الباحث الطائي:
الغيبة للشيخ النعماني :
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال:
" سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وإن من خالف دينه على باطل، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم .
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟
قال : يتغيب الرجل منكم عنه، فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا،
وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى.
قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم وإنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولا يجوزها إن شاء الله . انتهى ،،،
اقول : أنظر قوله عليه السلام : ( مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم ) .
هنا نطرح استفهام منطقي ومهم لماذا هذه المدة المحدودة شهر أو شهرين يكون الشيعة في مأمن من شر السفياني الذي سوف يتقصدهم بعدها ؟ وهل يمكن استنتاج فهم من الروايات لتفسير هذا ؟
للجواب على هذا السؤال نضع اولا الرواية التالية :
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" السفياني من المحتوم وخروجه في رجب ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما .
إذن يتبين بوضوح ان السفياني بعد خروجه الحتمي في رجب يقاتل في الشام ستة أشهر حتى يسيطر عليها ، فإذا ملك الكور الخمسة يبقى في ملكه تسعة أشهر .
وهذا يضع استفسار آخر مع الاستفسار السابق وهو ان الرواية تقول ان الشيعة في مأمن من شره في أول خروجه من شهر الى شهرين تقريبا ، والرواية الأخرى تبين انه يحتاج ستة أشهر ليكمل سيطرته على الكور الخمسة ، فمن أين وكيف سيكون الشيعة في خطر بعد انتهاء مهلة او فترة الشهرين وهو المفروض مازال يقاتل في الشام ويحتاج الى أربعة أشهر ليتم له السيطرة ؟
هذا يأخذنا الى رواية أخرى مهمة فيها الجواب وحل هذا اللغز الروائي المهم .
الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ومعهم نفر من أصحاب القائم ... الخ
اقول : أنظر العبارة التالية : ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ثم يقتل الأصهب ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ) .
اذن - يخرج السفياني في شهر رجب ، فيقاتل ويقتل كل من الابقع والاصهب ويستوي على دمشق . ثم تتحول الرواية إلى أمر مهم يحصل لم يذكر تحديدا ما هو ولكن يجعل السفياني أن لا يكون له همة إلا التوجه نحو العراق ؟ ( وهنا نعتقد ان توجه السفياني للعراق لا يعني انه أنهى سيطرته على الكور الخمس والرواية التي تذكر انه يحتاج ستة أشهر لذلك فهي تتحدث عن حركته في الشام تحديدا )
وهذا التوجه المهم للسفياني للعراق أظنه الذي له علاقة بالذي أشار إليه المعصوم ع في الرواية الاولى لما قال لشيعته أنكم في مأمن من شر السفياني بحدود شهر الى شهرين ؟
الذي يحصل هو أهم علامة في علامات الظهور قبل قيام القائم وهو الظهور نفسه اي الصيحة الجبرائيلة في شهر رمضان ليلة الثالث والعشرين وهي تقريبا شهرين من بعد شهر رجب حيث يخرج السفياني في الشام .
فإذا حصلة الصيحة الجبرائيلية وظهر الإمام ع ويكون وقتها السفياني قد قضى على الابقع والاصهب ودخل وسيطر على دمشق خلال هذين الشهرين تكون الأمور قد انكشفت يقينا لكل الناس ولكل اصحاب الرايات الموجودة على الساحات في جبهتي الحق والباطل
وهنا اعتقد ان السفياني كراية مقاتلة وكفتنة دينية لا يكون مستقل بذاته بل الارجح هو يمثل خط الانحراف الداخلي والمدعوم من قبل اليهود أشد الاعداء لخط المؤمنين وكذلك الذين اشركوا وبالاخص الروم ( أوربا وامريكا في العصر الحديث ) .
ومن هنا سيكون بتحقق الظهور ان يكون خط الإمام المهدي ع هو الخط الأخطر على خط الشيطان المتمثل في الروايات بالسفياني ومن ورائه .
والمنطق النظري والواقع العملي المشهود أمامنا الآن ومنه نقيس فإن خط الإمام المهدي ع اذا ظهر فاولى واقرب إليه ومن يمثله هم المذهب الشيعي وهذا ما سيكون واضحا بعد تحقق الظهور وانكشاف الحقائق لان النداء السماوي الاعجازي سيصرح بان الإمام الحق هو الحجة بن الحسن وعلى الناس جميعا ان تستمع إليه وتطيعه ، فلا يبقى مجال للشك أين الحق ومن هم اتباعه ، فلذلك سيستعدي السفياني الشيعة وسيتوجه بجيشه فور ذلك إلى العراق ( ويمر بطريقه بقرقيسيا حيث المعركة الكبرى ) ثم يتوجه إلى النجف ( حيث اليهود والسفياني يعلمان انها القاعدة والمركز للانطلاق لاحقا للقضاء عليهما ) ويبعث أيضا إلى المدينة حيث يتواجد وقتها الإمام هناك . ولذلك تجد الرواية لما تصف
خروج الرايات الثلاثة المتسابقة والمتجهة للعراق انها تخرج بتوقيت واحد دقيق إلى حد اليوم الواحد وهذا يتطلب أمرا مهما وخطير من جهة لخروجها جميعا ، وذو توقيت دقيق وواضح للجميع ليحركها وهو ما نعتقده يكون بسبب الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان كما في رواية الصادق ع : (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا. فيكون البأس من كل وجه ... الخ )
والله اعلم
الباحث الطائي
الغيبة للشيخ النعماني :
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال:
" سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وإن من خالف دينه على باطل، وإنه هالك فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدونه، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم .
