محمد أمين نجف
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 42
تاريخ التسجيل : 02-06-2009
المشاركات : 171
التقييم : 10
عضو نشيط
الحالة :
رقم العضوية : 42
تاريخ التسجيل : 02-06-2009
المشاركات : 171
التقييم : 10
شهادة الإمام علي الرضا (عليه السلام)
هو
الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
نتيجة للصراع الدائر بين أهل البيت(عليهم السلام) وأنصارهم، وبين بني العباس ـ بالإضافة إلى بروز شخصية الإمام الرضا(عليه السلام) وتفوّقها على شخصية المأمون ـ دفع المأمون إلى التفكير بشكلٍ جدِّي بتصفية الإمام(عليه السلام) واغتياله، وتمّ له ذلك عن طريق دسِّ السم له
كيفية سمّه(عليه السلام)
قال الإمام الرضا(عليه السلام): «يا أبا الصلت، غداً أدخل إلى هذا الفاجر، فإن أنا خرجت وأنا مكشوف الرأس فتكلّم أُكلّمك، وإن خرجت وأنا مغطّى الرأس فلا تكلّمني».
قال أبو الصلت: فلمّا أصبحنا من الغد لبس ثيابه، وجلس في محرابه ينتظر، فبينا هو كذلك إذ دخل عليه غلام المأمون، فقال له: أجب أمير المؤمنين، فلبس نعله ورداءه وقام يمشي وأنا أتبعه، حتّى دخل على المأمون وبين يديه طبق عليه عنب، وأطباق فاكهة بين يديه، وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقي بعضه، فلمّا أبصر بالرضا(عليه السلام) وثب إليه وعانقه، وقبّل ما بين عينيه وأجلسه معه، ثمّ ناوله العنقود وقال: يابن رسول الله، هل رأيت عنباً أحسن من هذا؟.
فقال له الرضا(عليه السلام): «ربما كان عنباً حسناً يكون من الجنّة»، فقال له: كل منه، فقال له الرضا(عليه السلام): «أو تعفيني منه»؟ فقال: لا بدّ من ذلك، ما يمنعك منه؟ لعلّك تتّهمنا بشيء؟ فتناول العنقود فأكل منه، ثمّ ناوله فأكل منه الرضا(عليه السلام) ثلاث حبّات، ثمّ رمى به وقام، فقال له المأمون: إلى أين؟ قال(عليه السلام): «إلى حيث وجّهتني».
وخرج(عليه السلام) مغطّى الرأس، فلم أكلّمه حتّى دخل الدار، فأمر أن يُغلق الباب فأُغلق، ثمّ نام على فراشه، فمكثت واقفاً في صحن الدار مهموماً محزوناً، فبينا أنا كذلك إذ دخل عليَّ شاب حسن الوجه قطط الشعر، أشبه الناس بالرضا(عليه السلام)، فبادرت إليه فقلت له: من أين دخلت والباب مغلق؟
فقال لي: «الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت، هو الذي أدخلني الدار والباب مغلق». فقلت له: ومن أنت؟ فقال لي: «أنا حجّة الله عليك يا أبا الصلت، أنا محمّد بن علي».
1ـ قال الشيخ عبد الحسين شكر(قدس سره):
لله رزء هدّ أركان الهدى ** من بعده قُل للرزايا هوني
لله يوم لابن موسى زلزل السـ ** بع الطباق فأعولت برنين
يوم به أشجى البتولة خائن ** يُدعى بعكس الأمر بالمأمون
يوم به أضحى الرضا متجرّعاً ** سمّاً بكأس عداوة وظغون
**********************
**************
*******
اللهم صل على محمد وال محمد
وقبر بطوس يا لها من مصيبة توقد في الأحشاء بالحرقات
إلى الحشر حتّى يبعث الله قائماً يفرّج عنّا الهمّ والكربات
نعود بعزاء اخر لمحمد واله الاطهار الاكرمين
وهو عزاء الامام
الرضا، الصابر، الرضي، الوفي، الفاضل عليه وعلى ابائه الاف التحية والسلام
وسنبقى ننتظر ولاء حروفكم البهية والحسينية للتواصل والرد والعزاء
لامام العصر والزمان الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام
باستشهاد جده الامام الثامن الرضا عليه السلام
تعليق