اللهم صل على محمد وآل محمد
ورد عَن سَعْدُ بْنُ عَمْرٍو الزُّهْرِيُّ ،قَالَ:
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَالِمٍ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ، فِي قَوْلِهِ: (فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكٰاناً قَصِيًّا) .
قَالَ: «خَرَجَتْ مِنْ دِمَشْقَ حَتَّى أَتَتْ كَرْبَلاَءَ،فَوَضَعَتْهُ فِي مَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ رَجَعَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا».
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٨ - الصفحة ١١٦
وورد في الكافي عن الامام الرضا ( عليه السلام) ومسائله مع النصراني قائلا: "....
والنهر الذي ولدت عليه مريم عيسى (عليهما السلام) هل تعرفه؟" قال: "لا"، قال: "هو الفرات وعليه شجر النخل والكرم..…"
الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٨٠ – الكافي
وروى الشيخ الصدوق بسنده عن يحيى بن عبد اللـه قال : “ كنّا بالحيرة فركبت مع أبي عبد اللـه (ع) فلما سرنا حيال قرية فوق المآصر ( إي: مجالس الماء) ، قال : هي هي ، حين قرب من الشط صار على شفير الفرات ، ثم نزل فصلى ركعتين . ثم قال :
أتدرى أين ولد عيسى (ع) ؟
قلت : لا ،
قال : في هذا الموضع الذي أنا فيه جالس .
ثم قال : أتدرى أين كانت النخلة ؟
قلت : لا ، فمد يده خلفه
فقال : في هذا المكان .
ثم قال : أتدري ما القرار وما الماء المعين ؟ قلت : لا ،
قال : هذا هو الفرات .
ثم قال : أتدري ما الربوة ؟
قلت : لا ،
فأشار بيده عن يمينه إلى النجف
فقال : هذا هو الجبل .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٤ - الصفحة ٢١٦ نقلا عن الصدوق