السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ) هو أبو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري.
صَحِبَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله )وشهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) و صَحِبَ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) وشهد معه وقعة صِفِّين
وصَحِبَ كذلك كل من الإمام الحسن بن علي والإمام الحسين بن علي والإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليهم السلام ) وأدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أيضاً إلاّ أنّه توفّي قبل إمامته.
رَوَى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والإمام علي ( عليه السَّلام ) وفاطمة الزهراء (عليها السلام ).
وكان جابر ( رحمه الله ) منقطعاً إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وثابتاً على حبّهم وهو أوَّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء في العشرين من شهر صفر ( يوم الأربعين ) وبكى عليه كثيراً وكان برفقة عطية العوفي.
توفّي جابر ( رضوان الله عليه ) عام 78 هـ بالمدينة المنوّرة وهو في الرابعة والتسعين من عمره وكان ( رضوان الله عليه ) آخر مَن بَقي من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) وكان النبي ( صلى الله عليه و آله ) قد أخبره بأنه سيبقى حياً حتى يدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) خامس أئمة أهل البيت ( علهم السلام ).
عطية العوفي : احد رجال العلم و الحديث يروي عنه الاعمش وغيره وروي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) وهو الذي تشرف بزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) مع جابر الأنصاري الذي يعد من فضائله انه كان أول من زاره.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل : عطية بن سعد بن جُنادة العوفي من جديلة قيس يكنى أبا الحسن قال ابن سعد : اخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جُنادة إلى علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمِّه .
فقال : هذا عطية الله فسُمِّيَ عطية
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضوان الله عليه ) هو أبو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري.
صَحِبَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله )وشهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) و صَحِبَ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) وشهد معه وقعة صِفِّين
وصَحِبَ كذلك كل من الإمام الحسن بن علي والإمام الحسين بن علي والإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليهم السلام ) وأدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أيضاً إلاّ أنّه توفّي قبل إمامته.
رَوَى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والإمام علي ( عليه السَّلام ) وفاطمة الزهراء (عليها السلام ).
وكان جابر ( رحمه الله ) منقطعاً إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وثابتاً على حبّهم وهو أوَّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) بكربلاء في العشرين من شهر صفر ( يوم الأربعين ) وبكى عليه كثيراً وكان برفقة عطية العوفي.
توفّي جابر ( رضوان الله عليه ) عام 78 هـ بالمدينة المنوّرة وهو في الرابعة والتسعين من عمره وكان ( رضوان الله عليه ) آخر مَن بَقي من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) وكان النبي ( صلى الله عليه و آله ) قد أخبره بأنه سيبقى حياً حتى يدرك الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) خامس أئمة أهل البيت ( علهم السلام ).
عطية العوفي : احد رجال العلم و الحديث يروي عنه الاعمش وغيره وروي عنه أخبار كثيرة في فضائل أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) وهو الذي تشرف بزيارة الحسين ( عليه السَّلام ) مع جابر الأنصاري الذي يعد من فضائله انه كان أول من زاره.
قال أبو جعفر الطبري في كتاب ذيل المذيل : عطية بن سعد بن جُنادة العوفي من جديلة قيس يكنى أبا الحسن قال ابن سعد : اخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال جاء سعد بن جُنادة إلى علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) وهو بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين انه قد ولد لي غلام فسمِّه .
فقال : هذا عطية الله فسُمِّيَ عطية
تعليق