جواب شرعي نادر للإمام علي الهادي (ع) على سؤال عجز عن إجابته الفقهاء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة الإمام علي الهادي (عليه السلام) .
لاشك أن جميع الحلول عند آل الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين) ، فهم أمناء الله تبارك وتعالى على خلقه في الحلال والحرام ، وهم خزان علم الله عز وجل ، وورثة علم الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) .
روى ابن شهرآشوب في المناقب فقال : ( قال أبو عبد الله الزيادي : لما سم المتوكل ، نذر الله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال (1) كثير ، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتك يا أمير المؤمنين بالصواب فما لي عندك ؟ قال : عشرة آلاف درهم وإلا ضربتك مائة مقرعة قال : قد رضيت فأتى أبا الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال : قال له : يتصدق بثمانين درهما فأخبر المتوكل فسأله ما العلة ؟ فأتاه فسأله قال : إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله : { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة } . فعددنا مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغت ثمانين موطنا ، فرجع إليه فأخبر ففرح و أعطاه عشرة آلاف درهم ).(2) .
------------------------
(1) في بعض الروايات : نذر لو عافاه الله من سقمه أن يتصدق بدراهم كثيرة .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 50 ، ص 162 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة الإمام علي الهادي (عليه السلام) .
لاشك أن جميع الحلول عند آل الرسول (صلوات الله عليهم أجمعين) ، فهم أمناء الله تبارك وتعالى على خلقه في الحلال والحرام ، وهم خزان علم الله عز وجل ، وورثة علم الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) .
روى ابن شهرآشوب في المناقب فقال : ( قال أبو عبد الله الزيادي : لما سم المتوكل ، نذر الله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال (1) كثير ، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتك يا أمير المؤمنين بالصواب فما لي عندك ؟ قال : عشرة آلاف درهم وإلا ضربتك مائة مقرعة قال : قد رضيت فأتى أبا الحسن عليه السلام فسأله عن ذلك فقال : قال له : يتصدق بثمانين درهما فأخبر المتوكل فسأله ما العلة ؟ فأتاه فسأله قال : إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وآله : { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة } . فعددنا مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغت ثمانين موطنا ، فرجع إليه فأخبر ففرح و أعطاه عشرة آلاف درهم ).(2) .
------------------------
(1) في بعض الروايات : نذر لو عافاه الله من سقمه أن يتصدق بدراهم كثيرة .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 50 ، ص 162 .
تعليق