تويت
الشك واليقين عند الامام الصادق ( سلام الله علية)
يقول الامام الصادق_عليه السلام_ وقوله صحيح ،ان الشك مصدرة الجهل فإن كنا على يقين من نتيجة معادلة رياضية مالم يتسرب الشك الينا حولها أما ان افتقرنا الى هذا اليقين بالنسبة لقاعدة في علم النفس مثلا لم يكن هناك مفر من الشك فيها فمسائل النفس شيئ والقواعد الرياضية شيئ اخر،مثلا2*2=4
فمسائل النفس تفتحالباب امام الاستثناءات والحالات الشاذة والقوانين غير الثابتة فيرتاب المرء في نتائجها أما الثانية فلا خلاف عليها ولا هي تحتمل شكا ،ومعروف ان الافراد يتباينون ويختلفون ويستقل كل منهم بصفات وخصائص خلقية ونفسية تختلف من شخص لاخر فيؤدي هذا الوضع الى استحالة التوصل الى قواعد نفسية عامة تنطبق على الناس جميعا
اما اليقين عند الامام هوه علم مالايتطرق الشك او الريبة وهو اصل من اصول الدين الاسلامي لان مصدرة هوه الله_ جل وعلا_ يقول علية السلام إن اللهواحد وهوه خالق كل شيء وهوه مدبر العالم ومسيرة وفقا لارادتة ومن ينكر وجود الله برهان على جهله المركب وكان كألاصم الابكمالذي لايسمع ولا ينطق ولا يستطيع استخدام قدراتة الفكرية للوصول إلى معرفة الله ولا هوه بقادر على ان يمتنع بتجارب الغير في معرفة الخالق وحياته لاتخرج عن حدود الاكل والشرب والنوم واشباع الغرائز دون التطلع الى اي هدف سام هؤلاء لا يسعون لفهم شيئ وينطبق عليهم قوله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )) الفرقان (44
يقول الامام الصادق_عليه السلام_ وقوله صحيح ،ان الشك مصدرة الجهل فإن كنا على يقين من نتيجة معادلة رياضية مالم يتسرب الشك الينا حولها أما ان افتقرنا الى هذا اليقين بالنسبة لقاعدة في علم النفس مثلا لم يكن هناك مفر من الشك فيها فمسائل النفس شيئ والقواعد الرياضية شيئ اخر،مثلا2*2=4
فمسائل النفس تفتحالباب امام الاستثناءات والحالات الشاذة والقوانين غير الثابتة فيرتاب المرء في نتائجها أما الثانية فلا خلاف عليها ولا هي تحتمل شكا ،ومعروف ان الافراد يتباينون ويختلفون ويستقل كل منهم بصفات وخصائص خلقية ونفسية تختلف من شخص لاخر فيؤدي هذا الوضع الى استحالة التوصل الى قواعد نفسية عامة تنطبق على الناس جميعا
اما اليقين عند الامام هوه علم مالايتطرق الشك او الريبة وهو اصل من اصول الدين الاسلامي لان مصدرة هوه الله_ جل وعلا_ يقول علية السلام إن اللهواحد وهوه خالق كل شيء وهوه مدبر العالم ومسيرة وفقا لارادتة ومن ينكر وجود الله برهان على جهله المركب وكان كألاصم الابكمالذي لايسمع ولا ينطق ولا يستطيع استخدام قدراتة الفكرية للوصول إلى معرفة الله ولا هوه بقادر على ان يمتنع بتجارب الغير في معرفة الخالق وحياته لاتخرج عن حدود الاكل والشرب والنوم واشباع الغرائز دون التطلع الى اي هدف سام هؤلاء لا يسعون لفهم شيئ وينطبق عليهم قوله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )) الفرقان (44