إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(استشهاد الامام الرضا عليه السلام )97

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
    عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد غريب طوس الامام الرضا - عليه السلام -


    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا بمخرجتي الكريمة وذات البصمات الموالية المباركة وعظم الله لك الاجر واحسن الله لك العزاء


    باستشهاد الامام الرضا عليه السلام


    وسانتظر فواصلك الاروع بحلقة برنامجنا الختامية لشهري العزاء والولاء ....

















    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      نتائج ولاية العهد من قبل الأمام علي بن موسى الرضا
      *
      " إن السنة التي تسلم فيها الإمام ولاية العهد كانت واحدة من أعظم البركات التاريخية على التشيع حتى أنها نفخت روحاً جديدة في نضال وكفاح العلويين وهذا كان من بركات التدبير الإلهي للإمام الثامن وأسلوبه الحكيم".
      *
      لذلك سنشير إلى بعض من نتائج ولاية العهد...
      *
      1 - اعتراف المأمون بأحقية أهل البيت:
      *ويكفي للتدليل على هذه الفكرة أن نطلع على بعض الكلمات التي صدرت من الإمام عليه السلام *في مراسم التعيين.
      فعندما طلب المأمون منه أن يخطب أمام الناس فقد خطب موضحاً حقه:
      *"أيها الناس إن لنا عليكم حقاً برسول اللّه صلى الله عليه وآله *ولكن علينا حقاً به فإذا أدّيتم إلينا ذلك وجب لكم علينا الحكم والسلام".
      *
      â–?ثم خطب المأمون فقال: "أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب *عليه السلام *واللّه لو قرأت هذه الأسماء على الصمّ البكم لبرئوا بإذن اللّه عزَّ وجلَّ".
      *
      2- *توظيف الإعلام لصالح الإمام *عليه السلام *وقد تم ذلك خلال عدة خطوات:
      **أصبح أئمة الجمعة يدعون للإمام الرضا *عليه السلام *كل جمعة وكل مناسبة.
      ضربت النقود باسم الإمام الرضا عليه السلام *في جميع الأمصار.
      *كثرت الخطب والأشعار المادحة للإمام وأهل البيت عليهم السلام .
      *
      حتى أن المأمون نفسه قال:
      لا تُقبل التوبة من تائب * * * * * * إلا بحب ابن أبي طالب أخو رسول اللّه خلف الهدى * * * والأخ فوق الخلّ والصاحب
      *

      اللهم صل على محمد وال محمد


      كل الشكر والتقدير والامتنان للاخ الموالي (الحقوقي ليث الاسدي )


      وبارك الله بعزائكم وولائكم لمحمد واله الاطهار الابرار

      وساستمر بالتواصل مع علم الامام الرضاعليه السلام


      عن إبراهيم بن العباس الصولي أنه قال: ما رأيت الرضا عليه‏ السلام سئل عن شي‏ء إلا علمه

      و لا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته و عصره و أن المأمون كان يمتحنه بالسؤال

      عن كل شي‏ء فيجيب عنه و أن جوابه كله كان انتزاعات من القرآن المجيد .

      و في إعلام الورى عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي

      قال ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا و لا رآه عالم إلا شهد له

      بمثل شهادتي و لقد جمع المأمون في مجلس له عددا من علماء الأديان

      و فقهاء الشريعة و المتكلمين فغلبهم عن آخرهم حتى ما بقي منهم أحد إلا أقر له بالفضل

      و أقر على نفسه بالقصور و لقد سمعته يقول كنت أجلس في الروضة و العلماء بالمدينة

      متوافرون فإذا أعيا الواحد منهم عن مسألة أشاروا إلي بأجمعهم

      و بعثوا إلي المسائل فأجبت عنها




      و في مناقب ابن شهرآشوب

      لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا عليه ‏السلام جمعت من مسائله مما سئل عنه

      و أجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة.



