في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
كثيرا ما تنتاب الإنسان حالة من القلق لما تجري في الأمة من النكبات توصله إلى حد اليأس ..والحال أن الحق المتعال كما خلق الأرض وقدّر فيها ( أقواتها ) من الأرزاق ، كذلك قدّر فيها ( مقدراتها ) من الآجال المكتوبة للأمم غير المكتوبة للأفراد ، وقد ورد في الخبر: { إذا أراد الله أمراً سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت أرادته ، فإذا نفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله ، فيقول كيف ذا ومن أين ذا ؟! وأحاديث عرض الأعمال على ولي كل عصر - في ليالي القدر وغيرها - تدل على أن الأحداث الصغيرة والكبيرة تجري على مسمع من أذن الله الواعية ، ومرأى من عين الله الناظرة ..وعليه فالمطلوب من العبد أن يقدم الشكوى إلى أولياء الأمر دائماً ، فهم ( المعنيّون ) بمقدرات هذه الأمة قبل غيرهم ، مصداقا للدعاء: { اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره }..إذ أن الغمة التي بليت بها الأمة إنما هي من آثار الغيبة ، فكان من الطبيعي انكشاف تلك الغمة الموحشة ، بالحضور المبارك الرافع لتلك الغمة .
كثيرا ما تنتاب الإنسان حالة من القلق لما تجري في الأمة من النكبات توصله إلى حد اليأس ..والحال أن الحق المتعال كما خلق الأرض وقدّر فيها ( أقواتها ) من الأرزاق ، كذلك قدّر فيها ( مقدراتها ) من الآجال المكتوبة للأمم غير المكتوبة للأفراد ، وقد ورد في الخبر: { إذا أراد الله أمراً سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت أرادته ، فإذا نفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله ، فيقول كيف ذا ومن أين ذا ؟! وأحاديث عرض الأعمال على ولي كل عصر - في ليالي القدر وغيرها - تدل على أن الأحداث الصغيرة والكبيرة تجري على مسمع من أذن الله الواعية ، ومرأى من عين الله الناظرة ..وعليه فالمطلوب من العبد أن يقدم الشكوى إلى أولياء الأمر دائماً ، فهم ( المعنيّون ) بمقدرات هذه الأمة قبل غيرهم ، مصداقا للدعاء: { اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره }..إذ أن الغمة التي بليت بها الأمة إنما هي من آثار الغيبة ، فكان من الطبيعي انكشاف تلك الغمة الموحشة ، بالحضور المبارك الرافع لتلك الغمة .
تعليق