إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجينة الطفل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجينة الطفل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين



    الطفل كحبات الحنطة يطحنة البيت والمجتمع ويعجن بيد الوالدين
    اما ان تكون عجينتهم مخلوطة
    1ـ ببركات الايمان والتقوى وحب الخير والتعاليم السماوية،
    2ـ قليل من ملح الوفاء
    3ـ كمية من حب أهل البيت والولاء لهم
    4ـ ماء الحياة الدافئ بسخونة الادب والخلق الرفيع

    فستخرج لنا عجيبنة طيبة تكون كعكة شهية في مستقبل الايام هذا ليس كلاماً مجازياً بقدر ما اراه حقيقة.
    اما اذا خلطت هذه العجيبة بـ
    1ـ كمية من الاهمال وقليل من ماء الاخلاق الطيبة
    2ـ تركها في صيف الذباب الحامل لقاذورات الذنوب
    3ـ عدم عجنها بشكل جيد واهمالها كثيراً.
    4ـ عدم سقيه دفئ حب أهل البيت الطاهرين.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    طرح اكثر من رائع سيدي المشرف

    بورك يراعك وسلمت يمينك

    تعليق


    • #3
      أطلالة طيبة .. من الاخ المشرف العميد ..

      نأمل ان تتكرر ..

      توصيف جميل ... والمؤمن يعتبر بكل شيء في تصوراته ليتعرف على حقائق الامور..

      والطفل في استجابته كالعجين في مطاوعتها اليد ..

      فالمبادرة الى مراعاتها هو المطلوب من المربين مالم تتماسك وحينها ..لات حين ندم


      شكرا لكم

      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5

          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

          هل الطفل تلك العجينة الطرية في يد والديه فقط واقعا ؟

          لو دققنا في واقع التشبيه سنجد أننا حين نقوم بعمل الكعك و نتولى إعداده وتشكيله بعناية فائقة يخرج أحيانا بشكل غير المطلوب و بمستوى دون الجودة المتوقعة ...
          ونعزي السبب في كثير من الأحيان لوجود عوامل أخرى شاركتنا في الإعداد ربما انتهجناها من باب التجربة أو الغفلة أو أجبرنا عليها أو كانت خارجة عن إرادتنا

          الطفل ليس معزول في بيئة معينة تتميز بالمثالية لأن البيئة المثالية الفاضلة شبه غائبة عنا كبشر فنحن غير معصومين و لا يعني هذا أن الاقتراب من الصلاح معدوم

          هنالك قيم تغرس في نفس الطفل من البيت و لكن الكثير منها يتأثر بالوسط المحيط بالطفل خارج البيت وبالذات في مرحلة خروجه للمجتمع بالتعامل مع الأقران سواء جيران أو أقارب أو في الروضة أو المدرسة بل حتى من يتعامل معهم من مربين قد يكون له يد وبصمة في تشكيل عجينته أقصد شخصيته
          ولابد أن نلتفت إلى نقطة مهمة جدا تتدخل في عملية التشكيل وهي أن الطفل منذ سن الثالثة يبدأ باستشعار رغبته في التعلم من الوسط المحيط به و تبدأ تظهر مقدرته على تقليد الآخرين

          وهنا لابد أن يتوسع دور الآباء ولا يتمركز على مرحلة العجن والطبخ بل لابد أن يخرج إلى مرحلة التقويم والتصحيح و إعادة تشكيل تلك العجينة مع الأخذ بعين الاعتبار إن إعادة التشكيل غالبا لا يكون للعجينة الأصلية النقية بل لعجينة جديدة اختلطت مع بعض المعارف وانعكست في داخلها صورة أولية لمفاهيم حياتية قد تبنى عليها سلوكياته المستقبلية وتؤثر في تشكيل قالب شخصية الطفل النهائية

