إستجابة دعاء الإمام الهادي (عليه السلام) على من ظلمه .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة الإمام علي الهادي (عليه السلام) .
إن من أبرز أنواع الدعاء المضمون الإجابة للعبد من قبل الله سبحانه وتعالى هو دعاء العبد المظلوم على من ظلمه ، فهذا النوع من الدعاء ينزل كالصاعقة من السماء على رأس الظالم .
ومن هذا القبيل هو دعاء الإمام علي الهادي (عليه السلام) على المتوكل الذي هلك بعد ثلاثة أيام من دعاء الإمام .
روي عن جعفر بن عقيل بن عبد الله العقيلي ، عن أبي روح النسائي ، عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام أنه دعا على المتوكل .
ونص الدعاء ما قاله (عليه السلام) بعد أن حمد الله وأثنى عليه : ( اللهم إني وفلانا عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا ، وسرنا وعلانيتنا ، وتطلع على نياتنا وتحيط بضمائرنا ، علمك بما تبديه كعلمك بما تخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا مهرب يفوتك منا .
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه ، ولا يجاهدك عنه جنوده ولا يغالبك مغالب بمنعة ، ولا يعازك متعزز بكثرة أنت مدركه أين ما سلك ، وقادر عليه أين لجأ، فمعاذ المظلوم منا بك ، وتوكل المقهور منا عليك ، ورجوعه إليك، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا غلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة. تعلم ما حل به قبل أن يشكوه إليك وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا.
اللهم إنه قد كان في سابق علمك وقضائك ، وماضي حكمك ونافذ مشيتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيهم ، وفاجرهم وبرهم ، أن جعلت لفلان بن فلان على قدرة فظلمني بها ، وبغى علي لمكانها ، وتعزز على بسلطانه الذي خولته إياه ، وتجبر على بعلو حاله التي جعلتها له وغره إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدني بمكروه عجزت عن الصبر عليه ، وتعمدني بشر ضعفت عن احتماله ، ولم أقدر على الانتصار لضعفي ، والانتصاف منه لذلي ، فوكلته إليك وتوكلت في أمره عليك ، وتواعدته بعقوبتك ، وحذرته سطوتك ، وخوفته نقمتك فظن أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أن إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنه تمادى في غيه ، وتتابع في ظلمه ولج في عدوانه ، واستشرى في طغيانه ، جراءة عليك يا سيدي ، وتعرضا لسخطك الذي لا ترده عن القوم الظالمين ، وقلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين .
فها أنا ذا يا سيدي مستضعف في يديه ، مستضام تحت سلطانه ، مستذل بعقابه ، مغلوب مبغي علي مقصود وجل خائف مروع مقهور ، قد قل صبري وضاقت حيلتي ، وانغلقت علي المذاهب إلا إليك ، وانسدت علي الجهات إلا جهتك والتبست علي أموري في رفع مكروهه عني ، واشتبهت علي الآراء في إزالة ظلمه وخذلني من استنصرته من عبادك ، وأسلمني من تعلقت به من خلقك طرا ، واستشرت نصيحي فأشار علي بالرغبة إليك ، واسترشدت دليلي فلم يدلني إلا عليك .
فرجعت إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما أنه لا فرج لي إلا عندك، ولا خلاص لي إلا بك، أنتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنك قلت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل " ومن بغي عليه لينصرنه الله " وقلت جل جلالك وتقدست أسماؤك " ادعوني أستجب لكم " وأنا فاعل ما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني .
وإني لا علم يا سيدي أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقن أن لك وقتا تأخذ فيه من الغاضب للمغضوب ، لأنك لا يسبقك معاند ولا يخرج عن قبضتك منابذ ، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعي وهلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك ، وانتظار حلمك ، فقدرتك يا مولاي فوق كل قدرة ، وسلطانك غالب كل سلطان ، ومعاد كل أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كل ظالم إليك وإن أنظرته، وقد أضرني يا رب حلمك عن فلان بن فلان، وطول أناتك له وإمهالك إياه وكاد القنوط يستولى علي لولا الثقة بك، واليقين بوعدك.
فإن كان في قضائك النافذ، وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكف مكروهه عني، وينتقل عن عظيم ما ركب مني، فصل على محمد وآل محمد، وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالته نعمتك التي أنعمت بها علي، و تكديره معروفك الذي صنعته عندي.
