المولودة المباركة فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مثل هذا اليوم الـ (20) من شهر جمادي 2 .
روي عن المفضل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام) ؟ فقال : ( نعم ، إن خديجة (عليها السلام ) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرتها نسوة مكة ، فكن لا يدخلن عليها ، ولا يسلمن عليها ، ولا يتركن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة (عليها السلام) لذلك ، وكان جزعا وغمها حذرا عليه (صلى الله عليه وآله) . فلما حملت بفاطمة كانت (عليها السلام) تحدثها من بطنها وتصبرها ، وكانت تكتم ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) ، فقال لها : يا خديجة ، من تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني . قال : يا خديجة ، هذا جبرئيل يخبرني أنها أنثى ، وأنها النسلة الطاهرة الميمونة ، وإن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه ...) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 690 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بذكرى ولادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) في مثل هذا اليوم الـ (20) من شهر جمادي 2 .
روي عن المفضل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : كيف كان ولادة فاطمة (عليها السلام) ؟ فقال : ( نعم ، إن خديجة (عليها السلام ) لما تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) هجرتها نسوة مكة ، فكن لا يدخلن عليها ، ولا يسلمن عليها ، ولا يتركن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة (عليها السلام) لذلك ، وكان جزعا وغمها حذرا عليه (صلى الله عليه وآله) . فلما حملت بفاطمة كانت (عليها السلام) تحدثها من بطنها وتصبرها ، وكانت تكتم ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة (عليها السلام) ، فقال لها : يا خديجة ، من تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني . قال : يا خديجة ، هذا جبرئيل يخبرني أنها أنثى ، وأنها النسلة الطاهرة الميمونة ، وإن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة ، ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه ...) .
الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ص 690 .
تعليق