          أتوقع أننا عند خروج أطفالنا إلى الحياة سنحتاج إلى مواد حافظة كي تدوم القيم و تبقى تلك العجينة الطرية السهلة الممتنعة من التشكيل سليمة لأطول فترة ممكنة حتى تشتد قوتها و تزداد صلابتها و قدرتها على مجابهة الذباب و الأعفان والفطريات المحيطة بها والمتدافعة نحوها


          حقيقة ما قرأته هنا أراه تشبيه رائع جدا
          جعلني أنظر إلى صغار العائلة وكأنهم قطع من الكعك المتحركة من حولنا

          فشكرا جزيلا لك أخي الكريم مشرفنا الفاضل المبدع العميد
          لطرح هذه الخلاصة التربوية بصورة إبداعية والتي جعلتنا نقف متمعنين في مضمونها الجميل
          حقيقة هذا الأسلوب شيق جدا وجذاب في عرض المواضيع وبالذات ذات الطابع الجاد كالمواضيع التربوية

          يعطيك ألف عافية و جزاك الله كل خير ومثوبة
          و حفظك ورعاك ووفقك لكل خير
          ودمت مبدعا معطاء و دام عطاءك ممزوج بالروعة وزادك الله من فضله



          احترامي وتقديري




          أيها الساقي لماء الحياة...
          متى نراك..؟



          تعليق


          • #6
            ربي صل على وحمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
            وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            دائما وأبدا مواضيعك قصيره لكن معانيها واضحه وفي معانيها أمور قيمة ومفيده للغايه

            وكما يقال خير الكلام ما قل ودل

            نعم عزيزي: الطفل كالعجينه اللينة الطريه تتشكل حسب عجنها

            فان عجنت عجنه حسنه تشكلت على هذه العجنه الحسنه

            والعكس صحيح

            فالطفل لديه قابلية التعلم من المحيط الذي يتعايش معه وعلى حسب هذا المحيط ينشأ الطفل

            (
            التعلم في الصغر كالنقش على الحجر )

            فلابد تشكيل هذه العجينه منذ الصغر على الأمور الحسنه المذكوره

            وان لم تتشكل على هذه الأمور منذ الصغر سيصعب تشكيلها بعد ذلك

            وسيشتد عود الطفل على هذه التشكيله الغير حسنه ولن يستطيع احد ان يعالج الطفل بعد أن ينشأ على ما تشكل عليه

            مثال : الشجره الصغيره اذا انحنت قليلا يضعون بين ساقها عصاة ويربطونها بذلك الساق لكي يستقيم ساقها ويصبح بعد ذلك جدع مستقيم بعد ان يكبر .

            لكن لو أهمل هذا الساق ولم يربطوا له عصاة سينحني وسيصبح جدع منحني

            بعد ذلك لا احد يستطيع ان يعدل الجدع بعد أن أشتد ونشأ منحنيا لأنه اصبح صلب

            لكم مني أجمل التحايا والتقدير

            دمتم سالمين
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد

              طرح اكثر من رائع سيدي المشرف

              بورك يراعك وسلمت يمينك
              شكراً لكم ولحروفكم على هذا التواصل الجميل المفعم بالاخلاص والاحترام والتقدير
              جمتم بخير وعافية

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                أطلالة طيبة .. من الاخ المشرف العميد ..

                نأمل ان تتكرر ..

                توصيف جميل ... والمؤمن يعتبر بكل شيء في تصوراته ليتعرف على حقائق الامور..

                والطفل في استجابته كالعجين في مطاوعتها اليد ..

