بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
يمكننا أن نستذكر شخصاً ما في زماننا الحالي بشكل أكثر فيما لو كانت له صورة موجودة أمامنا ومحفوظة عندنا ، بحيث لو لم تكن هذه الصور موجودة لقل ذكره و قد تنمحي ذكراه.
وفي منزلة وجود الصورة وجود شبيه للميت ، فوجود الشبيه قد يخلد ذكرى الميت ما دام هذا الشبيه باقياً على قيد الحياة.
ولعل هذا أحد الأسباب التي دعت الفكر الأموي لقتل الإمام الحسين (ع) هو لمحو ذكرى رسول الله (ص) لأن الإمام الحسين (ع) شبيه له (ص) .
ولو تنزلنا وقلنا بأن الإمام الحسين (ع) لا يشبه رسول الله (ص) ، لكن مواقف رسول الله (ص) مع الإمام الحسين (ع) هي بحد ذاتها تذكر برسول الله (ص) وما فعله مع سبطه الحسين (ع) .
روي عن أنس بن مالك قال : لما أتى برأس الحسين - يعني إلى عبيد الله بن زياد قال : فجعل ينكت شفتيه بقضيب في يده و يقول : إن كان لحسن الثغر . فقلت : والله لأسوأنك ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه .
ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ابن عساكر ، ص 46 *** ونقل عن مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 195 ، وقال : صاحب كتاب المجمع رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا *** ورواه الترمذي في المناقب ... وقال : حسن صحيح غريب .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين (اللهم صل على محمد وآل محمد) واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
يمكننا أن نستذكر شخصاً ما في زماننا الحالي بشكل أكثر فيما لو كانت له صورة موجودة أمامنا ومحفوظة عندنا ، بحيث لو لم تكن هذه الصور موجودة لقل ذكره و قد تنمحي ذكراه.
وفي منزلة وجود الصورة وجود شبيه للميت ، فوجود الشبيه قد يخلد ذكرى الميت ما دام هذا الشبيه باقياً على قيد الحياة.
ولعل هذا أحد الأسباب التي دعت الفكر الأموي لقتل الإمام الحسين (ع) هو لمحو ذكرى رسول الله (ص) لأن الإمام الحسين (ع) شبيه له (ص) .
ولو تنزلنا وقلنا بأن الإمام الحسين (ع) لا يشبه رسول الله (ص) ، لكن مواقف رسول الله (ص) مع الإمام الحسين (ع) هي بحد ذاتها تذكر برسول الله (ص) وما فعله مع سبطه الحسين (ع) .
روي عن أنس بن مالك قال : لما أتى برأس الحسين - يعني إلى عبيد الله بن زياد قال : فجعل ينكت شفتيه بقضيب في يده و يقول : إن كان لحسن الثغر . فقلت : والله لأسوأنك ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه .
ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ابن عساكر ، ص 46 *** ونقل عن مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 195 ، وقال : صاحب كتاب المجمع رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا *** ورواه الترمذي في المناقب ... وقال : حسن صحيح غريب .
تعليق