بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
نبارك للأمة الإسلامية ذكرى زواج أبوي رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) في مثل هذا اليوم 19 من شهر جمادي الثاني .
قال محمد هادي اليوسفي : (قال اليعقوبي : وبعد حفر زمزم بعشر سنين ، وبعد الفداء عن عبد الله بسنة واحدة كان تزويجه بآمنة بنت وهب ، وكان سنه يوم تزويجها أربعا وعشرين سنة .
وقال ابن إسحاق : خرج عبد المطلب بابنه عبد الله حتى أتى به إلى دار وهب بن عبد مناف بن زهرة - وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا - فخطب ابنته آمنة لعبد الله ، وكانت آمنة أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا ، فزوجه إياها وأملكها . وفي داره دخل عبد الله على آمنة ، فحملت برسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - ) . موسوعة التاريخ الإسلامي ، محمد هادي اليوسفي ، ج 1 ، ص 248 .
وقال الشيخ محمد مهدي الحائري : ( عن العباس بن عبد المطلب قال : لما ولد عبد الله لوالدي عبد المطلب (ع) رأينا في وجهه نورا يزهر كنور الشمس فقال أبي : إن لهذا الغلام شأنا عظيما قال : فرأيت ليلة في منامي إنه خرج من منخر عبد الله طائر أبيض فطار حتى بلغ المشرق والمغرب ثم رجع راجعا حتى سقط على سطح الكعبة فسجدت له قريش ، فبينما الناس يتأملونه إذ صار نورا بين السماء والأرض وامتد حتى بلغ المشرق والمغرب قال :
فما انتهيت سألت من كاهنة كانت في بني مخزوم فقالت لي يا عباس لان كنت صادقا في رؤياك ليخرجن من صلب عبد الله ولد يصير أهل المشرق والمغرب تبعا له قال : فهمني أمر عبد الله إلى أن تزوج بآمنة بنت وهب.
وكانت من أجمل نساء قريش وأتمها أخلاقا فلما تزوجها وواقعها أنتقل نور جبينه إلى وجه آمنة وجبينها ) .
شجرة طوبى ، الشيخ محمد مهدي الحائري ، ج 2 ، ص 210 .
وقال الحاج حسين الشاكري : ( وبعد أن نجى الله عبد الله من الذبح بعد نحر مئة من الإبل قربة لله تعالى في الكعبة، واشتد ساعده، وأصبح في ريعان الشباب بهجة وحيوية وقد تألق نور في وجهه وجبهته أكثر فأكثر، تعلقت به سيدات قريش وفتياته، فقلن له لما نظرن إلى نور وجهه، قالت إحداهن: لك مثل الإبل الذي نحر عنك، وقع علي الآن، فأبى واستعصم وتعفف، ولما وجد ذلك عبد المطلب أخذه بيده ومشى به إلى دار بني زهرة لما كان بين الحيين من صداقة وطيدة وطيب أرومة، من جهة، ومن جهة أخرى لما كان يعلم من أدب آمنة بنت وهب وحسبها ونسبها وكان وهب سيد بني زهرة، ولما مات وهب انتقلت عائلته إلى دار أخيه وهيب بن عبد مناف بن زهرة وكان زعيم قومه بعد أخيه، خطب عبد المطلب آمنة بنت وهب إلى ابنه عبد الله، فرحب بذلك عمها فزوجها إياه وكان عمره حينذاك حوالي عشرين عاما، وفي نفس المجلس خطب عبد المطلب هالة بنت وهيب لنفسه من أبيها، فرحب وزوجها إياه، ودخل الأب والابن في تلك الليلة بزوجاتهما، فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة والمقدم وخجل وصفية، وولدت آمنة بنت وهب لعبد الله الرسول الكريم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله) .
هاشم وعبد شمس ، الحاج حسين الشاكري ، ص 68 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
نبارك للأمة الإسلامية ذكرى زواج أبوي رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) في مثل هذا اليوم 19 من شهر جمادي الثاني .
قال محمد هادي اليوسفي : (قال اليعقوبي : وبعد حفر زمزم بعشر سنين ، وبعد الفداء عن عبد الله بسنة واحدة كان تزويجه بآمنة بنت وهب ، وكان سنه يوم تزويجها أربعا وعشرين سنة .
وقال ابن إسحاق : خرج عبد المطلب بابنه عبد الله حتى أتى به إلى دار وهب بن عبد مناف بن زهرة - وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا - فخطب ابنته آمنة لعبد الله ، وكانت آمنة أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا ، فزوجه إياها وأملكها . وفي داره دخل عبد الله على آمنة ، فحملت برسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم - ) . موسوعة التاريخ الإسلامي ، محمد هادي اليوسفي ، ج 1 ، ص 248 .
وقال الشيخ محمد مهدي الحائري : ( عن العباس بن عبد المطلب قال : لما ولد عبد الله لوالدي عبد المطلب (ع) رأينا في وجهه نورا يزهر كنور الشمس فقال أبي : إن لهذا الغلام شأنا عظيما قال : فرأيت ليلة في منامي إنه خرج من منخر عبد الله طائر أبيض فطار حتى بلغ المشرق والمغرب ثم رجع راجعا حتى سقط على سطح الكعبة فسجدت له قريش ، فبينما الناس يتأملونه إذ صار نورا بين السماء والأرض وامتد حتى بلغ المشرق والمغرب قال :
فما انتهيت سألت من كاهنة كانت في بني مخزوم فقالت لي يا عباس لان كنت صادقا في رؤياك ليخرجن من صلب عبد الله ولد يصير أهل المشرق والمغرب تبعا له قال : فهمني أمر عبد الله إلى أن تزوج بآمنة بنت وهب.
وكانت من أجمل نساء قريش وأتمها أخلاقا فلما تزوجها وواقعها أنتقل نور جبينه إلى وجه آمنة وجبينها ) .
شجرة طوبى ، الشيخ محمد مهدي الحائري ، ج 2 ، ص 210 .
وقال الحاج حسين الشاكري : ( وبعد أن نجى الله عبد الله من الذبح بعد نحر مئة من الإبل قربة لله تعالى في الكعبة، واشتد ساعده، وأصبح في ريعان الشباب بهجة وحيوية وقد تألق نور في وجهه وجبهته أكثر فأكثر، تعلقت به سيدات قريش وفتياته، فقلن له لما نظرن إلى نور وجهه، قالت إحداهن: لك مثل الإبل الذي نحر عنك، وقع علي الآن، فأبى واستعصم وتعفف، ولما وجد ذلك عبد المطلب أخذه بيده ومشى به إلى دار بني زهرة لما كان بين الحيين من صداقة وطيدة وطيب أرومة، من جهة، ومن جهة أخرى لما كان يعلم من أدب آمنة بنت وهب وحسبها ونسبها وكان وهب سيد بني زهرة، ولما مات وهب انتقلت عائلته إلى دار أخيه وهيب بن عبد مناف بن زهرة وكان زعيم قومه بعد أخيه، خطب عبد المطلب آمنة بنت وهب إلى ابنه عبد الله، فرحب بذلك عمها فزوجها إياه وكان عمره حينذاك حوالي عشرين عاما، وفي نفس المجلس خطب عبد المطلب هالة بنت وهيب لنفسه من أبيها، فرحب وزوجها إياه، ودخل الأب والابن في تلك الليلة بزوجاتهما، فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة والمقدم وخجل وصفية، وولدت آمنة بنت وهب لعبد الله الرسول الكريم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله) .
هاشم وعبد شمس ، الحاج حسين الشاكري ، ص 68 .
تعليق