      السلام عليك ياسيدي ومولاي ياسليل العلم والانبياء ....














      تعليق


      • #13
        اويلي اعلى الرضا من عدل رجليه
        تشاهد ويل قلبي واسبل ايديه
        روحه خلصت او ما ظل نفس بيه
        أتاري مات اويلي اوفرّگ البين
        نهض عنه الجواد او جذب ونّه
        حزين او عقب أبوه النوح فنّه
        بعد ما جفنه او من فرغ منّه
        اجوه أهل البلد كلهم محزنين
        يويلي اشلون ضجه صارت ابطوس
        اجت الناس بس تلطم على الروس
        الله اوياك آيا شمس الشموس
        رحت واحنه بعد نورك مظلمين
        نگول من العزه انگلبت خريسان
        لفت له بالگبر بثياب الأحزان
        بس احسين ظل مطروح عريان
        ظل ابكربله واهله مظعنين

        تعليق


        • #14
          سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          واعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الامام علي بن موسى الرضا غريب الغرباء عليه السلام ...
          من اخلاقه عليه السلام

          يقول إبراهيم بن العباس:
          ما رأيت الإمام الرضا عليه السلام أبداً وهو يجفو في الحديث مع أحد، ولم أشاهده إطلاقاً يقطع حديث أحد قبل أن يتم كلامه، وما كان يرد محتاجاً إذا كان يستطيع قضاء حاجته، ولم يمدّ رجله بحضور الاخرين، ولم يقسو في الكلام مع خدمه وغلمانه، ولا يضحك قهقهة وإنما بصورة تبسّم، وإذا فُرشت مائدة الطعام فهو يدعو إليها جميع أفراد البيت وحتى الحارس والمشرف على الحيوانات، فهؤلاء جميعاً كانوا يتناولون الطعام مع الإمام. وكان لا ينام في الليل إلا قليلاً، وأما أغلب الليل فقد كان مستيقظاً فيه، وكثير من الليالي يحيها حتى الصباح ويقضيها في العبادة، وكان يصوم كثيراً ولا يترك صيام الأيام الثلاثة من كل شهر، وكثيراً ما يقوم بأفعال الخير والإنفاق بصورة سرية، وفي الغالب كان يساعد الفقراء خفية في الليالي الحالكة الظلام19.


          تعليق


          • #15

            الإمام في عصر المأمون
            المأمون رجل ذكي، وهذا ما يمكن أن نفهمه من إسناد ولاية العهد للإمام عليه السلام ، وحقاً يجب القول أن سياسة المأمون كانت تتمتع بتجربة وعمق لا نظير له، لكن الطرف الاخر الذي كان في ساحة الصراع كان الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وهو نفسه الذي كان يحول أعمال وخطط المأمون الذكية والممزوجة بالشيطنة إلى أعمال بدون فائدة ولا تأثير لها وإلى حركات صبيانية كما سنرى في الكلام عن ولاية العهد وهناك عدة شواهد على هذه الشيطنة، ففي عصره كان يتم ترويج العلم والمعرفة بحسب الظاهر، وكان العلماء يدعون إلى مركز الخلافة، ويبذل المأمون الهبات والمشجعّات للباحثين وذلك لإعداد الأرضية لانجذابهم نحوه، وعلاوة على هذا فقد حاول جذب الشيعة وأتباع الإمام إليه من خلال القيام ببعض الأعمال، فمثلاً كان يتحدّث عن عدة أمور منها:
            - أن علياً عليه السلام أكثر أهلية وأولى بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله .
            - جعل لعن معاوية وسبه أمراً رسمياً.
            - أعاد للعلويين ما غصب من حق السيدة الزهراء عليها السلام في فدك.
            وبالنتيجة كان يبذل قصارى جهده لإرضاء الناس حتى يستطيع بسهولة الاستقرار على مركب الخلافة2
            ولاية العهد أهدافها، أسبابها ونتائجها:
            بعد مقتل الأمين استلم المأمون الخلافة سنة 198ه، وأسند ولاية العهد للإمام عليه السلام سنة 201 للهجرة، وكان وراء هذا العمل عدة أهداف منها:
            الأهداف
            1- التهدئة للأوضاع الداخلية:
            بعد استلام المأمون الخلافة بسنة واحدة أي 199ه، اندلعت ثورات عظيمة وحركات