                فالمبادرة الى مراعاتها هو المطلوب من المربين مالم تتماسك وحينها ..لات حين ندم


                شكرا لكم

                مشرفنا الفاضل أحسنتم بما اضفتم
                وفقكم الله لكل خير واعطاكم من الثواب الجزيل
                وحفظكم من كل سوء .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أم طاهر مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا
                  وفقكم الله لكل خير
                  شكراً لكم كثيراً

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                    هل الطفل تلك العجينة الطرية في يد والديه فقط واقعا ؟

                    لو دققنا في واقع التشبيه سنجد أننا حين نقوم بعمل الكعك و نتولى إعداده وتشكيله بعناية فائقة يخرج أحيانا بشكل غير المطلوب و بمستوى دون الجودة المتوقعة ...
                    ونعزي السبب في كثير من الأحيان لوجود عوامل أخرى شاركتنا في الإعداد ربما انتهجناها من باب التجربة أو الغفلة أو أجبرنا عليها أو كانت خارجة عن إرادتنا

                    الطفل ليس معزول في بيئة معينة تتميز بالمثالية لأن البيئة المثالية الفاضلة شبه غائبة عنا كبشر فنحن غير معصومين و لا يعني هذا أن الاقتراب من الصلاح معدوم

                    هنالك قيم تغرس في نفس الطفل من البيت و لكن الكثير منها يتأثر بالوسط المحيط بالطفل خارج البيت وبالذات في مرحلة خروجه للمجتمع بالتعامل مع الأقران سواء جيران أو أقارب أو في الروضة أو المدرسة بل حتى من يتعامل معهم من مربين قد يكون له يد وبصمة في تشكيل عجينته أقصد شخصيته
                    ولابد أن نلتفت إلى نقطة مهمة جدا تتدخل في عملية التشكيل وهي أن الطفل منذ سن الثالثة يبدأ باستشعار رغبته في التعلم من الوسط المحيط به و تبدأ تظهر مقدرته على تقليد الآخرين

                    وهنا لابد أن يتوسع دور الآباء ولا يتمركز على مرحلة العجن والطبخ بل لابد أن يخرج إلى مرحلة التقويم والتصحيح و إعادة تشكيل تلك العجينة مع الأخذ بعين الاعتبار إن إعادة التشكيل غالبا لا يكون للعجينة الأصلية النقية بل لعجينة جديدة اختلطت مع بعض المعارف وانعكست في داخلها صورة أولية لمفاهيم حياتية قد تبنى عليها سلوكياته المستقبلية وتؤثر في تشكيل قالب شخصية الطفل النهائية

                    أتوقع أننا عند خروج أطفالنا إلى الحياة سنحتاج إلى مواد حافظة كي تدوم القيم و تبقى تلك العجينة الطرية السهلة الممتنعة من التشكيل سليمة لأطول فترة ممكنة حتى تشتد قوتها و تزداد صلابتها و قدرتها على مجابهة الذباب و الأعفان والفطريات المحيطة بها والمتدافعة نحوها


                    حقيقة ما قرأته هنا أراه تشبيه رائع جدا
                    جعلني أنظر إلى صغار العائلة وكأنهم قطع من الكعك المتحركة من حولنا

                    فشكرا جزيلا لك أخي الكريم مشرفنا الفاضل المبدع العميد
                    لطرح هذه الخلاصة التربوية بصورة إبداعية والتي جعلتنا نقف متمعنين في مضمونها الجميل
                    حقيقة هذا الأسلوب شيق جدا وجذاب في عرض المواضيع وبالذات ذات الطابع الجاد كالمواضيع التربوية

                    يعطيك ألف عافية و جزاك الله كل خير ومثوبة
                    و حفظك ورعاك ووفقك لكل خير
                    ودمت مبدعا معطاء و دام عطاءك ممزوج بالروعة وزادك الله من فضله



                    احترامي وتقديري


                    الطيبة الفاضلة صادقة
                    اسال الله لكم دوام التوفيق لما ابديتم من ملاحظات قيمة وجميلة ونافعة في هذا الموضوع البسيط
                    ودائماً ما تكون ردودكم موضع اعجاب وتقدير وهذا ينم عن مقدرتكم في شتى المواضيع
                    اسال الله لكم العافية .. دمتم بخير

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X