🌄✨ اول اللقاء ✨🌄
🌻كنا عند الصادق (ع) أنا وابن أبي يعفور وعبد الله بن طلحة فقال (ع) ابتداء منه :
💡يا بن أبي يعفور !.. ستّ خصال مَن كنّ فيه كان بين يدي الله عزّ وجلّ وعن يمين الله ، قال ابن أبي يعفور : وما هي جعلت فداك ؟!.. قال :
🌻يحبّ المرء المسلم لأخيه ما يحبّ لأعزّ أهله ، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعزّ أهله عليه ، ويناصحه الولاية ، فبكى ابن أبي يعفور وقال : كيف يناصحه الولاية ؟.. قال :
يا بن أبي يعفور !.. إذا كان منه بتلك المنزلة فهمّه همّه ، وفرحه فرحه إن هو فرح ، حزنه لحزنه إن هو حزن ، فإن كان عنده ما يفرّج عنه فرّج عنه وإلا دعا له ،
💡ثم قال الصادق (ع) :
🌻ثلاث لكم وثلاث لنا : أن تعرفوا فضلنا ، وأن تطأوا أعقابنا ، وتنتظروا عاقبتنا ، فمن كان هكذا كان بين يدي الله عزّ وجلّ وعن يمين الله .
فأما الذي بين يدي الله عزّ وجلّ ، فيستضيء بنورهم مَن هو أسفل منهم ، وأما الذي عن يمين الله ، فلو أنهم يراهم من دونهم ، لم يهنه العيش مما يرى من فضلهم ، فقال ابن أبي يعفور : ما لهم لا يرونهم وهم عن يمين الله ؟..
💡قال : يا بن أبي يعفور !.. إنهم محجوبون بنور الله ، أما بلغك حديث رسول الله (ص) كان يقول : إنّ لله خلقاً عن يمين الله وبين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج ، وأضوأ من الشمس الضاحية ، فيسأل السائل من هؤلاء ؟.. فيقال : هؤلاء الذين تحابّوا في الله .
📓المصدر: المحتضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?
ـــــــ🔸💠🔸ــــــــ