تويت
بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
تُبحر نفوس العارفين في بحر عشق المحبوب وتلتذ بقربه ولقاءه
فكلما مرَّت بهم حالة تقصير ازدادواحزناً وتقطعت قلوبهم الماً وحرقة .
هكذا هم اولياء الله وعباده الصالحون قلوبهم مملوءة بالخوف والخشية
خوفهم من عدم اداء حق العبودية للباري عزَّ وجلَّ
وحسرتهم على ما فاتهم من امر التقرب بالطاعة للمولى سبحانه .
ولهذا المعنى يشير امير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته المعروفة مع همام :
(( قلوبهم محزونة , وشرورهم مأمونة ... ولولا الاجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في اجسادهم
طرفة عين , شوقاً الى الثواب و خوفاً من العقاب )) نهج البلاغة .
لذا تراهم لا يلتذون بنعيم غير ما يقربهم الى خالقهم ولا يصرفهم عنه شُغل .
وعنهم يتحدث الامام الصادق (عليه السلام) بقوله :
(( المشتاق لا يشتهي طعاماً , ولا يلتذّ شراباً , ولا يستطيب رقاداً , ولا يأنس حميماً ولا يأوي داراً
ويعبد الله ليلاً ونهاراً راجياً ان يصل ما يشتاق اليه .. كما أخبر الله عن موسى بن عمران في ميعاد ربه
بقوله : وعجلت اليك ربي لترضى )) تفسير نور الثقلين 3 / 388.
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين وادخلنا في كل خير ادخلت فيه محمد وآل محمد .
اللهم صل على محمد وآل محمد
تُبحر نفوس العارفين في بحر عشق المحبوب وتلتذ بقربه ولقاءه
فكلما مرَّت بهم حالة تقصير ازدادواحزناً وتقطعت قلوبهم الماً وحرقة .
هكذا هم اولياء الله وعباده الصالحون قلوبهم مملوءة بالخوف والخشية
خوفهم من عدم اداء حق العبودية للباري عزَّ وجلَّ
وحسرتهم على ما فاتهم من امر التقرب بالطاعة للمولى سبحانه .
ولهذا المعنى يشير امير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته المعروفة مع همام :
(( قلوبهم محزونة , وشرورهم مأمونة ... ولولا الاجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في اجسادهم
طرفة عين , شوقاً الى الثواب و خوفاً من العقاب )) نهج البلاغة .
لذا تراهم لا يلتذون بنعيم غير ما يقربهم الى خالقهم ولا يصرفهم عنه شُغل .
وعنهم يتحدث الامام الصادق (عليه السلام) بقوله :
(( المشتاق لا يشتهي طعاماً , ولا يلتذّ شراباً , ولا يستطيب رقاداً , ولا يأنس حميماً ولا يأوي داراً
ويعبد الله ليلاً ونهاراً راجياً ان يصل ما يشتاق اليه .. كما أخبر الله عن موسى بن عمران في ميعاد ربه
بقوله : وعجلت اليك ربي لترضى )) تفسير نور الثقلين 3 / 388.
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين وادخلنا في كل خير ادخلت فيه محمد وآل محمد .