بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المراد بآداب الغيبة «الأعمال التي ينبغي القيام بها في عصر غيبة الإمام المهدي عليه السلام من صلاة ودعاء وزيارة وما شابه». إن اعتقادنا بأن عليه السلام إمامنا الفعلي الحي يفرض علينا آدابا تجاهه..
ومحور هذه الآداب هو الصلة المستمرة بالإمام عليه السلام كما لو أننا نراه ونتشرف بلقائه...
إن هذا الاتصال القلبي منشأ كل خير ومفتاح كل بركة... وقد يكون سببا للتشرف بلقائه حقيقة... كما تثبت ذلك قصص اللقاء الكثيرة جدا والمروية بأسانيد صحيحة... بل وعالية... لا يمكن التشكيك بها على الإطلاق...
وكل ما يقال عن عدم إمكان ذلك فسببه عدم الاطلاع على آراء كبار علمائنا الأبرار في مختلف العصور.
ومن الواضح أن العلاقة الباهتة بالإمام عليه السلام
تتساوى نتيجتها في كثير من الأحيان مع إنكار وجوده والعياذ بالله...
وينبغي أن يسجل هنا بأسف بالغ أن حاجتنا ماسة جدا إلى علاقة صحيحة وحيوية بحجة الله على العالمين عجل الله تعالى فرجه... أرأيت لو أن شخصا كان في زمن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لا يتشوق إلى لقائه ولا يفكر به... ولا يشعر بأي علاقة قلبية به... فهل كان يعتبر صادق الإيمان... أو ليس من واجب المسلم أن يحب رسول الله أكثر مما يحب نفسه وأولاده...
ثم أليس من واجب المسلم أن يحب أهل البيت عليهم السلام كذلك عملا بواجب المودة في القربى وغيره...
والإمام المنتظر امتداد رسول الله والمصداق الأوضح للالتزام بواجب المودة في القربى في عصر الغيبة الكبرى وكيف يمكن أن يكون أحدنا دقيقا في رعاية واجب حب المصطفى وأهل بيته إن لم يعمر قلبه الحنين إلى الإمام المنتظر على غرار ما نجد في سيرة علمائنا رضوان الله عليهم...
وسنرى أن آداب الغيبة تتكفل بتأمين هذا البعد العقيدي الهام
اللهم صل على محمد وأل محمد
وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المراد بآداب الغيبة «الأعمال التي ينبغي القيام بها في عصر غيبة الإمام المهدي عليه السلام من صلاة ودعاء وزيارة وما شابه». إن اعتقادنا بأن عليه السلام إمامنا الفعلي الحي يفرض علينا آدابا تجاهه..
ومحور هذه الآداب هو الصلة المستمرة بالإمام عليه السلام كما لو أننا نراه ونتشرف بلقائه...
إن هذا الاتصال القلبي منشأ كل خير ومفتاح كل بركة... وقد يكون سببا للتشرف بلقائه حقيقة... كما تثبت ذلك قصص اللقاء الكثيرة جدا والمروية بأسانيد صحيحة... بل وعالية... لا يمكن التشكيك بها على الإطلاق...
وكل ما يقال عن عدم إمكان ذلك فسببه عدم الاطلاع على آراء كبار علمائنا الأبرار في مختلف العصور.
ومن الواضح أن العلاقة الباهتة بالإمام عليه السلام
تتساوى نتيجتها في كثير من الأحيان مع إنكار وجوده والعياذ بالله...
وينبغي أن يسجل هنا بأسف بالغ أن حاجتنا ماسة جدا إلى علاقة صحيحة وحيوية بحجة الله على العالمين عجل الله تعالى فرجه... أرأيت لو أن شخصا كان في زمن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لا يتشوق إلى لقائه ولا يفكر به... ولا يشعر بأي علاقة قلبية به... فهل كان يعتبر صادق الإيمان... أو ليس من واجب المسلم أن يحب رسول الله أكثر مما يحب نفسه وأولاده...
ثم أليس من واجب المسلم أن يحب أهل البيت عليهم السلام كذلك عملا بواجب المودة في القربى وغيره...
والإمام المنتظر امتداد رسول الله والمصداق الأوضح للالتزام بواجب المودة في القربى في عصر الغيبة الكبرى وكيف يمكن أن يكون أحدنا دقيقا في رعاية واجب حب المصطفى وأهل بيته إن لم يعمر قلبه الحنين إلى الإمام المنتظر على غرار ما نجد في سيرة علمائنا رضوان الله عليهم...
وسنرى أن آداب الغيبة تتكفل بتأمين هذا البعد العقيدي الهام
تعليق