باستثناء كل من تمدد داخل توابيت ايامه
من النائمين والغائمين
واهل الزيف والتسويف...
واستدراكا بمن تواصل مع (ابد والله ما ننسى حسينا)
وعاش اياما صاخبة بالتحدي...
كانت يومها المحفزات
شهقات أمآن
وارق أحلام تنزف دماء الحنين
سبيلا للزائرين
كم خدمة حسينية زأرت تحت أعقاب البنادق
وسياط من لا رفق لهم؟
كم صرخة يا حسين كنا نطلقها مخنوقة بأصابع الجناة؟
ألم نكن ندعو حينها أن يهبنا الله فرصة
أن نخدم هذه القباب حبا ومحبة وأمنيات خضر؟
كيف تداعت ألوان تلك الجراح؟
أنسينا دموع الولاء؟
ونزف الصمت
وحشرجة الدعوات وظمأ السنوات
كيف نسينا الهوية والانتماء؟
وصرنا نحلم بوهم اسمه المحفزات
وما هي الا عبارة عن كتاب شكر وحفنة دنانير
ارجوك صاحبي... انظر الى الضريح