            91
            تمرد واسعة قادها العلويون، حيث خرج أبو السرايا السري بن منصور الشيباني بالعراق ومعه محمد بن إبراهيم ابن إسماعيل الحسني، فضرب الدارهم بالكوفة بغير سكة العباسييّن، وسير جيوشه إلى البصرة وقد توزعت الثورة على عدة جبهات:
            جبهة البصرة بقيادة العباس بن محمد بن عيسى الجعفري.
            وجبهة مكة بقيادة الحسين بن الحسن الأفطس.
            وجبهة اليمن بقيادة إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام .
            وجبهة فارس بقيادة إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام .
            وجبهة الأهواز بقيادة زيد بن موسى.
            وجبهة المدائن بقيادة محمد بن سليمان3.
            ولذلك كان الهدف الأول من دعوة الإمام عليه السلام إلى خراسان تحويل ساحة المواجهة العنيفة والملتهبة إلى ساحة مواجهة سياسية هادئة.
            2- سلب القداسة والمظلومية عن الثورة:
            الشيعة لم يكونوا يعرفون التعب أو الملل في المواجهة ولم تكن ثورتهم لتقف عند حد. وهذه المواجهات كان لها خاصيتين:
            الأولى: المظلومية.
            الثانية: القداسة4.
            المظلومية التي كانت تتمثل بانتزاع الخلافة والاضطهاد والقتل الذي تعرض له أئمة أهل البيت عليهم السلام من عهد مولانا الإمام علي عليه السلام إلى عهد مولانا الرضا عليه السلام وما بعده.
            أما القداسة: فهي التي يمثلها الإمام المعصوم من خلال ابتعاده عن أجهزة الحكم وقيادة الناس وفقاً لمنهج الإسلام المحمدي الأصيل.
            إن المأمون العباسي حاول من خلال ولاية العهد أن يسلب هذه القداسة والمظلومية اللتان تشكلان عامل النفوذ الثوري في المجتمع الإسلامي.



            لأن الإمام عندما يصبح ولي عهد سينضم حسب تصور المأمون إلى أجهزة الحكم وينفذ أوامر الملك في التصرف بالبلاد إذن فهو لم يعد لا مظلوماً ولا مقدساً.
            3- إضفاء المشروعية على الخلافة العباسية:
            إنَّ بيعة المأمون عليه السلام وقبول الإمام بذلك يعني حصول المأمون على اعتراف من العلويين، على أعلى مستوى بشرعية الخلافة العباسية وقد صرح هو بذلك " فأردنا أن نجعله ولي عهدنا، ليكون دعاؤه لنا، وليعترف بالملك والخلافة لنا".
            لأن هذه البيعة تعني بالنسبة للمأمون: أن الإمام يكون قد أقر بأن الخلافة ليست له دون غيره، ولا في العلويين دون غيرهم ولذلك إن حصول المأمون على هذا الاعتراف ومن الإمام عليه السلام خاصة، يعتبر أخطر على العلويين من الأسلوب الذي انتهجه أسلافه من أمويين وعباسيين ضدهم، من قتلهم وتشريدهم، وسلب أموالهم5.
            وهناك أهداف كثيرة ذكرت في الكتب للبيعة كأن يكسب المأمون سمعة معنوية وصيتاً بالوقار والتقوى، وأن يتحول الإمام إلى حامي ومرشد للنظام إلى غيرها من الأهداف التي سنذكر بعضها ولكن السؤال المهم ما هي الإجراءات التي قام بها الإمام عليه السلام في سبيل مواجهة هذه الخطوة السياسية الدقيقة؟
            ولكن قبل الإجالة عن هذا السؤال لا بد لنا من معرفة الأسباب لقبول هذه البيعة، وإن كان هناك أسباباً متعددة ولكننا نقتصر على أهم سبب في هذا المجال وهو:

            الإكراه على البيعة
            أول أمر قام به الإمام أنه رفض هذا الطرح، حتى انتشر هذا الرفض في كل مكان حتى أن الفضل بن سهل صرح في جمع من العاملين بهذا الأمر، وبيّن الإمام في كل فرصة أتيحت له أنه مجبر على القيام بهذا الأمر وهذا الأمر يعتبر أيضاً إجراء من قبل الإمام في مواجهة الولاية من قبل المأمون قال الريان بن الصلت: "دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام ، فقلت له: يا ابن رسول اللّه الناس يقولون: إنك قبلت ولاية


            ولاية العهد مع اظهارك الزهد في الدنيا، فقال عليه السلام : قد علم اللّه كراهتي لذلك، فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل، ويحهم أما علموا أن يوسف عليه السلام كان نبياً ورسولاً فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الإشراف على الهلاك على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه فإلى اللّه المشتكى وهو المستعان"6.
            طبعاً هذا لا يعني أن الإمام لأنه هدد بالقتل قبِل بولاية العهد من دون النظر إلى النتائج المترتبة على ذلك. ومن النصوص التي يظهر فيها التهديد للإمام عليه السلام هو قول المأمون له: "إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي عليه السلام وشرط فيمن خالف منهم أن يضرب عنقه ولا بد من قبولك ما أريده منك فإنني لا أجد محيصاً عنه"7.
            الإجراءات التي قام بها الإمام متعددة منها:
            1 - إعلان التهديد.
            وهذا الإجراء تقدم الكلام عنه وقد ساعد أعوان السلطة لعدم تدبيرهم ودرايتهم بالسياسة على نشر هذا الخبر.

            2 - عدم التدخل في الشؤون السياسية.
            رغم كل التهديدات التي مورست على الإمام عليه السلام قَبِلَ ولاية العهد بشرط الموافقة على عدم تدخله في أي شأن من شؤون الحكومة من حرب أو سلم من عزل أو نصب الخ...
            فقد قال عليه السلام عندما هدده المأمون:
            "فإني أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد على أنني لا امر ولا أنهى ولا أفتي ولا أقضي ولا أولّي ولا أعزل ولا أغير شيئاً مما هو قائم فأجابه المأمون إلى ذلك كله"8


            دمتم موفقين اختي الغالية ام سارة الطيبة وخاصة في المحور الختام لشهري العزاء


            1الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج8، ص257. 2- راجع: الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، التأليف: لجنة التحرير في مؤسسة طريق الحق، ص2423.
            3- تاريخ الإسلام، المنظمة العالمية للحوزات، ج3، ص161 160.
            4- راجع: الخامئني، السيد علي، الدروس العظيمة من سيرة أهل البيت عليه السلام ، ص 191 190(بتصرف).
            5- الحياة السياسية للإمام الرضا عليه السلام ،(م. س)، ص 239 238.
            6- عيون أخبار الرضا ج2، ص139.
            7- المفيد، الإرشاد، ص290.
            8-(م.ن)، ص29
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              من احسان وكرم الامام الرضا (ع)

