إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف

    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
    كثيرا ما تنتاب الإنسان حالة من القلق لما تجري في الأمة من النكبات توصله إلى حد اليأس ..والحال أن الحق المتعال كما خلق الأرض وقدّر فيها ( أقواتها ) من الأرزاق ، كذلك قدّر فيها ( مقدراتها ) من الآجال المكتوبة للأمم غير المكتوبة للأفراد ، وقد ورد في الخبر: { إذا أراد الله أمراً سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت أرادته ، فإذا نفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله ، فيقول كيف ذا ومن أين ذا ؟! وأحاديث عرض الأعمال على ولي كل عصر - في ليالي القدر وغيرها - تدل على أن الأحداث الصغيرة والكبيرة تجري على مسمع من أذن الله الواعية ، ومرأى من عين الله الناظرة ..وعليه فالمطلوب من العبد أن يقدم الشكوى إلى أولياء الأمر دائماً ، فهم ( المعنيّون ) بمقدرات هذه الأمة قبل غيرهم ، مصداقا للدعاء: { اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره }..إذ أن الغمة التي بليت بها الأمة إنما هي من آثار الغيبة ، فكان من الطبيعي انكشاف تلك الغمة الموحشة ، بالحضور المبارك الرافع لتلك الغمة .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 2
      روي عن الامام الصادق (عليه السلام) : ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال : من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة !

      تعليق


      • #4
        اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه

        تعليق


        • #5
          في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 3
          إن هناك هماً واحداً، من المعتقد بأن هذا الهم لا يفارق المؤمن ليلاً ونهاراً، وهو هم جميل، وإن كان اجتماع الهم والجمال اجتماع غير متناسق.. ولكن هذا الهم هم لا يفارق المؤمن أبداً منذ أن يُكلف.. فإذا كُلف وكان على مستوى من الوعي والبصيرة، فإنه يأتيه هذا الهم ولا يغادره إلا عند الوفاة.. ألا وهو هو همّ الأمة، همّ زمان الغيبة!..

          تعليق


          • #6
            في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 4
            إن الذي ينسى ذكر ولي أمره، هو الخاسر!.. وإلا فالإمام (ع) في غنى عنا، هو له شغله مع ربه، وعلاقته مع ربه، وأنسه بالله-عزوجل- يملأ كل فراغ لديه. والسبب في هذه الحالة من عدم التفاعل مع ذكره، هو قلة المعرفة بموقع الإمام أولا، وبموقعه هو ثانيا.. وكما هو الملاحظ لا نسبة بين التفاعل لسيد الشهداء (ع)، وبين التفاعل لولده الحجة (ع)، رغم أن هناك فرقا في المقام، فالإمام المهدي هو إمام زماننا، ونحشر تحت لوائه، وأعمالنا تعرض عليه، وفي ليالي القدر تنزل مقدراتنا عليه.. فهناك فرق من هذه الناحية، ولكن التفاعل مع جده الشهيد، لا يقاس بالتفاعل معه.. لأن طبيعة الحالة المأساوية لإمامنا الشهيد، وما جرى عليه، يرقق القلوب.. والقلوب تتفاعل مع الأحداث.. ولهذا نلاحظ في قضية الإمام حتى غير المسلمين يتفاعلون، بل قد يبكون على مصبية الإمام

            تعليق


            • #7
              رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 5
              إن الذي يجعل المؤمن يتفاعل مع ذكر الإمام، الجانب الاعتقادي، الجانب المعرفي، معرفته أنه حجة الله على الأرض في هذا العصر.. وأنه بمعصيته كما أنه خالف رب العالمين، أيضا أدخل الأذى في قلب وليه.. ورد في رواية هذا المضمون: أن الإمام كان يعتب- في زمان الأئمة-، ويقول بأن المعاصي من موجبات أذى رسول الله (ص).. وتوجد رواية ينقلها صاحب العروة الوثقى، تشير إلى أن الزهراء (ع) تتألم وتتأذى، ويشق عليها تصرفات بعض الموالين في زمان الغيبة.. ونحن الآن يفصلنا عن الزهراء (ع) مئات السنين..فمعنى ذلك، إن الإمام (ع) يشق عليه كثيرا مما نفعل، وخاصة نحن المنتسبون إليه.. وأعني بالمنتسبين، لا خصوص العلماء، وإنما الذين يلهجون بذكره، الذين يُعرفون بحبهم للإمام، فهؤلاء يتوقع منهم أكثر من غيرهم.

              تعليق


              • #8
                في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 6
                هل تعلم ان من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، وفي هذا العصر من هو إمام زمانك ؟.. وما هي ضريبة هذه المعرفة ؟.. وهل يكفي إدعاء المعرفة المجردة ؟

                تعليق


                • #9
                  في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 7
                  هناك عدة أمور يقوم بها المؤمن، لتقوية الارتباط بينه وبين الإمام، منها: الالتزام بدعاء الندبة:
                  فالوارد استحباب هذا الدعاء في الأعياد الأربعة: كل جمعة، وعيد الفطر، والأضحى، والغدير.. وفي خصوص هذه الأيام من المعلوم أنها أيام فرح، والمؤمن له فرحة متميزة في يوم العيد.. ولكن المؤمن مطلوب منه، لا فقط أن يذكر إمامه في هذه الأيام، بل يندبه.. والندية فيها حالة حزنية، وحالة بكائية، وكلمات فيها إثارة عاطفية: (عزيز علي أن أجاب دونك وأناغى!.. عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى!.. عزيز علي أن يجرى عليك دونهم ما جرى!.. هل من معين، فأطيل معه العويل والبكاء؟!.. هل من جزوع، فأساعد جزعه إذا خلا؟!.. هل قذيت عين، فساعدتها عيني على القذى؟!).. العويل والبكاء، هذا في يوم الفطر، في يوم الأضحى، في الغدير، في كل جمعة.. ولا شك أن امتزاج هذه الحالة من الندبة والحزن على الإمام (عج)، بحالة الفرحة في يوم العيد، هذه الحالة من موجبات الارتباط المتميز.

                  تعليق


                  • #10
                    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : 8
                    إن على المؤمن أن يستذكر حقيقة أن ما وصل إلى الأجيال اللاحقة ، من ( المعارف ) الحقّـة في العقائد والأحكام ، المستمدة من منبع الوحي والعترة ، إنما هي ( ثمرة ) تاريخ من المجاهدة بالأنفس والأموال ، منذ بعثة النبي (ص) إلى ما بعد زمان الغيبة ، بما فيها من مآسي وآلام لم يرْوِ لنا التاريخ إلا نزراً يسيراً منها ..ومن المعلوم أن هذا الاستذكار يدعوه لمعرفة قيمة النعم التي هو فيها ، وضرورة عدم التفريط بشيء منها ..فهذا بدء زمان الغيبة الصغرى - عند وفاة الإمام العسكري (ع) - يشهد بداية إرهاصات زمان الغيبة ، إذ روى التاريخ أنه: { جرى على مخلفي أبي الحسن العسكري (ع) كل عظيمة من: اعتقال ، وحبسٍ ، وتهديدٍ ، وتصغيرٍ ، واستخفافٍ وذل ومن المعلوم أن كل هذه المآسي بعد زمان الغيبة ، شهدها ويشهدها صاحب الأمر (ع) ، مما يوجب على محبيه ، مواساته في مصائبه ، وأفضل ( المواساة ) هو الإتّـباع والعمل بما يقرّب من الظهور .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X