بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحذرمن أسباب سوء الخاتمة
إن من أقوي الأسباب المؤدية لسوء الخاتمة هو حب الدنيا والركون إليها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله 0فان من علامات سوء الخاتمة هو أن يغلب أمر من أمور الدنيا علي قلب المرء عند موته.وغلبة هذا الأمر لا تبقي لغيره من الأمور متسع في قلبه فان خرجت روحه فلقد أبتلي بسوء الخاتمة لاحول ولا قوة إلا بالله.
ولسوء الخاتمة أسباب يجب الاحتراز منها. ومن هذه الأسباب
1-الفساد في الاعتقاد وان كان مع كمال الزهد والصلاح.فمن كان له فساد في اعتقاده قد ينكشف في حال سكرات الموت وبطلان ما اعتقده من اعتقادات حقه فتخرج روحه قبل أن يتدارك نفسه ويعود لصوابه فيختم له بسوء الخاتمة وذالك مصداقا لقوله تعالي (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )
2- الإصرار علي المعاصي.أي أن جميع ما أنسه المرء من عمره يعود لذكره عند موته.فمن كان ميله للطاعات يكون أكثر ذكرا للطاعات عند الموت. ومن كان ميله للمعاصي يكون أكثر ذكرا للمعاصي.فمن تغلبت عليه والعياذ بالله حب شهوه أو تعلق قلبه بمعصية فانها ستصير بذلك حجابا بينه وبين ربه.
3- العدول عن الاستقامة أي من كان مستقيما في بداية حياته ثم تغير حاله يكون سببا في سوء خاتمته.كإبليس الذي كان رئيسا للملائكة ومعلما لهم بل أشدهم اجتهادا في العبادة طرد من الجنة ومن رحمة الله وكان من الكافرين عندما خالف أمر ربه وأستكبر ورفض السجود لأدم.
4-ضعف الإيمان فمن كان في إيمانه ضعف سيؤدي بلاشك الي ضعف حب الله في قلبه.ويحتويه حب الدنيا فتتراكم ظلمات الذنوب علي قلبه فيؤدي الي انطفاء نور الايمان في قلبه وضعفه وتختم حياته بسوء الخاتمة
هنا يجب أن ننتبه أن الأمر جد خطير أن يموت المرء علي ما عاش عليه ولكن من المروع أن يعيش علي الإيمان والأعمال الصالحة مدة طويلة ثم يصيبه ضعف
وتختم حياته بسوء الخاتمة أجارنا الله نحن وإياكم من سوء الخاتمه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحذرمن أسباب سوء الخاتمة
إن من أقوي الأسباب المؤدية لسوء الخاتمة هو حب الدنيا والركون إليها مع ضعف الإيمان الموجب لضعف حب الله 0فان من علامات سوء الخاتمة هو أن يغلب أمر من أمور الدنيا علي قلب المرء عند موته.وغلبة هذا الأمر لا تبقي لغيره من الأمور متسع في قلبه فان خرجت روحه فلقد أبتلي بسوء الخاتمة لاحول ولا قوة إلا بالله.
ولسوء الخاتمة أسباب يجب الاحتراز منها. ومن هذه الأسباب
1-الفساد في الاعتقاد وان كان مع كمال الزهد والصلاح.فمن كان له فساد في اعتقاده قد ينكشف في حال سكرات الموت وبطلان ما اعتقده من اعتقادات حقه فتخرج روحه قبل أن يتدارك نفسه ويعود لصوابه فيختم له بسوء الخاتمة وذالك مصداقا لقوله تعالي (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون )
2- الإصرار علي المعاصي.أي أن جميع ما أنسه المرء من عمره يعود لذكره عند موته.فمن كان ميله للطاعات يكون أكثر ذكرا للطاعات عند الموت. ومن كان ميله للمعاصي يكون أكثر ذكرا للمعاصي.فمن تغلبت عليه والعياذ بالله حب شهوه أو تعلق قلبه بمعصية فانها ستصير بذلك حجابا بينه وبين ربه.
3- العدول عن الاستقامة أي من كان مستقيما في بداية حياته ثم تغير حاله يكون سببا في سوء خاتمته.كإبليس الذي كان رئيسا للملائكة ومعلما لهم بل أشدهم اجتهادا في العبادة طرد من الجنة ومن رحمة الله وكان من الكافرين عندما خالف أمر ربه وأستكبر ورفض السجود لأدم.
4-ضعف الإيمان فمن كان في إيمانه ضعف سيؤدي بلاشك الي ضعف حب الله في قلبه.ويحتويه حب الدنيا فتتراكم ظلمات الذنوب علي قلبه فيؤدي الي انطفاء نور الايمان في قلبه وضعفه وتختم حياته بسوء الخاتمة
هنا يجب أن ننتبه أن الأمر جد خطير أن يموت المرء علي ما عاش عليه ولكن من المروع أن يعيش علي الإيمان والأعمال الصالحة مدة طويلة ثم يصيبه ضعف
وتختم حياته بسوء الخاتمة أجارنا الله نحن وإياكم من سوء الخاتمه
تعليق