              وفد على الإمام الرضا (ع) رجل فسلم عليه وقال له: أنا رجل من محبيك ومحبي آبائك، ومصدري من الحج، وقد نفذت نفقتي، وما معي ما أبلغ مرحلة، فإن رأيت أن ترجعني إلى بلدي فإذا بلغت تصدقت بالذي تعطيني عنك. فقال (ع) له اجلس رحمك الله واقبل على الناس يحدثهم حتى تفرقوا. وبقي هو وسليمان الجعفري، وحيثمة، فاستأذن الإمام منهم ودخل الدار ثم خرج، ورد الباب، وخرج من أعلى الباب، وقال (ع): أين الخراساني؟ فقام إليه, فقال (ع) له: خذ هذه المائتي دينار واستعن بها في مؤنتك ونفقتك، ولا تتصدق بها عني, فانصرف الرجل مسرورا قد غمرته نعمة الإمام (ع)، والتفت إليه سليمان فقال له: جعلت فداك، لقد أجزلت ورحمت، فلماذا سترت وجهك عنه؟ فأجابه (ع): إنما صنعت ذلك مخافة أن أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي حاجته، أما سمعت حديث رسول الله (ص): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حجة، والمذيع بالسيئة مخذول.

              أما سمعت قول الأول:

              متى آته يوما لأطلب حاجة ... رجعت إلى أهلي ووجهي بمائه

              *
              الكافي ج4 ص23، البحار ج49 ص101، وسائل الشيعة ج9 ص457، المناقب ج4 ص361

              تعليق


              • #17
                عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة غريب الغرباء الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
                تعود هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا فنجدد الحزن لكَ سيدي ونقدم تعازينا لإمام زماننا
                بشهادة الإمام العابد الزاهد غريب طوس ونرثيك سيدي بدموعنا وحزننا
                .
                يا أرض طوس سقاك الله رحمته ... ماذا حويت من الخيرات يا طوس؟!

                طابت بقاعك في الدُّنيا وطيّبها .. شخص ثوى بسناآباد مرموس
                شخص عزيز على الإسلام مصرعه .. في رحمة الله مغمور ومغموس
                يا قبره أنت قبر قد تضمّنه .. حلمٌ وعلمٌ وتطهيرٌ وتقديس
                فافخر فإنّك مغبوطٌ بجثّته .. وبالملائكة الأبرار محروس
                في كلّ عصر لنا منكم إمام هُدى .. فربعه آهل منكم ومأنوس
                أمست نجوم سماء الدين آفلةً .. وظلّ أسد الشرى قد ضمّها الخيس

                حتى متى يظهر الحقّ المنير بكم .. فالحقّ في غيركم داج ومطموس؟!
                قال فيه قاتله هارون العبّاسيّ يشير إليه ويقول لابنه المأمون : هذا إمام الناس ، وحجّة الله على خلْقه ، وخليفته على عباده ... موسى بن جعفر إمام حق. والله يا بُنيّ ، إنّه لأحقّ بمقام رسول الله صلّى الله عليه وآله منّي ومن الخلق جميعاً ، واللهِ لو نازعتَني هذا الأمر لأخذتُ الذي فيه عيناك ، فإنّ المُلك عقيم .
                فالسلام عليك يا سيدي ومولاي يا غريباً في أرض طوس ولعن الله قاتليك الى يوم الدين .
                (الخـفــاجــي)


                تعليق


                • #18
                  سلام عليكم جميعا
                  السلام عليك يا سيدي يا أباً صالح المهدي عظم الله لك الأجر به مصاب جدت علي ابن موسي الرضا
                  السلام عليك يا انيس النفوس وشمس الشموس
                  الذي مدفون في ارض طوس ✋
                  وعظم الله لكم الأجر وأثابكم علي حسن المواسات
                  بمصاب الامام علي ابن موسي الرضا صلوات الله وسلام الله عليه
                  ووفقكم الله جميعا لطرحكم المميز 👌👌

                  تعليق


                  • #19

                    الامـــام علــي بـــن مــوســى الـرضــا (عليه السلام)



                    هو:أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وهو ثامن أئمة أهل البيت .


                    ولد: في 11 من ذي القعدة سنة 148 وقيل سنة 153. أما


                    وفاته: في 17 صفر من سنة 203 للهجرة في ملك المأمون العباسي وعمره 55 سنة. ودُفِنَ بمدينة طوس .