وإن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسئلك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي، فصل على محمد وآل محمد، وخذه من مأمنه أخذ عزيز مقتدر، وأفجئه في غفلته مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه وفل عنه جنوده وأعوانه ومزق ملكه كل ممزق، وفرق أنصاره كل مفرق، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزه الذي لم يجازه بالاحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأبره يا مبير الأمم الظالمة واخذله يا خاذل الفئات الباغية، وابتره عمره وابتزه ملكه، وعف أثره، واقطع خبره، وأطفئ ناره وأظلم نهاره، وكور شمسه، وأهشم شدته وجذ سنامه وأرغم أنفه، ولا تدع له جنة إلا هتكتها، ولا دعامة إلا قصمتها ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركنا إلا وهنته، ولا سببا إلا قطعته .
وأره أنصاره وجنده عباديد بعد الألفة، وشتى بعد اجتماع الكلمة، ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمة، واشف بزوال أمره القلوب المنقلبة الوجلة والأفئدة اللهفة، والأمة المتحيرة، والبرية الضائعة، وأدل ببواره الحدود المعطلة، والاحكام المهملة، والسنن الدائرة، والمعالم المغيرة والآيات المحرفة والمدارس المهجورة، والمحاريب المجفوة، والمساجد المهدومة.
وأشبع به الخماص الساغبة، وأرو به اللهوات اللاغبة، والأكباد الظامئة، و أرح به الاقدام المتعبة، واطرقه بليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقالة منها، وأبح حريمه، ونغص نعمته وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعز من سلطانه، واغلبه لي بقوتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقر لا تجبره ، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنك فعال لما تريد.
وأبرئه من حولك وقوتك، وأحوجه إلى حوله وقوته، وأذل مكره بمكرك وادفع مشيته بمشيتك، واسقم جسده، وأيتم ولده، وانقص أجله، وخيب أمله، وأدل دولته، وأطل عولته، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجده في سفال، و سلطانه في اضمحلال، وعاقبة أمره إلى شر حال، وأمته بغيظه إذا أمته، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شره وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، والمحه لمحه تدمر بها عليه ، فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا ) .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 92 ، ص 236 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة الإمام علي الهادي (عليه السلام) .
إن من أبرز أنواع الدعاء المضمون الإجابة للعبد من قبل الله سبحانه وتعالى هو دعاء العبد المظلوم على من ظلمه ، فهذا النوع من الدعاء ينزل كالصاعقة من السماء على رأس الظالم .
ومن هذا القبيل هو دعاء الإمام علي الهادي (عليه السلام) على المتوكل الذي هلك بعد ثلاثة أيام من دعاء الإمام .
روي عن جعفر بن عقيل بن عبد الله العقيلي ، عن أبي روح النسائي ، عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام أنه دعا على المتوكل .
ونص الدعاء ما قاله (عليه السلام) بعد أن حمد الله وأثنى عليه : ( اللهم إني وفلانا عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا ، وسرنا وعلانيتنا ، وتطلع على نياتنا وتحيط بضمائرنا ، علمك بما تبديه كعلمك بما تخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا مهرب يفوتك منا .
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه ، ولا يجاهدك عنه جنوده ولا يغالبك مغالب بمنعة ، ولا يعازك متعزز بكثرة أنت مدركه أين ما سلك ، وقادر عليه أين لجأ، فمعاذ المظلوم منا بك ، وتوكل المقهور منا عليك ، ورجوعه إليك، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا غلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة. تعلم ما حل به قبل أن يشكوه إليك وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا.
اللهم إنه قد كان في سابق علمك وقضائك ، وماضي حكمك ونافذ مشيتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيهم ، وفاجرهم وبرهم ، أن جعلت لفلان بن فلان على قدرة فظلمني بها ، وبغى علي لمكانها ، وتعزز على بسلطانه الذي خولته إياه ، وتجبر على بعلو حاله التي جعلتها له وغره إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدني بمكروه عجزت عن الصبر عليه ، وتعمدني بشر ضعفت عن احتماله ، ولم أقدر على الانتصار لضعفي ، والانتصاف منه لذلي ، فوكلته إليك وتوكلت في أمره عليك ، وتواعدته بعقوبتك ، وحذرته سطوتك ، وخوفته نقمتك فظن أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أن إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنه تمادى في غيه ، وتتابع في ظلمه ولج في عدوانه ، واستشرى في طغيانه ، جراءة عليك يا سيدي ، وتعرضا لسخطك الذي لا ترده عن القوم الظالمين ، وقلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين .