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟
قال : يتغيب الرجل منكم عنه، فإن حنقه وشرهه فإنما هي على شيعتنا،
وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى.
قيل: فإلى أين يخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة، وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ولكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم وإنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولا يجوزها إن شاء الله . انتهى ،،،
اقول : أنظر قوله عليه السلام : ( مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم ) .
هنا نطرح استفهام منطقي ومهم لماذا هذه المدة المحدودة شهر أو شهرين يكون الشيعة في مأمن من شر السفياني الذي سوف يتقصدهم بعدها ؟ وهل يمكن استنتاج فهم من الروايات لتفسير هذا ؟
للجواب على هذا السؤال نضع اولا الرواية التالية :
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" السفياني من المحتوم وخروجه في رجب ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا ، ستة أشهر يقاتل فيها ، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما .
إذن يتبين بوضوح ان السفياني بعد خروجه الحتمي في رجب يقاتل في الشام ستة أشهر حتى يسيطر عليها ، فإذا ملك الكور الخمسة يبقى في ملكه تسعة أشهر .
وهذا يضع استفسار آخر مع الاستفسار السابق وهو ان الرواية تقول ان الشيعة في مأمن من شره في أول خروجه من شهر الى شهرين تقريبا ، والرواية الأخرى تبين انه يحتاج ستة أشهر ليكمل سيطرته على الكور الخمسة ، فمن أين وكيف سيكون الشيعة في خطر بعد انتهاء مهلة او فترة الشهرين وهو المفروض مازال يقاتل في الشام ويحتاج الى أربعة أشهر ليتم له السيطرة ؟
هذا يأخذنا الى رواية أخرى مهمة فيها الجواب وحل هذا اللغز الروائي المهم .
الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ومعهم نفر من أصحاب القائم ... الخ
اقول : أنظر العبارة التالية : ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ثم يقتل الأصهب ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ) .
اذن - يخرج السفياني في شهر رجب ، فيقاتل ويقتل كل من الابقع والاصهب ويستوي على دمشق . ثم تتحول الرواية إلى أمر مهم يحصل لم يذكر تحديدا ما هو ولكن يجعل السفياني أن لا يكون له همة إلا التوجه نحو العراق ؟ ( وهنا نعتقد ان توجه السفياني للعراق لا يعني انه أنهى سيطرته على الكور الخمس والرواية التي تذكر انه يحتاج ستة أشهر لذلك فهي تتحدث عن حركته في الشام تحديدا )
وهذا التوجه المهم للسفياني للعراق أظنه الذي له علاقة بالذي أشار إليه المعصوم ع في الرواية الاولى لما قال لشيعته أنكم في مأمن من شر السفياني بحدود شهر الى شهرين ؟
الذي يحصل هو أهم علامة في علامات الظهور قبل قيام القائم وهو الظهور نفسه اي الصيحة الجبرائيلة في شهر رمضان ليلة الثالث والعشرين وهي تقريبا شهرين من بعد شهر رجب حيث يخرج السفياني في الشام .
فإذا حصلة الصيحة الجبرائيلية وظهر الإمام ع ويكون وقتها السفياني قد قضى على الابقع والاصهب ودخل وسيطر على دمشق خلال هذين الشهرين تكون الأمور قد انكشفت يقينا لكل الناس ولكل اصحاب الرايات الموجودة على الساحات في جبهتي الحق والباطل
وهنا اعتقد ان السفياني كراية مقاتلة وكفتنة دينية لا يكون مستقل بذاته بل الارجح هو يمثل خط الانحراف الداخلي والمدعوم من قبل اليهود أشد الاعداء لخط المؤمنين وكذلك الذين اشركوا وبالاخص الروم ( أوربا وامريكا في العصر الحديث ) .
ومن هنا سيكون بتحقق الظهور ان يكون خط الإمام المهدي ع هو الخط الأخطر على خط الشيطان المتمثل في الروايات بالسفياني ومن ورائه .
والمنطق النظري والواقع العملي المشهود أمامنا الآن ومنه نقيس فإن خط الإمام المهدي ع اذا ظهر فاولى واقرب إليه ومن يمثله هم المذهب الشيعي وهذا ما سيكون واضحا بعد تحقق الظهور وانكشاف الحقائق لان النداء السماوي الاعجازي سيصرح بان الإمام الحق هو الحجة بن الحسن وعلى الناس جميعا ان تستمع إليه وتطيعه ، فلا يبقى مجال للشك أين الحق ومن هم اتباعه ، فلذلك سيستعدي السفياني الشيعة وسيتوجه بجيشه فور ذلك إلى العراق ( ويمر بطريقه بقرقيسيا حيث المعركة الكبرى ) ثم يتوجه إلى النجف ( حيث اليهود والسفياني يعلمان انها القاعدة والمركز للانطلاق لاحقا للقضاء عليهما ) ويبعث أيضا إلى المدينة حيث يتواجد وقتها الإمام هناك . ولذلك تجد الرواية لما تصف
خروج الرايات الثلاثة المتسابقة والمتجهة للعراق انها تخرج بتوقيت واحد دقيق إلى حد اليوم الواحد وهذا يتطلب أمرا مهما وخطير من جهة لخروجها جميعا ، وذو توقيت دقيق وواضح للجميع ليحركها وهو ما نعتقده يكون بسبب الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان كما في رواية الصادق ع : (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا. فيكون البأس من كل وجه ... الخ )
والله اعلم
الباحث الطائي
تعليق