بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
نبارك للأمة الإسلامية ذكرى زواج أبوي رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) في مثل هذا اليوم 19 من شهر جمادي الثاني .
بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية .
قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية .
ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : (إنما المشركون نجس) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها . انتهى .
وقال إمامهم الرازي في تفسيره : قالت الشيعة : إن أحدا من آباء الرسول صلى الله عليه وآله وأجداده ما كان كافرا ، وأنكروا أن يقال : إن والد إبراهيم كان كافرا وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام ... ) .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 15، ص 117 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
نبارك للأمة الإسلامية ذكرى زواج أبوي رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) في مثل هذا اليوم 19 من شهر جمادي الثاني .
بيان : اتفقت الامامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين ، بل كانوا من الصديقين : إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الاسلام لتقية أو لمصلحة دينية .
قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : قال أصحابنا : إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لامه ، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين ، وأجمعت الطائفة على ذلك ، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم هذا ، لم يدنسني بدنس الجاهلية .
ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة ، مع قوله سبحانه : (إنما المشركون نجس) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها . انتهى .
وقال إمامهم الرازي في تفسيره : قالت الشيعة : إن أحدا من آباء الرسول صلى الله عليه وآله وأجداده ما كان كافرا ، وأنكروا أن يقال : إن والد إبراهيم كان كافرا وذكروا أن آزر كان عم إبراهيم عليه السلام ... ) .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 15، ص 117 .
تعليق