فها أنا ذا يا سيدي مستضعف في يديه ، مستضام تحت سلطانه ، مستذل بعقابه ، مغلوب مبغي علي مقصود وجل خائف مروع مقهور ، قد قل صبري وضاقت حيلتي ، وانغلقت علي المذاهب إلا إليك ، وانسدت علي الجهات إلا جهتك والتبست علي أموري في رفع مكروهه عني ، واشتبهت علي الآراء في إزالة ظلمه وخذلني من استنصرته من عبادك ، وأسلمني من تعلقت به من خلقك طرا ، واستشرت نصيحي فأشار علي بالرغبة إليك ، واسترشدت دليلي فلم يدلني إلا عليك .
فرجعت إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما أنه لا فرج لي إلا عندك، ولا خلاص لي إلا بك، أنتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنك قلت وقولك الحق الذي لا يرد ولا يبدل " ومن بغي عليه لينصرنه الله " وقلت جل جلالك وتقدست أسماؤك " ادعوني أستجب لكم " وأنا فاعل ما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني .
وإني لا علم يا سيدي أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقن أن لك وقتا تأخذ فيه من الغاضب للمغضوب ، لأنك لا يسبقك معاند ولا يخرج عن قبضتك منابذ ، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعي وهلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك ، وانتظار حلمك ، فقدرتك يا مولاي فوق كل قدرة ، وسلطانك غالب كل سلطان ، ومعاد كل أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كل ظالم إليك وإن أنظرته، وقد أضرني يا رب حلمك عن فلان بن فلان، وطول أناتك له وإمهالك إياه وكاد القنوط يستولى علي لولا الثقة بك، واليقين بوعدك.
فإن كان في قضائك النافذ، وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكف مكروهه عني، وينتقل عن عظيم ما ركب مني، فصل على محمد وآل محمد، وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالته نعمتك التي أنعمت بها علي، و تكديره معروفك الذي صنعته عندي.
وإن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسئلك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي، فصل على محمد وآل محمد، وخذه من مأمنه أخذ عزيز مقتدر، وأفجئه في غفلته مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه وفل عنه جنوده وأعوانه ومزق ملكه كل ممزق، وفرق أنصاره كل مفرق، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزه الذي لم يجازه بالاحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأبره يا مبير الأمم الظالمة واخذله يا خاذل الفئات الباغية، وابتره عمره وابتزه ملكه، وعف أثره، واقطع خبره، وأطفئ ناره وأظلم نهاره، وكور شمسه، وأهشم شدته وجذ سنامه وأرغم أنفه، ولا تدع له جنة إلا هتكتها، ولا دعامة إلا قصمتها ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركنا إلا وهنته، ولا سببا إلا قطعته .
وأره أنصاره وجنده عباديد بعد الألفة، وشتى بعد اجتماع الكلمة، ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمة، واشف بزوال أمره القلوب المنقلبة الوجلة والأفئدة اللهفة، والأمة المتحيرة، والبرية الضائعة، وأدل ببواره الحدود المعطلة، والاحكام المهملة، والسنن الدائرة، والمعالم المغيرة والآيات المحرفة والمدارس المهجورة، والمحاريب المجفوة، والمساجد المهدومة.
وأشبع به الخماص الساغبة، وأرو به اللهوات اللاغبة، والأكباد الظامئة، و أرح به الاقدام المتعبة، واطرقه بليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقالة منها، وأبح حريمه، ونغص نعمته وأره بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعز من سلطانه، واغلبه لي بقوتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعني بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتله بفقر لا تجبره ، وبسوء لا تستره، وكله إلى نفسه فيما يريد، إنك فعال لما تريد.
وأبرئه من حولك وقوتك، وأحوجه إلى حوله وقوته، وأذل مكره بمكرك وادفع مشيته بمشيتك، واسقم جسده، وأيتم ولده، وانقص أجله، وخيب أمله، وأدل دولته، وأطل عولته، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجده في سفال، و سلطانه في اضمحلال، وعاقبة أمره إلى شر حال، وأمته بغيظه إذا أمته، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقني شره وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، والمحه لمحه تدمر بها عليه ، فإنك أشد بأسا وأشد تنكيلا ) .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 92 ، ص 236 .
تعليق