                    وقد نص عليه أبوه بالإمامة.
                    وكان عليه السلام أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً،
                    وكان يجلس في حرم النبي صلى الله عليه وآله في الروضة والعلماء في المسجد فإذا عي أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل.
                    وكان والده الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد.

                    وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا عليه السلام وأجاب عنها ولما وصل نيسابور عند ذهابه من الحجاز إلى مرو (عاصمة خراسان)


                    إلتمس منه أهالي نيسابور أن يحدثهم فأخرج رأسه من القبة التي كان راكباً فيها فقال عليه السلام : (حدثني أبي موسى الكاظم عن أبيه جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أبيه أمير المؤمنين عن جبرائيل عن ميكائيل عن اللوح عن القلم عن الله عز وجل، ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ... وهذا الحديث يسمى حديث سلسلة الذهب.

                    ومن مكارم أخلاقه عليه السلام: أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه، وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه حتى البواب والسائس.
                    وكان يقول لخدمه: إذا قمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.


                    وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام الرضا عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.


                    من حكمه (عليه السلام):
                    1- خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
                    2- عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
                    3- خَمْسُ مَنْ لَمْ تَكُنْ فيه فلا ترجوه بشئ من الدنيا والآخرة:
                    - من لم تعرف الوثاقة في أرومته.
                    - والكرم في طباعه.
                    - والرصانة في خلقه.
                    - والنبل في نفسه.
                    - والمخافة لربه.
                    4- صل رحمك ولو بشربة من ماء.


                    وفاة الإمام الرضا عليه السلام:

                    توفى الإمام الرضا (عليه السلام) في قرية يقال لها سنا آباد مسموماً بسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه.
                    وقيل أن المأمون لم يظهر موته في حينه وتركه يوماً وليلة ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد وجماعة من آل أبي طالب وأخبرهم بوفاته. ثم كشف لهم عنه ليعلموا أنه مات ولا أثر فيه لضربة سيف ولا طعنة رمح.


                    ومما رثاه من الشعراء دعبل الخزاعي بقصيدة يقول فيها:

                    قوم قتلتم على الإسلام أولهم
                    حتى إذا استمسكوا جازوا على الكفر
                    قبران في طوس خير الناس كلهم
                    وقبر شرهم هذا مِنَ العِبَرِ
                    ما ينفع الرجس من قرب الزكي وما
                    على الزكي بغرب الرجس من ضرر
                    هيهات كل امرئ رهن بما كسبت
                    له يداه فخذ ما شئت أو فذرِ



                    عظم الله لكم الأجر ساداتي وموالي ائمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليكم في استشهاد الامام الثامن الامام أبي الحسن علي بن موسى الرضا سلام الله عليه وعظم الله لك الأجر
                    ياسيدي ومولاي يارسول الله(صل الله عليه وآله ) وعظم الله لك الأجر ياسدي ومولاي ياامير المؤمنين(عليه السلام) وعظم الله لك الأجر ياسديتي ومولاتي فاطمة الزهراء(عليها السلام) وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا صالح (عليه السلام) في جدك فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت(عليهم السلام) ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء والحرب وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها ،

