
خصائص نوره بعد خلقه إلى حين ولادته
*إعلم إن الله جل جلاله لم يزل متفردا ، ولم يكن مخلوق ولا زمان ولا مكان ، فلما ابتدأ بخلق أفضل المخلوقات واشتق من نوره نور عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، جعل لهم محالا متعددة وعوالم مختلفة ، كما يظهر من مجموع الروايات المعتبرة.
*
فمنها :*قبل خلق الخلق*
ومنها :*قبل خلق آدم (ع)*
ومنها :*بعده(ع)
أنوارا تارة ، وأشباح نور تارة ، وظلالا تارة وأنوارا في الجنة تارة ، وعمود نور اُقذف في ظهر ادم (ع) تارة ، وفي أصابع يده أخرى وفي جبينه أخرى ، وفي جبين كل من الأجداد من ادم (ع) إلى والد النبي (ص) عبد الله بن عبد المطلب ، وفي جبين كل جدة عند الحمل ممن هو في ترائبها من حواء إلى أم النبي (ص) آمنة بنت وهب (ع) . ثم لنورهم محالا متعددة قدّام العرش ، وفوق العرش وتحت العرش وحول العرش ، وفي كل حجاب من الحجب الاثنى عشر ، وفي البحار وفي السرادقات ، ولبقائهم في كل محل مدة مخصوصة .
*
فمدة وجودهم قبل خلق العرش أربعمائة وعشرون ألف سنة ، وزمان كونهم حول العرش خمسة عشر ألف سنة قبل ادم (ع) ، وزمان كونهم تحت العرش إثنا عشر ألف سنة قبل ادم (ع) ، وليس المقام مقام هذه التفاصيل فإنه يحتاج إلى كتاب مستقل . إنما المقصود بيان خصائص الحسين (ع) في نوره ، وامتياز نوره من الأنوار في جميع هذه العوالم والحالات في الظلال والأشباح والذرات ، وحين تجسمه بالشجرة في الجنة ، والقرط في أذن الزهراء عليها السلام وهي في الجنة في إحدى هذه العوالم .
*فنقول :*إن هذه الأنوار في هذه العوالم مصدرها* نور النبي (ص) وامتيازه كون نوره من نوره ، فإنه من حسين وحسين منه (ص) ، وحين افتراقهما كان لنور الحسين (ع) خصوصية في إن رؤيته كانت موجبة للحزن ، كما اتفق لآدم (ع) ، حين ظهرت الأنوار في أصابعه وكان نور الحسين (ع) في الإبهام ، وقد بقي هذا التأثير إلى الآن ، فان من غلب عليه الضحك ، إذا نظر إلى إبهامه غلبه الحزن*.
*
*واتفق لإبراهيم (ع)*أيضا حين رأى الأشباح فكان شبحه في تلك العوالم ، كما إن التنطق باسمه وسماعه كان مورثا للحزن ، بل سوى ذلك فيما انتسب إلى نوره ، كما في حديث المسامير الخمسة ، التي أتى بها جبرائيل (ع) ليسّمر بها جوانب السفينة ، كل مسمار باسم واحد من الأنوار الخمسة (ع) فلما اخذ المسمار المنتسب إلى نور الإمام الحسين (ع) أشرق وأحس منه رطوبة بلون الدم ، فسأل عن ذلك ! فاُجيب بإنه مسمار الحسين (ع) ، وسبب ظهور الدم منه شهادته بالكيفية الخاصة .
*ومن الخصوصيات لنوره (ع) :*إن النور الذي كان يظهر على جبين الأمهات عند الحمل بأحد الأجداد للنبي (ص) وعلى جبين آمنة عند الحمل بالنبي (ص) ، فإنما ذلك لعدم كون أنفسهن من هذه الأنوار فإذا حملته ظهر أثره في الجبهة ، وأما إذا كانت الأم بذاتها من الأنوار ، فلا وجه لظهور النور*، ولا يظهر على الوجه بالخصوص نور زائد على ذلك ، فلم يظهر على جبهة الزهراء (ع) حين حملها بالحسين (ع) نور زائد على نور وجهها المبارك ، ولكن خصوصية الحسين (ع) إنها لما حملت بالحسين (ع) قال لها النبي (ص) " أني أرى في مقدم وجهك ضوء ونورا* وستلدين حجة لهذا الخلق " ، وقالت عليها السلام : "*إني لما حملت به كنت لا أحتاج في الليلة الظلماء إلى مصباح*"* فخصوصية نور الحسين (ع) إنه يظهر على النور أيضا ، ومن خصوصياته أيضا ، إنه يغلب النور أيضا ، ولذا قال من رآه صريعا وهو في الشمس نصف النهار حين قتله : والله لقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله*.
*
ومن خصوصياته أيضا :*إنه لا يحجبه حاجب ، كما قال ذلك القائل : أني ما رأيت قتيلا مضمخا بدمه * أي التلطخ بالطيب وغيره والإكثار منه ، أني ما رأيت مضمخا بالدم والتراب أنور وجها منه* " فلم يحجب التراب والدم الذي علا على وجهه نوره الذي علا *كل نور .
📕 الخصائص الحسينية 📕
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تعليق