                    تعليق


                    • #20
                      اميري حسين ونعم الامير]سلام عليكم جميعا
                      السلام عليك يا سيدي يا أباً صالح المهدي عظم الله لك الأجر به مصاب جدك علي ابن موسي الرضا
                      السلام عليك يا انيس النفوس وشمس الشموس
                      الذي مدفون في ارض طوس ✋
                      وعظم الله لكم الأجر وأثابكم علي حسن المواسات
                      بمصاب الامام علي ابن موسي الرضا صلوات الله وسلام الله عليه
                      ووفقكم الله جميعا لطرحكم المميز
                      وُلد الإمام الرضا (ع) في الحادي عشر من ذي القعدة سنة ثماني و أربعين بعد المئة للهجرة في المدينة المنورة. و استشهد فيخراسان في الثلاثين من شهر صفر سنة ثلاث بعد المئتين للهجرة و حسب روايات أُخرى في السابع عشر من شهر صفر عن عمر يناهز الخمسة و الخمسين عاماً و دُفن سلام الله عليه في مدينةمشهد. الإمام الرضا (ع) هو الإمام السابع من الأئمة الإثنا عشر. أبوه الإمام موسى الكاظم (ع) و أمه السيدة نجمة أو لقبها الأشهر السيدة تكتم. وجاء في كتاب تراجم الشيعة : (تكتم) بضم أوله وسكون الكاف وفتح التاء الفوقانية قبل الميم. وقال الشيخ الصدوق (قدس سره ) : هكذا تسمى باسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام وهي أم ولده الإمام الرضا (ع)، كانت من أشراف العجم جارية مولدة وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها مذ ملكتها إجلالاً لها. فقالت لابنها موسى بن جعفر عليهم السلام: يا بني، إن تكتم أفضل مني، ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل وقد وهبتها لك، فاستوص خيراً بها.و قد استمرت إمامته عليه السلام عشرون عاماً.

                      الشيخ المفيد خصص للإمام الرضا (ع) باب مفصل عن حياته الشريفة في كتابه "كتاب الإرشاد".




                      كانت إمامة عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عشرين عاماً، عشرة منها عاصرت عهد هارون العباسي، تجرّع خلالها الأحداث الصعبة المريرة، إذ كان هارون يتعرّض له بين الحين والآخر بما يؤذيه ويؤذي أُسرة ذراري رسول الله صلّى الله عليه وآله.
                      كان من ذلك أن بعث هارون قائدَ جيشه الجَلوديّ أن يُغير على دُور آل أبي طالب، وأن يسلب نساءهم ولا يَدَعَ على واحدة منهنّ إلاّ ثوباً واحداً.


                      بعد أن رأى المأمون من ازدياد حب الناس لأهل البيت و أئمتهم الأبرار و بعد أن رأى أن سياسة البطش العباسي لم تؤد إلا إلى ازدياد شعبية الأئمة الأطهار قرر المأمون تغيير منهج البطش بمنهج التقرب و المهادنة و المكر و أرسل إلى الإمام الرضا (ع) يلزمه أن يأتي إلى خراسان حيث كانت عاصمته بعد أن رفض الإمام علي ابن موسى الرضا (ع) دعوته عدة مرات. عندما رأى الإمام (ع) أنه مجبر على الذهاب إلى هناك و دع أهله و أناسه في المدينة و الذين طالما كان يعطف عليهم و كان لهم الأب الحنون. ودع الإمام الرضا (ع) ضريح جده رسول الله (ص) و كان وداعاً مؤثراً و ظهرت على الإمام الرضا (ع) علامات الحزن العميق و وضح للناس أنه مُجبر على ذلك و أنه يذهب و هو يعلم أنه لن يعود إلى مدينة جده النبي محمد (ص) لعلمه من عهد آبائه له أنه سيموت مسموماً في خراسان مما زاد في حزنه و لوعته.
                      الخليفة العباسي المأمون كان له علاقة ذات وجهين مع الإمام علي الرضا (ع). فقد كان من جهة يعترف بشأنه العالي و من جهة أُخرى كان لايريد التخلي عن سُلطته و كان به أن دس له السم في النهاية بعد أن رأى أنه لا يمكنه بأي حال الالتفاف على الإمام الرضا (ع) بأي مؤامرة ظاهرها التقرب و باطنها الاحتيال و المكر و خاصة أن الإمام علي الرضا (ع) مسدد من الله عز و جل و لا يمكن لأي أن يلتف عليه.
                      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-12-2015, 03:42 PM. سبب آخر: تكبير خط

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X